اعاده تاهيل
نوح بمراوغة:-
أنا مش عايش لوحدي و متخافيش على إخواتك مني ، و كتاب ربنا هما زي إخواتي ، جدتي عايشة معايا و زي ما إنتي عارفة أنا طول اليوم في الشركة مش برجع غير على النوم يعني هتاخدوا راحتكم
تمارة بعناد :-
قولت لا ، إحنا هنقعد لوحدنا و الموضوع دا مرفوض نهائي.
نوح:- هو إنتي مينفعش تقولي حاضر على حاجة أبدا كُل حاجة عناد عناد ، إنتي كدا على فكرة بتخلصي رصيدك معايا و هتصرف تصرف مش هيعجبك
تمارة بتحدي :-
إنت بتهددني هتعمل اية يعني ؟
الكل واقف مستني رد فعل نوح اللي ميل على ودنها و همس:-
هبوسك و قدامهم كلهم
تمارة وشها إحمر و شھقت و قالت:-
أقسم بالله ما شفت في بجاحتك ، خلاصة الكلام مش هنعيش مع بعض و دا لمصلحتك علفكرة
كمال شاف الموضوع هيطور فقال:-
أنا عندي حل نسأل البنات و ناخد أعلي نسبة تصويت ها يا بنات عاوزين تعيشوا مع نوح
البنات بصوا ليهم و راحوا ناحية تمارة
تمارة بصتله بابتسامة تشفي و قالت:-
إنت أهبل ياض ؟ ، لا ريلي إنت أهبل ، بتخيرهم بين أُختهم و بين واحد لسة شايفينه من نص ساعة ما طبيعي هيختاروا أختهم ، قال برنس قال المفروض كنت تتسمي بلح
نوح كتم ضحكته عليهم و قال:-
طب دلوقتي إحنا لازم نروح القسم عشان يخدوا أقوالكم قبل ما تروحوا ، و إسمعوا كل يوم هطمن عليكم و التليفون ميتقفلش و أي حاجة في أي وقت إتصلوا بيا علطول
جوري هزت رأسها بايجاب و قالت:-
ماشي بس هو لازم موضوع القسم دا ؟
كمال رد عليها بحنية و قالت:-
لازم بس متخافيش أنا هكون معاكي ، قصدي إحنا كُلنا معاكي
تمارة بصتله و رفعت نص شفتها العلوية و قالت:-
إظبط يلا بڈم ..ا أجي أدب إيدي في كرشك أطلعها من مناخيرك
كمال بص لـ نوح و قاله:-
عجبك كدا يا كينج
نوح :- مهي لو هي معملتش كدا أنا اللي هعمل ، و تعال بقي يا روح أمك عشان أنا بخزن ليك من الصبح و ضرپه جزاء بوكس
تمارة أخدت إخواتها و ماشية و هي بتقول:-
لا كدا مينفعش أنا عاوزة أشوف ڈم . ، خلصوا و حصلونا عشان المناظر دي غلط على بنات رقيقه زينا
بمجرد ما إختفوا من قدامهم كمال قال:-
دي بتقولك رقيقه ، والله ما شفت أرجل منها
نوح برق ليه و ضرپه بوكس تاني و هو بيقول:-
متتنيلش تتكلم عنها تاني
كمال :- لا بقولك ايه إنت هتستحلاها وإلا اية ؟ خف إيدك شوية عشان تقيلة ، مش قادره يا عم أعامل البت غير كدا ، إقتلني بقي و أنا بقولك اهو البت دي هتبقي مراتي
نوح بسخرية:-
إبقي قابلتي يا برنس ، مش أنا الواصي عليهم أهو ؟ قابلني بقي و سابة و مشي
كمال جز على سنانه و قال:-
والله أنا ما قلقان غير منك إنت يا كينج ، بس و رحمة أمي لتكون مراتي ، مرات البرنس و خرج وراه
❈-❈-
نوح أخد البنات على القسم و دخلوا للظابط اللي كان صاحبة قاعد معاه و أول ما شافهم وقف و قال:-
إية دا هو إنتوا
تمارة بصتله بابتسامة باهتة و قالت:-
إزي حضرتك يا ضياء بشا
ضياء:- تعالوا إقعدوا يا بنات و قولولي إية إللي حصل معاكم بالظبط بعد إذنك يا محمد بشا بس البنات دول يهموني
نوح بإعتراض:-
يهموك إزاي يعني ؟
ضياء بص لـ نوح و قال:-
يهموني لأني أعرفهم و لو سمحت متدخلش بڈم ..ا تخرج بره
كمال :-
إنت عارف إنت بتكلم مين ؟
ضياء:- هيكون مين يعني ؟ إبن وزير الداخلية ؟
كمال:-
لا نوح التوبي الكينج
ضياء مهتمش ليهم و بص للبنات و قال:-
أنا عاوزكم تهدوا خالص قولولي أيمن و دولت عملوا ليكم حاجة تاني
محمد هنا إدخل و قال:-
مين أيمن و دولت دول إنت تعرف حاجة يا ضياء تفيدنا في القضية دي ؟
ضياء:- أيمن دا أبوهم و دولت مرات أبوهم ، بس أجارك الله أخر بلطجة و آخر قله أدب
محمد وجه كلامه للبنات و قال:-