روايه جديده بقلم لولو طارق
المحتويات
الا أنت ها تبقى جزء كبير منه انت ها تدرب على مزاجنا احنا بمعنى أنك ها تبقى فى أخطر جهاز مخابرات فى العالم كله والا بيلعب بكل سهوله بكل البلاد الا أنت شايفها دى ها نقسمها زى ما احنا عايزين وكل خيرها ها يبقى فى ايدينا طبعا والاهم ها نفضل احنا الاقوياء والمسيطرين والمطلوب ها تنفذه بالمقابل الا أنت عايزه
جون على حسب الموضوع مش سهل لانك مش ها تبقى راجل عادى
حسن يعنى ها يطول
جون ايوا
هشام دخل مرحب بيك فى عيلتك الجديده
حسن أهلا هشام باشا الا مدوخ الدنيا بحالها
هشام أكيد لو مش ها ادوخهم مش ها ابقى هشام بدوى الا واقف قدامك بس أنت طلعت نمس كبير ماكنش باين عليك كل دا
هشام شريف راجلنا لازم يعمل الا فيه المصلحه وطبعا أنت وعيلتك فى حمياتنا من دلوقتى
حسن بثبات وملامح جامده ما يهمنيش حمياتكو وعيلتى نفسها ما تهمنيش كل الا يهمنى الفلوس وبس
هشام پصدمه معقول ياراجل دا حتى كنت دايب فى العسل وعريس جديد وابوك وامك الا ملكش غيرهم ... مش يهموك دا احنا بنفكر نجبهم لك هنا عشان تبقى فى أسعد حالتك
هشام طبعا ايه الا بيضحكك
حسن لمجرد انك
واخدنى تدربنى وعملت الدربكه دى كلها عشان لما أرجع ما يشكوش فى رجوعى ليهم وبعدين أهلى يختفو هما كمان فى نفس التوقيت تقريبا دا بيأكد ان ليا يد معاكو فى الا حصل
هشام بأعجاب لذكائه طيب دى وعرفناها
هشام لا جاحد أصلى ونوعك دا الا بيفدنا ...
ومر أسبوع فى توتر و قلق للجميع
مصطفى وبعدين يا حمزه
مصطفى انا خلاص مخى ها ينفجر معقول عاملين دا كله عشان ياخدو حسن محدش مننا كله كان ضړب وتعامل من بعيد
حمزه فى حاجه كبيره والدليل وضع حسن نفسه كان متغير قوى ومخبى علينا حاجات كتير وخروجو باليل واحنا نايمين كنت بحس بيه بس بسكت بقول يمكن مخڼوق
حمزه مش عارف ومش مستوعب الا حصل خاېف يعملو فيه حاجه
مصطفى انا مړعوپ مش خاېف لو جراله حاجه لقدر الله .. وسكت
حمزه أنت لازم تنزل رجليك تعبانه قوى ولازم تتابع فى مستشفى هناك
مصطفى انزل اواجه مين والا مين
حمزه انا نازل معاك مفيش مفررررر نتعالج ونرجع ومش ها أسكت ها يرجع ان شاء الله
مريم دخلت لأحمد المكتب ارجوك يا
بشمهندس أحمد عايزا أطمن على حسن وماعرفش حد
أحمد اهدى يا مريم هو دا شغلهم وبيغيبو أكتر من كدا
مريم لا فى حاجه صدقنى شهرين مفيش مكالمه واحده منهم
أحمد انا بحاول اوصل لهم بس مش عارف كل المعلومات الا عندى انهم فى مهمه غير معلومه لحد
مريم يعنى ايه وبدئت تغيب عن الوعى وكارما الا كانت واقفه على الباب جريت عليها اول ما وقعت
مريم حاطه ايديها على بطنها وساكته
أحمد مريم ياحبيبتى ان شاء الله ربنا
ها يطمنا عليهم ما تقلقيش مريم انتى كويسه وحطا ايدك على بطنك ليه كدا
مريم تخيلو انا حامل كان نفسى أفرحو واقوله هو اول واحد طنط صفيه تعبانه قوى اول مره أشوفها مڼهاره كدا دايخه... هى وعمو على كل الا يعرفوهم ما وصلوش لأى حاجه عنه...
كارما اتفائلى خير يا مريم ان شاء الله يرجع وتفرحو مع بعض مبررروك يا حبيبتى
أحمد مريم خدى راحه لحد ما تبقى كويسه انتى شكلك مرهق وتعبان
مريم حاضر وسابتهم وهى مسهمه وماشيه
أحمد معاها يا كارما لحد ما تتطمنى عليها
كارما خدت مريم وروحتها
وسلمت على صفيه ومحمود الا باين عليهم القلق فعلا
صفيه بخضه مالك يا حبيبتى
كارما تعبانه شويه يا طنط وبتقول بعفويه أكيد من الحمل
صفيه انتى حامل يا مريم
مريم لسا عارفه انهارده يا ماما والتحليل أهووو
صفيه مبروك يا مرات الغالى أكيد حسن لما يعرف ها يطير من الفرحه
محمود مبروك يا حبيبتى اتاركى يا بنتى ما بتاكليش ودخلوها الاوضه ترتاح وكارما نيمتها وغطتها وطلعت طنط خلى عينك عليها دى تعبانه قوى
صفيه غلبت معاها يا بنتى ونفسى اعرف مالها ما بتقولش
كارما معلش أكيد الحمل الا عامل فيها كدا
داليا يعنى انا كدا فى أخر السابع
الدكتور لسا شويه انتى فى نص السابع والحمد لله الامور كلها مستقره وحالة الجنين كويسه
يزيد والحركه والشغل عادى
الدكتور أفضل انها ترتاح لحد السابع ما يعدى
متابعة القراءة