الصدفه
المحتويات
عليكي فاكر انك هتضحكي عليا فاكر في حب بينا
مي : وانا ذنبي اي انه شخص مبيفكرش اي الغباء دا
ادهم : كله بسبب شاهي والله ل اوريها
مي : انا مليش دعوه بمشاكلكوا ابوك قت ال امي واخويا حتر مخلتونيش اخد وقتي في الزعل وال اعياط مبقتش عارفه اعمل اي
ادهم بحزن : انا اسف بجد
ادهم : بجد انا بكرهه
مي : انا عايزه ارجع بيتي
ادهم : بيت اي مينفعش انتي هتفضلي هنا لو لمحوكي هناك ھتموتي
ادهم : انا اسف بجد وعارف ان اعتذاري ملوش لازمه بس دا اللي اقدر اعمله دلوقتي ولحد م اخلص من شاهي وابعد بابا عنك لازم تبقي هنا
مي : بيت مين دا
ادهم : دا بيت خدته من ورا بابا بإسمي ومحدش يعرف طريقه متقلقيش
مي : طب..انا
غادر ادهم وتركها
جلست تفكر في والدتها وشقيقها وبدأت في البكاء مره اخرى
بعد مرور اكثر من ساعتين
كانت قد التقطت الهاتف وقررت الاتصال ب ادهم وطلبت رقمه الموجود على الهاتف ف سمعت صوت طرقات الباب ف تركت الهاتف وذهبت لتفتح بقلب مطمئن فلقد
مي پخوف : انت مين
بقا ادهم مخبيكي هنا بقا وعايز يتمتع بيكي لوحدك بس على مين انا اللي هاخدك قبله
ركضت مي إلى غرفتها واغلقت الباب وظلت تص ارخ بإسم ادهم ولم تكن تعلم انها تركت الهاتف مفتوح ويسمع ادهم كل شئ وركب سيارته ويأتي مسرعا
مش هتفلتي مني صدقيني
وظل يقترب منها ومزق ملابسها وهي تصرخ بإسم ادهم
حتى دخل ادهم وصفعه وظل يسدد له اللكمات : بقا انت يبن الكلب انت
يتبع....
السادس
ادهم : بقا انت يبن الكلب انا قولت عليكوا عيله وسخه محدش صدقني
مازن : غور من وشي ابوك اللي قالي امشي وراك واجبها واضيع شړ افها وبعدين اقټلها
وتجلس مي في زاويه الغرفه تبكي وتنكمش في نفسها
ركض مازن إلى الخارج
اقترب ادهم منها : انتي كويسه
مي پبكاء : هو هو عايز مني اي انا تعبت مش قادره استحمل كل دا كل دا كتير اوي عليا ووقعت مغشي عليها
أخذها ادهم وركض بها إلى أقرب مستشفى
خرج الطبيب : عندها اكتئاب حاد ادتها حقنه مهدئه ابعدها عن أي ضغوطات عن اذنك
دخل ادهم إليها ونظر لها كم تشبه الملائكه وهي نائمه وشعرها ينسدل على وجهها ظل ينظر لها ادهم
ادهم : سامحيني والله هعوضك عن كل دا
بعد مرور اسبوع
ثريا : الو ايوا ي ادهم انت فين ابوك قالب عليك الدنيا
ادهم : انا مشيت ي امي سامحيني
ثريا : مشيت فين
ادهم : مش لازم تعرفي بس انا خلصت من تحكمات بابا واه على فكرا انا سبت شاهي
ثريا بصړاخ : سبتني سبتني انت كمان زي ميار لي يبني لي ھموت من غيركم
ادهم : لما بابا يفوق هرجع واغلق الخط وهاتفه أيضا
نظر إلى المستلقاه على سريرها وابتسم
استيقظت مي بتعب : اه انا فين
ادهم بإبتسامه : اهلا بيكي في إيطاليا
فركت مي عينيها : نعم يخويا
ادهم بضحك : اه والله زي م بقولك كدا احنا ف إيطاليا
مي : لي وازاي وامتا
ادهم : لي علشان ابويا يشيلك من دماغه وينساكي ازاي اتجوزتك علشان اعرف اجي بيكي هنا امتا بقا ف من اسبوع
مي پصدمه : ات اي يخويا قول تاني كدا
ادهم بإبتسامه : اتجوزتككككك
مي : هههه بتهزر نكته مش حلوه خالص
نهض ادهم وأتى ب عقد الزواج : امسكي
نظرت له مي ونظرت إلى الورقه التي امامها وظلت تضحك إلى أن وقعت مغشي
متابعة القراءة