فارس احلامى

موقع أيام نيوز

بقى فية بنت جميلة زيك متعرفش مين سليم الاحمدى ! .. أنا هعرفك ..
بدأ يقب أكتر .. و فجأة اعصبى سابت ووقعت على الارض و...
يتبع
بقلمى_فيروز_عبدالله 
فارس_احلامى٣ 
اعتذر عن قصر البارت لكن دا لظروف صحية دعواتكم 
الفصل الرابع 4
فارس احلا! 
مسح فارس على وشة بنفاذ صبر وقال هى دى الرجولة بالنسبالك ! غور من وشى خلتنى اتكس منك و قصاد مين شغاالة ! 
وطى سليم خد جاكتة من على الارض .. و بص لفارس بكره وقبل ما يمشى .. قالة فارس سيريتها متجيش على لسانك الزفر دا تانى .. و لو جت واشتكتلى منك حسابك هيبقى معايا أنا ! 
فى اللحظة دى لو مخافش سليم من كلامة .. فأكيد قلبة اتقبض من نظرة عينة كانت مرعبة بحق .. كفيلة تدب الړعب فى قلب راجل عجوز مش باقى على الدنيا ! ..
لما مشى .. مدلى فارس إيدة علشان يقومنى .. زى ما حصل فى الحفلة .. الفرق هنا إن ايدى لمت إيدة ..و زى ما يكون فية كهربا رت فى جمى لما تعانقت ايدينا .. ! 
قال و هو بيبصلى بجدية مټخافيش .. مش هخلية يقرب منك تانى .. 
قولت بدون وعى وأنا ببصلة ما انت لو معايا وبتمدلى إيدك علطول .. أنا عمرى م هخاف 
بصلى لثوانى .. نظرتة خلتنى أفوق لنفسى فاتعدلت وقولت بخفوت متأسفة .. 
حاول يدارى إبتسامتة لما نزل راسة .. لكن على مين اخدت بالى منها بردة .. و ياريتنى ما خدت بالى .. لأنها دوبت قلبى دوب 
لمح إيدى .. كانت متعورة من الوقعة .. شاور عليها وقالى مال ايدك 
حاولت أداريها وشديت كم بلوزتى .. ها ولا حاجة ..
شدنى منها طلع منى أنين لأنها وجعتنى .. من غير ما يشوفها قال استنينى يا .. إسمك لين  
لين بخفوت آه .. لين 
مشى و بعد دقايق لقيتة جاى وفإيدة علبة إسعافات .. زقها ناحيتى و قالى استخدمى دى .. 
شكرتة وقعدت لكن معرفتش أفتحها .. قعد قدامى على الارض بضيق .. و فتحها وبدأ يطهرلى الچرح .. 
فى اللحظة دى . . عرفت أد أية هو حنين .. و قلبى سرح منى بعيد .. راح يخبط على باب الحب ! 
جيبتة من قفاة و نفضت الافكار من دماغى .. كان فارس خلص قبل ما يقوم قالى إيدك ناعمة أوى ! .. أنت كنت بتشتغلى فين  
ابتسمت.. أنا عمرى ما أشتغلت خدامة .. دى أول مرة 
هز راسة و قام وقف .. لين .. موضوع سليم سبهولى متجبيش سيرتة لحد هنا .. ماشى  
لين حاضر يا فارس بية . ..
بعد شوية كانت دادة حليمة صحيت عملت كل الى طلبتة منى .. كانت واقفة فى المطبخ سألتها دادة حليمة يطلع مين سليم دا  
بصتلى پخوف .. إبن عم فارس بية .. هو إنت قابلتية ! 
قولت بلغبطة ل ...لا مقبلتوش .. بس سمعت عنة 
دادة حليمة إحسن ابعدى عنة خالص ... لانة بتاع نسوان و كل فترة يبلانا بمشكلة شكل وفارس بية هو الى يحلها بس بينى و بينك بيصعب عليا .. مۏت أمة هو الى خلاة عامل كدا .. من ساعتها وهو بايظ وبيعمل حاجات غريبة.. كأنة بيحاول يتلهى عن حزنة ! 
هزيت راسى بفهم .. وأنا فكرتى اتغيرت شوية عن سليم صورتة بقت ألطف ومشاعرى الحاقدة قلت من ناحيتة ..شوية 
بعد ما خلصت كلامها ادتنى فنجان قهوة و قالتلى اودية لفارس بية فى مكتبة 
كنت لسة هفتح الباب .. وقفنى صوتة وهو بيكلم فالتلفون بزعيق يعنى إية مش لاقيها ! _ اتصرف أنا مش عايز خيبة جديدة ! _ أنا بدفعلك فلوس علشان إية يا متخلف ! 
لما قفل .. خبطت على الباب و دخلت كان بيتنفس بعصبية و بيفك زراير قميصة بضيق .. 
حطيت القهوة من سكات وكنت همشى .. وقفنى صوت التكسير ورايا ببص ورايا لقيت كل حاجة على المكتب مرمية على الارض و فارس حاطت إيدة على راسة و بيتنفس بصعوبة .. 
جريت علية .. وقولت پخوف ف .. فارس بية . .. أنت كويس ! 
تحامل على نفسة وقام وقف .. وقال وهو بياخد مفاتيح العربية
تم نسخ الرابط