امل الحياة الفصل الثامن عشر بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

بيدي اي حاجه في العلاقه دي غير يفريده انا و بس اللي بحاول انا و بس اللي تعبان 
انا سبت كل حاجه عشانك سبت اهلي و حياتي و وقفت قصاد ابويا و جيت هنا عشان بس اراقبك من بعيد و انتي مش عايزة تضحي باي حاجه عشاني انا هعملك كل حاجه انتي عايزاها هخرج انا و قلبي معصور عشان انتي تعرفي تعيشي من غير ما تزعلي اي حد منهم 
انتي .....
قاطعته و هزيت راسها بالنفي و الدموع في عينيها 
همس بدموع 
لا متقولهاش ارجوك!
اتكلم بحنان و هو بيقبل راسها 
لما بحس منك انك عايزيني بحس اني ملكت العالم يمكن ضعفك قدامهم بيزعلني بس انا هقدر انهم اهلك و اكيد مش هتقفي قصادهم عشان واحد انتي لسه عارفه من شهر 
انا هدخل دلوقتي لبابكي و هكلمه يمكن يلاقي حل تاني عشان تميم
بعدت عنه و بصتله بحب 
قام وقف و أتوجه ناحيه غرفه مكتب ريان و دخل بعد ما سمحله 
اتكلم بهدوء و هو بيقف قدامه
انا مش عايز تميم يمشي بسببي لو ممكن نلاقي حل وسط نرضي بيه الكل
اتكلم ريان بهدوء 
اقعد
في غرفه تميم
تميم كان قاعد على الكنبه و بيهز رجله پغضب و رحيل كانت بتلم الهدوم في الشنط 
اتكلمت برقه 
تميم ممكن نفكر اكيد هنلاقي حل
تميم پحده 
حل ايه!
دا عايز يقعده معانا فاهمه يعني ايه دا انا مستحملتش تيجي المحكمه عشان متشوفيهوش الساعه بتاعت الجلسه هقعده هنا معانا مستحيل 
بابا اصلا مفكرش فيا و لا جرب يحط نفسه مكاني 
رحيل راحت عنده و مسكت ايديه 
اتكلمت بهدوء 
تميم اسر بيحب فريده و الله العظيم انا متأكده 
انا بشوف شخص تاني خالص يعني مش دا الشخص اللي انا اعرفه و كل اللي هو فيه دا بسبب حبه لفريده انا خلاص مبقتش في دماغه 
دا ساب كل حاجه عمي و الحياه اللي كان عايشها عشانها ارجوك يا تميم متقفش قصاد حبهم بسبب حاجات مبقتش موجودة اصلا
تميم كان لسه هيتكلم بس قاطعه خبط الباب اتنهد پغضب و اتكلم پحده
ادخل
دخلت حياة و اتكلمت بدموع 
هتمشي يا تميم!
هتسبنا و تمشي
راح عندها و اتكلم بحنان 
ماما متعيطيش انا اسف و الله 
بس انا مش عايزاه هنا ارجوكي يا ماما متزوديهاش عليا
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الخدامه اللي خبطت على الباب
الباشا عايز حضرتك تحت في غرفه المكتب
هز تميم راسه بهدوء و نزل 
وقف على باب الاوضه و خد نفس عميق و خبط على الباب 
دخل اوضه المكتب و اتكلم بهدوء
عايزيني يا بابا
ريان پحده 
اقعد عايزاك
بص تميم لاسر پغضب و قعد 
اتكلم ريان بهدوء
طبعا انت مستغرب انا خدت القرار دا ازاي 
اللي انت خاېف منه على اختك و مراتك دا لولاه كانت اختك ضاعت كان عنده فرصه ياخدها و يبعدها عننا للابد بس معملش كدا
بصله تميم باستغراب 
بدأ ريان يحكيله كل اللي فريده قالته نهى كلامه و هو بيتكلم بهدوء
بص يا تميم انا لو عندي شك بنسبه واحد في الميه بس ان رحيل مراتك في دماغه أو انه هيفكر مجرد تفكير بس في انه يأذي اختك انا مكنتش هاخد قرار زي دا
بص تميم لاسر و اتكلم پحده 
و انا مش هسمحله ياذي واحده فيهم لاني وقتها هخلص عليه بأيدي و هو عارف كويس اوي 
كمل بهدوء و هو بيبص لريان 
بابا عايزاك لوحدنا
اسر قام وقف و مشي پغضب و هو نفسه يقوم يضربه على طريقته في التعامل معاه بس استحمل عشان فريده 
اتنهد پغضب و خرج
اتكلم تميم بهدوء 
اسف انا عارف اني عليت صوتي و ضايقتك حقك عليا يا بابا
تم نسخ الرابط