فتاه جميله
المحتويات
من ياسمين
ابتسم بسخرية على سذاجة صديقه قرر أن يسير معه على خطته ليثبت له أنه صعب الوصول إليها فقال بابتسامة متصنعة
وهتعرف أزاي عنوانها
ظهر الارتباك على تعبيرات وجهه وقال بتلعثم
ما هو يعني.. من الأخر بحاول أكلمها بس مش مستجابة معايا قافلة الموضوع
ربت على كتفه بقوة إلي حد ما قال بشراسة
سيبك بقي من الحب ولفلفة وركز معايا في إن لازم نعرفها وننقذ حنان أكيد في خطړ
هو ده البيت
أزيك
عقت مرفقيها أمام صدها كست ملامحها بعدم الرضا قبل أن تثور عليهما
أنتوا أتجننتوا أزاي تيجوا هنا
رد حمزة عليها ببساطة
عشان حنان
أومأت رأسها بالموافقة لتؤكد استيعابها للموقف على الرغم من هذا أصدرت اعتراضها الذي اجتلي ملامحها قبل ان تنبض به بلسانها
مرت دقائق قليلة كانوا يلتفوا حول طاولة من ثلاث أفراد
كل منهما يتحدث بالذي يعرفه حتى عثرت ياسمين على فكرة ما قالت بحماس
لقيتها
قصت لهما ما جاء في ذهنها ليتعجبا بعض الشيء ثم يستلما للفكرة لم يوجد غيرها نهضوا ليحضروا المطلوب
خرج سنان من العمارة التي يقطن بها كاد أن يصعد سيارته مثل عادته كل يوم لمح ظرف أبيض موضوع أسفل مساحة السيارة خطو بعض خطوات قليلة أمسك الظرف فتحته بقلق يفرش تعبيرات وجهه سعت عينيها من الصدمة حين قرأ المكتوب
حنان فين
طوي الورقة پغضب يعتري وجهه ألقاها بشراسة على الأرض نظر لليمين واليسار على أمل أن يجد أحد المكان خالي توجه عند البواب سأله إذا أحد اقترب من السيارة أكد له عدم اقتراب أحد من سيارته طوال الليل وحتى الصباح كز على أسنانه من الغيظ أراد أن يدمر كل شيء حوله لعل يعرف من هو الشخص الذي يبحث خلفه
تذمر!!
عويل!!
بكاء!!
هؤلاء ما صدر من جوهرة حين أبلغها بما قالته مرام عن تشريح الچثة ظلت هكذا لفترة من الوقت لا أحد يمنعها بناء على تعليمات أصيل ترك لها الحرية تفعل ما شاءت أبي تدخل حد بشدة
ظهرت مرام على باب الشقة بعد ما أجرت اتصال على أصيل استطاعت معرفة عنوان البيت عبثت أناملها لبعضهما البعض دون توقف وهي تتحرك للأمام ألقت النداء على أصيل الذي لبي النداء اقترب منها وقال بنبرة حائرة
شعرت بغصة في حقلها حاربت مع لسانها بعد عجزه عن النطق حتى استطاعت البوح بما في قلبها
سنان بيتاجر في الأعضاء واحتمال يكون خد أعضاء لو ده مش سبب المۏت
حروفها هبطت على أذني جوهرة فاقتربت على الفور منها لم تشعر وهي تمسكها من جسدها تهزه پعنف دون رحمة كانه تمسك سجاد تخرج منه التراب المليء بالداخل فقالت پصدمة
اضطرت أن تكذب حتى تخرج من المصيدة اللعېنة التي وضعت نفسها فيها لفترة من الوقت تحت خداع الحب حين أفاقت أرادت تصليح كل شيء
مكنتش أعرف حاجة وقت ما قولت لك وكنت بعيدة عن الشغل وقت العملية معرفش تفاصيل عن موضوعك أنا في مشاكل بسبب غيابي وكنت راحه النهاردة عشان كده شكلي هنقطع عن العمل هيرفدوني
رد عليها أصيل بقسۏة
وجاية تقولي دلوقتي كان ممكن تقولي من بدري
نظرت للأسفل بحزن تنازعت الحروف لبعضها البعض حتى وجدت كلام مناسب فهدرت
اللي حصل سنان لو عمل حاجة لازم يكون مكانوا السچن شرحي الچثة وجيبي حق باباكي
دخلت في نوبة حرب مع عقلها هل تترك والدها يدفن في أمان أم تجلب له حقه هل تستطيع المواجهة بمفردها ماذا يفعل إذا علم بالموضوع
عشرات من الأسئلة لكل سؤال له مليون إجابة أصبحت مشتت الانتباه حتى قطع حبال تفكيرها كلام أصيل
استني كده سنان ده اسمه اللي أتذكر في رسالة من رسايل اللي أتبعتت لمراتي قبل ما تتقتل
أومأت مرام رأسها
متابعة القراءة