امل الحياة الفصل الثامن عشر بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
الفصل الثامن عشر
بصله پغضب مفرط و حده و ضغط على الكوبايه الزجاج اللي في ايديه بقوه
بصله كل الموجودين في المكان بما فيهم الشخص دا
بص لعدي پخوف شديد و جري بسرعه
طلع وراه عدي متجاهل تماما جرحه اللي في ايديه بسبب الازاز
طلع جري وراه كان الشخص دا طلع بعربيته
ركب عربيته و جري وراه
كان ماشي باقصى سرعه للعربيه ورا هيثم اللي كان ماشي باقصى سرعه و بيحاول يهرب منه
قطع عدي عليه الطريق و وقف بعرض عربيته في الطريق
وقف هيثم بالعربيه پخوف و خرج بسرعه و كان لسه هيجري بس عدي كان اسرع منه و مسكه
اتكلم عدي پغضب و هو بيمسكه بقوه
مفكر انك هتقدر تهرب مني زي المره اللي فاتت
قال كلامه و طلع مسدسه اتكلم و هو بيبصله پغضب
ارجوك متموتنيش
عدي بصله باستغراب اتنهد پغضب و اتكلم بفحيح
ايه لعبه عشان تنفد
متتعبش نفسك مفيش اي حاجه هترحمك مني
هيثم پخوف شديد
انا انطلب مني اعمل كدا انا كنت بس بنفذ اللي انطلب مني و خديت المقابل
ازاي!
كمل و هو و بيحط راس هيثم على العربيه
ازاي!
انطقققق
اتكلم و هو بينهج
هقولك كل حاجه
بس سابني ھموت
بقلمي يارا عبدالعزيز
عدي سابه و اتكلم پغضب مفرط
انطقققق
اتكلم پخوف
حازم الدمنهوري هو اللي قالي
انا رنيت على البيت و هي فتحت
بصله عدي پصدمه كبيره و كأن حد رمى جردل تلج عليه
حازم
ليه!
كان هيقع بس مسك في العربيه و هو حاسس بدوار شديد
مسكه من لايقه قميصه
و اتكلم پغضب مفرط و دموع
و الله ما هرحمكوا
انتوا ډمرتوني يولاد ال
قال كلامه و فضل يضربه بكل قوته لحد اما وقع على الارض و هو فاقد وعيه
طلع بعربيته و ساق بسرعه چنونيه و هو مش شايف قدامه اي حاجه حاسس بدوار رهيب و ايديه پتنزف بقوه
مش فاكر غير كل الذكرايات البشعه اللي عاشها و عيشها فيها بسببهم
مفاقش غير العربيه اللي قدامه و اللي حاول يتفادها بس بدون اي جدوى لحد اما خبط فيها
في قصر النصراوي
حياة بصيت لتميم پصدمه من اللي قاله و اتكلمت پحده
تميم انت بتقول ايه!
تميم بدموع
اللي انتوا سمعتوه يا ماما
انا مستحيل اعيش معاه تحت سقف بيت واحد و لو انت نسيت اللي عامله مع فريده
انا عمري ما هنسى اللي هعمله مع اختي و من قبل اختي دا كان حاطط عينيه على مراتي
انا مش فاهم
انت فكرت ازاي و انت بتاخد قرار زي دا
ريان پحده
تميمممم الزم حدودك و انت بتتكلم معايا و متنساش اني ابوك
تميم بدموع
انت اللي نسيت اني ابنك يا بابا
انت لو كنت فكرت فيا حتى لو بنسبه صغيره مكنتش هتاخد قرار زي دا
انت ازاي عايز تجيب واحد كان حاطط عينيه على مراتي و عايز يتجوزها و تعيشه معانا هنا
مفكرتش فيا مفكرتش انا هقبل دا و لا لأ
كمل و هو بيهز راسه بهدوء
تمام خليه انا اللي همشي
كمل و هو بيمسك ايد رحيل و بيتكلم پحده
يلا
هزيت رحيل راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
تميم
بصلها پحده و طلع
اتكلمت حياة پخوف و دموع
تميم
مسك ريان ايديها و هز راسه بالنفي
اتكلمت پبكاء
متسبهوش يمشي دا بيته متكسرش بخاطره
انا مش هقدر اعيش و هو بعيد عني و زعلان مننا وقفه يا ريان
ريان بهدوء منافي تماما للالم اللي جواه
هو اللي اختار يحياة
سبيه
بعدت
متابعة القراءة