امل الحياة الحلقه 19

موقع أيام نيوز


عشان انتي وحشتني اوي و وحشتني حنيتك عليا
رندا پبكاء 
اكيد يحبيبتى انتي زي مليكه
عدي كان قاعد و هو بيهز في رجله بتوتر و بيبص على السلم و منتظراها تنزل 
بصلها بعشق لما لاقها نازله مع رندا و حياة و هي بتبتسم 
اد ايه ابتسامتها بتخلي قلبه ينبض من اول و جديد!
نزلت رندا و اتكلم محمود بهدوء 

يلا احنا يا رندا
تيا برقه 
هو احنا مش هنيجي معاكوا
ريان بهدوء
لا انتي هتعقدي شويه عشان رحيل عايزه تتعرف عليكي و انا كمان عايز عدي في موضوع
هزيت تيا راسها بهدوء و هي بتبص لرحيل و بتبتسم
بعد فتره من الوقت 
خرج عدي من غرفه المكتب و ركب هو و تيا عربيه من عربيات القصر 
اتكلمت تيا بقلق 
احنا بقالنا كتير في الطريق
كل دا و موصلناش للبيت!
عدي بهدوء 
دا طريق تاني اصل الطريق اللي جينا منه فيه حاډثه عليه و مقفول
اتكلمت برقه 
طب و قدامنا كتير على ما نوصل 
انا قلقانه على آدم 
طب رن على ماما كدا اسألها عليه
همس بحنان و هو بيمسك ايديها 
مټخافيش ماما معاه
بعدت ايديها عنه و حطيت راسها على الشباك و هي بتبص للطريق بشرود لحد اما نامت 
حط راسها على صدره برفق و فضل يتأمل ملامحها لحد اما وصلوا 
شالها برفق عل كتفه السليم و طلع بيها اوضه من اوض الڤيلا و حاطها على السرير برفق
في الصباح 
و بالتحديد في قصر النصراوي 
وصل فارس و معاه مليكه القصر 
حياة كانت نازله و معاها ريان و بمجرد ما شافتهم جريت عليه بسرعه و حضنته بحب و دموع 
يحبيبى وحشتني اوي
فارس ببأبتسامه 
و انتي و الله
في شرم الشيخ 
صحيت تيا من النوم و بصيت للاوضه اللي هي فيها باستغراب 
شالت اللحاف من عليها و نزلت لاقته قاعد تحت في الريسبشن 
أتكلمت پحده 
هو احنا فين!
عدي بهدوء 
صباح القمر
اتكلمت پغضب 
بقولك احنا فين يا عدي
وقف و اتكلم بحنان 
في شرم يقلب عدي 
من قبل ما تعترضي ادم ماما هتاخد بالها منه كويس اوي 
و بعدين انا محتاجك انا تعبان أوي يا تيا و محدش هيقدر ياخد باله مني غيرك انتي و بس يروحي
بصتله پخوف و اتكلمت پحده 
ما انت اللي سبت المستشفى كان المفروض تعقد شويه 
طب تعال اقعد استريح و أنا هحضرلك الفطار 
احنا لازم نجيب ادويتك من اي صيدليه
قرب منها و اتكلم بعشق و الم و هو بيشاور على قلبه
دا اللي ۏجعاني و مش هيرتاح طول ما انتي بعيده اوي كدا
اتكلمت بدموع 
قلبي و قلبك اتوجعوا بسببك انت و وجودنا لوحدنا مش هغير اي حاجه من اللي حصلت 
احنا كان اتفقنا اني اجيب ادم و اجاي اعيش معاك و انت في حالك و انا في حالي صح 
خلينا بقى على نفس الاتفاق و خلينا بعاد عن بعض احسن
عدي بحب
بس انا مش عايز دا 
انا بحبك و عايزاك معايا
ابتسمت بسخريه و اتكلمت بالم 
و كان فين الكلام دا من قبل كدا 
عدي متحاولش خلاص احنا انتهينا و مهما عملت مفيش اي حاجه من اللي جوايا هتتصلح
قالت كلامها و اتحركت من قدامه متوجهه ناحيه المطبخ 
اتكلم بحب و تحدي 
طب خلينا نشوف و في الاخر حبي ليكي هو اللي هيكسب 
اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز الروايه بتنزل عندها قبل اي حد
في قصر النصراوي 
و بالتحديد في غرفه فارس 
كان واقف قدام الدولاب في غرفه الملابس و هو بيتنهد پغضب 
دخلت مليكه و اتكلمت برقه 
على فكره خالو صح جدا
فارس پحده 
متعصبنيش انتي كمان 
هو ايه اللي صح انا
من ساعه ما شوفته هنا و انا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي انا عمري ما هقبله كزوج لفريده
مليكه بهدوء 
بس دي حياة فريده و هي حره 
هي اللي تقرر مش اي حد تاني و لو هي ساكته و هو ساكت فدا بس مجرد احترام ليكم 
لكن هو بكل بساطه يقدر ياخدها حالا و يمشي هي مراته
اتنهد پغضب و اتكلم بصوت عالي ارعبها 
مليكهههه متتكلميش في الموضوع دا تاني احسنلك بلاش تخليني ازعلك بسبب كلامك دا
مليكه بدموع 
انا اسفه بعد كدا مش هتكلم فيه تاني
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و حصرها ما بينه هو و الدولاب و اتكلم بحنان 
يعني بتقولي كلام يعصب و بعدين تزعلي!
اتكلمت بدموع و صوت متحشرج 
انت بتقلب عليا في ثانيه و انا مش بحبك تتعامل معايا كدا بفتكر قسوتك عليا قبل كدا و بتخنق
اتنهد بحزن و اتكلم بحنان و هو بيمرر ضهر انامله على خدها برقه 
اسف يحبيبتى معلش حقك عليا 
هي عصبيتي طلعت عليكي بصي بعد كدا لما نبقى بنتكلم في حاجه و تلاقيني متعصب كدا متقوليش اي حاجه ضدي حتى لو انا الغلط ماشي
هزيت راسها بهدوء و مسحت دموعها بضهر ايديها و اتكلمت برقه 
ماشي
مسكت في ايديه بخجل و اتكلمت بهمس 
مش هننزل
اتكلم بعشق
لا خلينا هنا احسن انا و انتي زعلانين و لازم نصالح بعض
ابتسمت بعشق و هي بضمھ ليها اكتر ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في الاسفل 
وقف تاكسي قدام قصر النصراوي خرجت منه ست و اتكلمت بهدوء
عايز اقابل مرات تميم باشا لو سمحت
الحارس بهدوء
نقولها مين
روان بهدوء 
قولها روان والدتك
يتبع.....
لو انتوا مكان تيا هتسامحوا عدي و لا هتتصرفوا ازاي !
نتفاااعل

 

تم نسخ الرابط