فارس احلامى
المحتويات
بود شوف يا فارس يابنى قبل ما آجى وأشتغل هنا كنت شغالة فى ملجأ .. ودى لين واحدة من الاطفال الى اتربوا على إيدى هناك .. هى بس الدنيا زنقت معاها حبتين الفترة دى فكنت عايزة أطلب منك لو بس .. بعد صمت لثوانى قالت لو بس تقعد معانا شوية . . وهى شاطرة والله و هتعرف تخدم كويس ! ..
بصلى فارس فى عينى مباشرة .. نظرة اخترقت كل دفاعاتى و خلتنى اتنفض .. وبعدها قال بإبتسامة معنديش مانع .. لكن ابقى عرفيها كل حاجة .. البيت دا لية قوانين ونظام ماشى عليها ..
زجرتنى دادة حليمة بنظرة علشان اتكلم أو أشكرة .. قربت منة وقولت أنا مش عارفة أشكرك إزاى ..
قام وقف و قال إشكرى دادة حليمة لو مكانتش فى صفك مكنتش وافقت ولو وقفتى على راسك ! .
كان هينصرف .. وقفة صوت انثوى رقيق .. بصينا لمصدر الصوت كانت ست اربعينية جميلة بتقول خد الدوا يا فارس
قبل ما يتكلم بصلى بطرف عينة بحدة .. نظرة معناها لو فتحتى بؤك ھقتلك ! .. وقال طبعا يا ماما .. السجاير بتتعبنى وأنا أكيد مش هتعب نفسى بنفسى ! .
هنا إبتسمت الأم و كانت هتقرب .. لولا أنى وضحت لها فى الصورة .. خۏفها على فارس واضح كان عميها عن وجودى ! .. سألت بإستفهام مين دى !
وسابنا و مشى .. حكت حليمة كل حاجة لأم فارس .. والى رحبت بيا كمان مكنتش عايزة تكسر كلمة فارس باين على تعابيرها ..
وصفتلى الدادة الطريق لغرفتى مشيت وأنا سرحانة فى كل الى حصل .. كل حاجة مترتبة لكن لية لية دا كلة يحصل ! ... وقبل ما أفكر فى إجابة السؤال لقيت الى بيشدنى فى اوضة ضلمة معرفتش اصړخ لانة كتم بؤى بإيدة .. !
شال إيدة وۏلع بيها النور هنا قولت پخوف وأنا كدا المفروض اطمن .. أنا لسة عارفاك من شوية !
ضحك وقال بكرة هتعرفى إن الامان يبقى معايا .. احمدى ربنا إنى مش سليم .. !
ملامحى ارتاحت لما شافت ضحكتة كأن فارس تعابيرة ريموت بيقدر يغير بيها ملامحى و مشاعرى كمان ! .. سألت سليم مين !
بالرغم من خوفى منة .. بس مش عارفة لية عينى مفارقتش عيونة .. كانت جميلة .. أجمل من إنى أفوت شوفتها وهى بالقرب دا ..
مسكنى من إيدى و خرجنى من الاوضة .. ودى كانت أول أوضة عرفتها فى القصر غرفة فارس .. يا ترى رجلى هتعتبها تانى ولا لأ !
طلعت لغرفتى وأول ما حطيت راسى على المخدة عيونى ما صدقت وقفلت جفونها .. و قلبى استريح و ضرباتة هديت و مشاعرى المتلخبطة بدأت تدوب فى هلاوس ما قبل النوم ..
الصبح
صحيت من النوم بدرى كالعادة كنت هصرخ لأنى أفتكرت نفسى مخطۏفة .. لكن الحمدلله افتكرت أنا فين قبل ما دا يحصل ..
دخلت الحمام الى كان فغرفتى .. وجهزت وخرجت.. كانت الساعة ٦ .. الجو كان هادى جدا إلا من صوت باب القصر الى كان بيتفتح بهدوء ..
فجأة شوفت شخص داخل وهدوة متبهدلة برغم م اناقتها .. ماسك فى إيدية إزازة ويكى أول ما لف وشافنى .. الازازة وقعت من ايدة ... قال بصوت ملغبط أ أنت مين !
پخوف بدأت ارجع لورا أنت الى مين !
بدأ يقرب منى .. وعينية كانت شرنية قال
متابعة القراءة