فارس احلامى

موقع أيام نيوز

عدينى .. لازم امشى ..
مش عارفة جيبت منين الجرأة ووقفت قدامة تروح فين وانت فى الحالة دى .. مش هسيبك تمشى ! 
كان هيزقنى .. لكن فجأة غمض عينة و لقيتة وقع عليا اتفاجأت وجسمى ارتعش من المفاجأة .. ناديت علية ف فارس بية ..فارس بية مالك ! .. مكنش بيرد اغمى علية .. عدلتة و سندتة بصعوبة قعدتة على كرسى 
وخرجت بسرعة ناديت على دادة حليمة .. الى جت جرى هى و مامتة ..
بعد شوية جة الدكتور كشف علية .. وإدالة حقنة مهدئة .. و خرج قال پغضب أنا تعبت من قلة سمعانة للكلام .. هو انا دكتور ولا بغبغان سى فارس بيسمع كلامة من ودن وبيخرجة من الودن التانية ! 
قالت مامت فارس بتبرير فارس عندى انت عارف .. مش هيستريح غير لما يوصلها .. ! 
الدكتور عرفية أن الموضوع دا لو اتكرر .. هيبقى فية خطړ على حياتة ! 
كنت واقفة مش فاهمة كلمة من الى بتتقال .. بلف وشى لمحت سليم واقف على الباب و مربع إيدية كان بيبص على فارس بطرف عينة مدعى اللامبالاة لكنى شوفت القلق فى عينية و فى رجلة الى بتتهز بعصبية ... 
خرجنا من الاوضة علشان فارس يستريح .. وروحت وقفت جنب دادة حليمة هو فارس بية مالة  
حليمة تعبان .. الحالة دى بتجيلة من ساعة الحاډثة 
لين باستغراب حاډثة إية .. 
هنا حليمة لاحظت نظرات مامت فارس الحادة نحيتنا .. طبطبت على ظهرى بسرعة وقالت روحى شوفى شغلك يا حبيبتى يلا .. متشغليش بالك هيبقى كويس ...
عن كمية اللغبطة و الغباء الى كنت فيهم طول اليوم .. لأن عقلى مكنش فيا .. كان مع فارس قليل ما بيتفق عقلى مع قلبى .. لكن المرادى كل خلية فى عقلى كانت بتسألنى علية .. وقلبى كان بيزن عليا أروحلة .. و ابعتلة سلام منة !
لما جة الليل .. فضلت اتقلب على السرير .. لأن النوم جافانى وبعد عنى .. آخر ما زهقت قومت اتسحب على طراطيف صوابعى لحد ما وصلت اوضة فارس ..
كنت .. كنت هطمن علية بس والله .. لكن أول ما فتحت الباب شوفت... 
يت
فارس أحلامى ٥ 
كنت .. كنت هطمن علية بس والله .. لكن أول ما فتحت الباب شوفتة نايم على السرير .. بس كنت حاسة بحاجة غلط .. فقربت منة .. وطليت علية بملامحى الى غلب عليها القلق .. 
ساعتها شوفت العرق الى بيتصبب من وشة .. و ملامحة المضايقة .. كان بيتحرك كأنة فى كابوس .. مستنى أى إيد تتمدلة علشان تخرجة منة .. 
قعدت جنبة و بإيد ضميت إيدة وبإيد بدأت أملس على شعرة .. وأنا بقولة ريح قلبك شوية واهدى .. كل الى إتكسر ممكن يتصلح .. و لما يرجع هيبقى أعز على قلوبنا لانة اتكسر مرة وعرفنا قيمتة .. . انا جنبك .. 
الجملة دى .. كنت دايما بسمعها فى الملجأ لما لعبة بحبها تتكسر منى .. وكنت بستريح اتمنى أن الشىء إلى تاعبة ميكونش أصعب من أن الكلام يصلحة .. لأن من كل قلبى اتمنيت لو أقدر أخفف عنة ولو بكلمة .. 
لما هدى شوية .. خطين دموع نزلوا من عينية .. شد على إيدى جامد و قال وهو نايم كإنة مټخدر أ .. انا مكنتش عايز يحصل كدا .. أنا بحبها والله ... بحبها اكتر من نفسى .. ادتها قلبى أمانة لكنها خدتة ومشيت .. لو عشت هبقى إنسان معندوش قلب .. لو مت قلبى هيفضل پيتألم معاها .. أنا تاية .. تاايهه ! 
نبرة صوتة الحزينة فشفشت قلبى .. لية إنسان حنين و رقيق زى فارس قلبة يتكسر بالشكل دا ! .. لية فى لعبة الحب دايما المنتصر بيبقى الاكتر انانية و قذارة ! 
كمل كلامة وقال كانت قاعدة جنبى فى العربية بتحاول تخلينى إبتسم بحركاتها الطفولية .. لكن أنا كنت متضايق ومش شايف قدامى .. صفقة خسرانة فى الشغل عمتنى عن الحب الى بتحاول تقدمهولى .. سوقت بسرعة چنونية .. فضلت تقولى هدى شوية لكن .. معرفتش قيمة نصيحتها غير لما عملنا حاډثة و العربية
تم نسخ الرابط