الصدفه

موقع أيام نيوز

ماما اكيد اصل ادهم خدنا مطعم ف الزمالك والبنت دي كانت شغاله هناك
والد شاهي بصدممه  :  اي وديت بنتي الزمالك انت اټجننت ي ادهم 
والده شاهي  :  اهدى بس ي حبيبي نشوف هو ازاي يروح الاماكن الوحشه دي وياخد بنتنا فيها
ادهم بقرف  :  بنتكوا اللي قالتلي اوديها هناك انا مكنتش اعرف المكان اصلا
عز  :  اتكلم بأدب ي ادهم انا مربتكش على كدا
ادهم  :  انت مش شايف بيقولوا اي ي عز بيه ولا اي
ليتدخل مازن شقيق شاهي  :  خلاص ي جماعه صلوا ع النبي
والده شاهي بهدوء  :  بص ي ادهم ي حبيبي انت من حقك تروح المكان اللي تحبه لكن بنتي مكانها فوق مش ف الاماكن ال لوكال دي دا مش مستوانا انا مش متخيله انك اخدت بنتي الزمالك لو الصحافه كانوا شافوا ان بنت السيوفي ف الزمالك كانت هتبقا ڤضيحه
نظر لها ادهم  :  طب اسكتي ي طنط اسكتي
ميرفت  :  طنط نو نو مش مصدقه انا ميرفت هانم تقولي طنط انت بقيت لوكال بطريقه وحشه اوي بجد يع
ادهم  :  الصبر ي رب
ميرفت  :  مش عارفه الولد دا ازاي بقا كدا ابعدوه عن الخدامين بجد 
عز  :  شكلك نسيت انت ابن مين ي ادهم 
ادهم بنفاذ صبر  :  هو ف اي هي الزمالك مالها انتوا بتبصوا من فوق لي وعلى اي وعلى صوته واكمل  :  انا قرفت مش فاهم انتوا عايزين اي 
لتقاطعه ثريا  :  اهدى ي حبيبي اهدى
ادهم پحده  :  محدش يقولي اهدى محدش يكلمني اصلا
لتخرج مي لتخبرهم ان المائده جاهزه ف وجدت عز ېصفع ادهم أمام الجميع 
لينظر له ادهم پصدمه
عز  :  شكلك نسيت انت اتربيت ازاي واضح ان تربيتي طلعت فاشله وهتحتاج تربيه من الاول لما صوتك يعلى ف وجودي ف انت زودتها اوي خرج ادهم من القصر مسرعا وركب سيارته وغادر 
عز ببرود  :  ياللا الاكل ي جماعه
وذهبوا جميعا إلى المائده فيما عدا ثريا صعدت إلى غرفتها تبكي
كانت مي تريد المغادره ف انتهى عملها ف صعدت إلى ثريا لتخبرها لتطرق باب الغرفه وتسمح لها ثريا بالدخول 
ثريا  :  خير ي بنتي
مي  :  كنت عايزه استأذن حضرتك انا همشي خلصت شغلي
ثريا  :  ماشي
وغادرت مي وطرقت في رأسها ان تذهب لتجلس على النيل بضع دقائق ف ذهبت حتى بدأت ف الجلوس ف وجدت بجانبها ادهم ويبكي ودموعه ټغرق وجهه
مي بهدوء  :  استاذ ادهم 
ادهم وهو يمسح دموعه  :  عرفتي مكاني ازاي
مي بإحراج  :  لا انا كنت جايه اقعد هنا شويه
ادهم  :  اه ماشي واكمل نظره إلى النيل 
جلست مي فيما يتعدى النصف ساعه وهمت في المغادره 
مي  :  همشي ي استاذ ادهم 
ادهم  :  ماشي 
ونهضت وبدأت ف السير حتى تلوت قدميها ف ركض ادهم وامسك بها ف وقعت عليه ولم يفصل بينهما الا انشا واحدا
ابتعدت مي مسرعه  :  اسفه اسفه وركضت لتستقل سياره أجره وتذهب إلى منزلها 
لم يرد ادهم ان يعود إلى منزله فذهب إلى صديقه
جاسر  :  اي دا جاي عندي لي
ابعد ادهم عن وجهه ودخل 
ادهم  :  هحكيلك
وقص عليه ما حدث
جاسر بحزن  :  متزعلش ي صاحبي م انت عارف ابوك يعني
ادهم  :  مبقتش قادر استحمل ي جاسر خلاص هطق
جاسر  :  طب اعملك حاجه تشربها
ادهم  :  لا انا جاضض
جاسر بضحك  :  اه لو عز بيه الألفي سمع ابنه وهو بيقول جاضض
ضحك ادهم  :  ي عم قوم بقا 
ظلوا يضحكون حتى تغيرت ملامح وجه ادهم  :  انت عارف ي جاسر ابويا لو مطلعنيش من دماغه 
جاسر  :  اي هتنتحر
ادهم  :  لا هسافر برا زي ميار اختي
تغيرت ملامح وجه جاسر إلى الحزن
ادهم بحزن  :  متزعلش ي صاحبي مش قاصد افكرك بيها بس أديت مثال يعني علشان هي لحقت نفسها
جاسر  :  لو كان ابوك وافق عليا كان زمانها معايا وبدأ ف البكاء
يتبع..
الرابع 
ذهبت مي إلى منزلها ف وجدت حازم ينتظرها
حازم  :  كنتي فين كل دا ي مي وتليفونك مقفول
مي  :  قعدت على النيل شويه ي حبيبي وموبايلي فاصل
حازم  :  طب بعد اذنك ابقي عرفيني 
شدت مي وجه حازم  :  كبرت
تم نسخ الرابط