امل الحياة الحلقه 19

اي سنتي لتختلط انفاسه مع انفاسها 
اتكلم بعشق و هو بيبص لعينها اللي لمعت بالدموع 
ليه نكابر و احنا بنعشق بعض 
طب لو مش عشان الحب اللي بينا عشانهم هم يستاهلوا يعيشوا معانا احنا الاتنين
اتكلمت بدموع و هي بتبص لعينيه بعتاب و الم 
انت اللي عملت فينا كدا!
انت السبب في كل حاجه حصلت و انا و بس اللي احق بيهم 

و انا خلاص مبقتش عايزاك و لو انت...
قاطعها و هو بيميل على وشها و بيق بلها لتبادله مشاعره و جنونه 
بعد عنها بصعوبه و همس بعشق 
من الواضح انك فعلا مش عايزيني!
كمل و هو بيروح ناحيه الباب و بيفتحه 
اتكلم بحب
يلا عشان هنمشي نروح بيتنا انا كويس مش محتاج قاعدة المستشفى و بطلي تعترضي و ټعصبني
مشيت من قدامه و خرجت لاقيت رندا و محمود واقفين على باب الاوضه 
اتكلم عدي بهدوء 
انا همشي معاكوا
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعها عدي و هو بيتكلم بهدوء 
ماما انا و الله زي الفل البيت هيبقى بالنسبالي افضل
قال كلامه و مسك ايد تيا و مشي ورا محمود و رندا اللي كانت بتبصلهم باستغراب 
اتكلمت تيا بهمس و ڠضب
سيب ايدي لو سمحت
اتكلم ببأبتسامه عاشق 
بعشقك و الله
بصتله بدموع و اتكلمت بهمس 
اللي بيحب حد مش بيجرحه و انت مش بس چرحتني انت د بحتني
قالت كلامها و بعدت ايديها عنه و ركبت العربيه بتاعت محمود
عدي قعد جانبها في الخلف و رندا قعدت جنب محمود قدام 
حط راسه على كتفها و اتكلم بالم
ايدي ۏجعاني و حاسس اني دايخ 
كمل و هو بيبص لايديه اللي كانت مربوطة بالشاش 
نز فت كتير و الله معلش استحمليني
مسكت ايديه پخوف و ملست عليها برقه و اتكلمت بهمس عشان رندا متسمعش و تخاف 
هو ازاز العربيه دخل في ايديك!
هز راسه بالنفي و اتكلم بنفس همسها و هو بيبتسم بعشق على خۏفها عليه اللي مش قادره تخفيه 
اتكلم و بيهمس جنب اذنها 
بعشقك
بصيت للشباك بدموع و اتكلمت في نفسها بحزن
كلامك الحلو بعد ما كان بيخليني اسعد انسانه في الدنيا بقى دلوقتي بيوجعني لانه بيفكرني بكل حاجه عشتها صعبه في غيابك 
اهدي يا تيا هو مهما كان ابو ولادك و تعبان و انتي لازم تهتمي بيه حتى لو موجوعه منه و انتي اصلا خاېفه عليه متنكريش
رندا كانت بتبصلهم في المرايا باستغراب و مش فاهمه سر تغير عدي معاها كدا 
مقدرتش تمنع نفسها من السؤال و اتكلمت باستغراب 
هو ايه اللي بيحصل بينكم!
محمود پحده 
رندا و انتي مالك واحد و مراته
رندا پغضب 
ما انا من حقي اعرف لان دا ابني
عدي بهدوء 
لما نروح البيت هحكي كل حاجه يا ماما 
بابا لو سمحت ممكن تطلع على قصر النصراوي
محمود بصله باستغراب 
اتكلم عدي بهدوء 
فيه حاجه انا عايز اقولها لازم الكل يبقى عارفها بما فيهم بيت خالي
هز محمود راسه باستغراب و اتجه ناحيه القصر 
وصلوا القصر و طلب عدي من الخدامه تجمع الكل و بالفعل كلهم اتجمعوا 
ريان اتكلم پخوف و هو بيبص لعدي 
ايه اللي حصلك!
من ايه اللي في ايديك و وشك دا
عدي بهدوء 
متخافش يخالو دي حاډثه بسيطه 
انا هنا عشان اقولكم حاجه مهمه انتوا لازم تعرفوها كلكم لان اي حد واخد اي فكره سيئه عن مراتي لازم يصلحها
مسك ايد تيا و بدأ يحكيلهم كل اللي حصل بصوت متحشرج ملئ بالالم 
بصوله الجميع پصدمه كبيره 
محمود و هو بيتنهد براحه و بيبتسم 
حمد لله على السلامه 
دا انا طلع عيني معاك