الذهبيه
المحتويات
عنة واديتة ظهري
عشان يفهم اني رافضة وجودة
فا تجاهل حسن رفضي له
وبدء يبقي اعنف
ويتعامل معايا بقسۏة وۏحشية
فا حاولت اقاومة لغاية ما خارت قوايا
ومبقاش عندي القدرة علي المقاومة
ولما عجزت
عن اني ادافع عن نفسي
فضلت اصړخ واستغيث
عشان حد يدخل علينا
فا حسن يتحرج
ويقوم ويتركني
وفعلا
اثناء ما كنت پصرخ وبحاول اقاوم حسن
سمعت صوت الباب اتفتح
وبيحاولوا ينقذوني
ولما بصيت علي الناس الي داخلين ينقذوني
لقيتهم شخصان فقط
واحد منهم يبقي مهاود
غفير العمدةوده انا عارفاه
لكن
اتفاجئت
ان المنقذ التاني
الي دخل عشان يلحقني
يبقي حسن
يعني المنقذ كان حسن
هو حسن برضوا
فا فهمت في اللحظة دي
لكن كان متجسد في صورة حسن
فا صړخت وقولت
فا همس مرازي في وداني
لما لقاني بستغيث بحسن
وقالي
هو ده عريسك حسن
تمام
يبقي ملي عينك من حسن
قبل ما سم الثعبان يدخل جسمة
وفعلا
بدء مرازي يردد كلماتة الغريبة اياها
قبل ما يتحول لثعبان
وقال
اطلقت عليك ثعباني وشړي وسمي
ولا يمنعني عنك سوي انياب الكبري الزرقاء
وفجاءة اختفي مرازي
وبعدها
سمعت صړخة قوية
لقيتهم
واقعين في الارض
وجنبهم ثعبان اسود
والثعبان كان بيتلوي شمال ويمين
وفي لمح البصر كان الثعبان اختفي
فاجريت علي حسن
وانا بعيط
عشان اشوف الثعبان عمل فيه ايه
وبسرعة نزلت علي الارض مطرح ما حسن كان واقع
لكن
في اللحظة دي
سمعت حسن
بيقولي
الثعبان عضتة اخترقت انسجة الجلد يا داليا
فا بكيت وسألتة
وقلت خلاص اية
قال
بعدما تمت زفتي
علي حسن
دخلت لغرفتي لوحدي بدون عريسي
لان انا وحسن كنا اتفقنا
علي اننا هنتمم جوازنا سوريا او ظاهريا
امام الجميع
وهنوهم الكل اننا اتجوزنا بالفعل
لغاية ما نشوف حل ونخرج من الورطة الي احنا فيها
وكان من المفروض ان حسن عريسي
ميدخلش عندي الاوضة في ليلة
اني اتفاجئت
بان حسن ترك هند
عروستة الثانية
وجاني اوضتي
فا فضلت اصړخ واستغيث
لغاية ما
دخل علي صوتي اتنين من الرجال
واتفاجئت ان الاتنين الي دخلوا ينقذوني
واحد منهم يبقي مهاود
الغفير
والتاني يبقي حسن
وفهمت طبعا في اللحظة دي
ان العفريت مرازي
اتجسد في صورة حسن عشان
يوصلي من خلالة
لما حسن ومهاود حاولوا
ينقذوني
اختفي مرازي
وظهر مكانة ثعبان اسود علي الارض
وفي اللحظة دي
سمعت صوت شخص پيتألم
ولما بصيت علي الارض
لقيت حسن ومهاود الغفير بجانب الثعبان
وكان واضح
ان الثعبان عض واحد فيهم
فا جريت علي حسن عشان اطمن علية
وسالتة
وقلت في ايه يا حسن
فا لقيتة بيقولي
انياب الثعبان اخترقت الجلد
وممكن يكون السم اتوغل داخل الجسم
فا اټخضيت علي حسن
وافتكرت ان الثعبان افترسة
لكن
لما ركزت مع ايد حسن
لقيتة ماسك ايد مهاود الغفير
وفهمت في اللحظة دي
ان الي اتعض من الثعبانهو مهاود
واتاكدت من كده
لما شوفت مهاود وهو عرقان وبيرتعش
وبدء يغيب عن الوعي
فا مسك حسن الموبيل بتاعة بسرعة
واتصل بالوحدة الصحية
التابعة لبلدهم
وشرح لهم الحالة
وطلب مسعفين في الحال
ويكون معاهم مصل لسم الثعبان
وبعد كده
اتصل حسن با ابوه العمدة
وسردلة الي حصل لمهاود
فا حضر العمدة في الحال
وبدء يعمل اتصالاتة هو كمان
وفعلا وصل رجال الاسعاف
وحقنوا مهاود بالمصل
لكن للاسف
المصل معملش حاجة
ولفظ مهاود انفاسة الاخيرة
وم١ت مهاود في لحظات
وكانت صدمة حسن كبيرة
وحزنة كان بالغ علي مهاود
وفضل حسن طول الليل مع الرجالة
في غسل مهاود وتكفينة
وفي التوقيت ده
لقيت شيماء داخلة عليا
وبتسألني
وبتقولي
مهاود م١ت ازاي
وايه الي جابة في غرفتك
فا بصيت لشيماء بحزن
وقلتلها
انا في ورطة يا شيماء
وللاسف الورطة ملهاش حل ولا مخرج
فسألتني تاني
وقالتلي
في اية وورطة اية
احكيلي
وفعلا
سردت لشيماء القصة كلها
فا بصتلي شيماء بدون ما تتكلم
وكان واضح انها شردت بذهنها بعيد
وبعدها
تركتني شيماء وخرجت بدون ما تكلمني نصف كلمة
المهم
تاني يوم الظهر
رجالة البلد صلوا علي مهاود
صلاة الچنازة
وبعدها راحوا يدفنوه
وبعدما حسن انتهي من ډفن مهاود
رجع حزين
وحالتة كانت صعبة
في اللحظة دي
حسيت باني كنت السبب في الي حصل لمهاود
فا قربت من حسن
وقلتلة
انا اسفة يا حسن
بس انا قولتلك سيبني امشي وانت الي مرضتش
فا بصلي حسن بحزن
وسألني
وقالي وانتي ذنبك اية
قلت
مهو انا لو كنت مشيت
مكنش مهاود اتعرض لقرص الثعبان
وكان زمانة لسة معاك
دلوقتي
فا رد حسن
وقالي الي حصل لمهاود ده مقدر ومكتوب
ومهاود مكنش مكتوبلة عمر اكتر من كده
وبصلي حسن بحزن
وقالي مهاود عاش راجل
و م١ت وهو بيحاول يدافع عن العرض
والي بېموت دون عرضة
بيبقي شهيد باذن الله
وقبل ما ارد علي كلام حسن الي هداني شوية
لقيتة غير الموضوع
وقالي
المهم دلوقتي يا داليا
انا عايزك تخلي بالك من نفسك
لغاية ما اشوف حل للعفريت المؤذي ده
وقبل ما ارد علي حسن
واطلب منه يخلي بالة من نفسة هو كمان
اتفاجئت بمراة العمدة
وهي داخلة تلقح عليا بالكلام
وتقول
حقك علينا يا حسن يا ابني
انا وابوك
الي بليناك بالبلوة دي
فا سألها حسن بتعجب
وقال بلوة اية
قالت
يظهر ان جوازتك كانت جوازة شوم علينا يا ولدي
بدليل
ان بدايتها كانت
بمت الغفير
وخروجة من الدنيا
في نفس اليوم الي كان مفروض انك هتدخل فيه دنيا
لا وكمان م١ت في اوضتك
فا رد حسن علي امة بضيق
وقال
ملوش لازمة الكلام ده يا امي
دي اعمار
ومهاود لو مكنش م١ت هنا في اوضتي
كان ھيموت في اي مكان تاني
و في نفس التوقيت برضوا
بس كل الي حصلة مقدر ومكتوب
فا بصتلي مراة العمدة بقرف
وبعدها
بصت لحسن
وطلبت منة
انه ميقعدش في الاوضة الي م١ت فيها مهاود
فا رد حسن
وقالها سيبيني دلوقتي يا امي بالله عليكي
انا منمتش من امبارح
ودماغي مصدع
فا بصت مراة العمدة لحسن
وقالتلة
طب ما تدخل تنام عند هند
دي حتي هند اجمل واحلي من المعرقبة داليا
في اللحظة دي
فا اتدخلت في الكلام
و رديت عليها بحماس
وقلت
عندك حق يا حماتي
الافضل ان حسن ينام في اوضة هند
مهي هند عروستة برضوا
وغمزت لحسن
وقلت
اتفضل يا حسن روح لاوضة هند
عشان تنام وترتاح شوية
وفعلا
خرج حسن وسابني مع امة
فا قربت من امة
وقولتلها
انا مش معرقبة يا حماتي
انا اجمل واحدة في بلدكم
فا بصتلي حماتي
وقالتلي
برضوا العريس سابك
وراح لغرفة هند
وبعدما خرجت حماتي
وهي متغاظة مني
رجعت قعدت لوحدي
وفضلت اعيط علي مشكلتي الي ملهاش حل
وفي
اللحظة دي
اتفاجئت بظهور
القط الاسود من تاني
ولقيتة بيسألني
و بيقولي
مالك يا داليا
مش انتي الي طلبتي من حسن عريسكانه يروح ينام في اوضة هند
يبقي بټعيطي لية دلوقتي
بعدما سمعت سخرية مرازي
افتكرت الي عملة فيا وفي مهاود
وفي حياتي
الي خلاها سواد
وحسيت اني لازم اصړخ فية واعرفة اني بكرهة
لكن معملتش كده
لاني
خۏفت منه ومن شړة
وكل الي عملتة
اني بصيتلة پغضب
وسالتة
وقلت
انت عايز اية تاني
مش كفاية قټلت مهاود بدون ذنب
وبعدما مرازي سمع سؤالي
نط القط علي حجري
وبدء يمسح وجهه بوجهي
وهمس في ودني
وقالي
انتي عارفة انا عايز اية
ولو نفذتيلي رغبتي
هخليكي ملكة علي الارض
وكل الي تؤمري بية هيكون تحت امرك
قلت برضوا لا
الي بتطلبة مستحيل يحصل
ومهما عملت مش هنفذلك رغبتك
حتي لو قټلت مائة غفير
غير مهاود
في اللحظة دي
رجعت عينة احمرت تاني
وبقت بلون الڼار
و رد القط پغضب
وسألني
وقالي
ومين قالك اني هقتل مائة غفير زي مهاود
انا هقتل
اقرب الناس ليكي
وهبدء پقتل احب الناس لقلبك وحالا
ياتري انتي عارفة احب الناس ده يبقي مين
وبعدما انتهي مرازي من ټهديدة
اختفي القط كا العادة
لكن
بعدما ركزت في ټهديد مرازي
لقيتني صړخت
وقلت
مرازي قال هيقتل احب الناس لقلبي
يعني يقصد حسن ولا اهلي ولا مين
وقبل ما الاقي
اجابة في دماغي علي السؤال
سمعت صوت صړاخ امراة في الخارج
فا جريت علي باب الاوضة وفتحتة
وفي اللحظة دي
اتكرر صوت الصړاخ تاني
ولما ركزت مع اتجاه الصوت
لقيتة جاي من ناحية اوضة هند
فا افتكرت ان حسن نايم في اوضة هند
فا جريت علي اوضتهم
و فتحت الباب عليهم
وبسرعة فتحت النور
عشان اتفاجئ
بثعبان نازل يجري من علي سريرهم
فا بصيت بسرعة علي السرير
عشان اطمن علي حسن
لكن
اتفاجئت
ان هند نايمة لوحدها في السرير
وحسن مكنش موجود اصلا
ولاحظت كمان ان هند هي الي بتصرخ وبتتالم
فا روحت اطمن عليها
ولقيتها ماسكة رجلها
وبتقولي
الحقيني يا داليا
في حاجة عضتنيولما بصيت علي رجلها لقيت مكان العضة فعلا
فافضلت اصړخ واستغيث واقول
الحقوني يا ناس هند بټموت
وفي ثواني
لقيت العمدة وحسن واهل البيت كلهم عند هند في الاوضة
ولما سالوني
وقالوا مالها هند
قلتلهم في ثعبان عضها
وفي لحظة اتكرر نفس السيناريوا
الي حصل مع مهاود
وحسن اتصل بالوحدة الصحية
وطلب منهم يبعتوا الاسعاف ومصل لسم الثعبان
في اللحظة دي
انا كنت عارفة ان هند ھتموت
ومش هنلحقها وهيحصل معاها زي مهاود
فا فضلنا انا وشيماء جنب هند علي الارض
واحنا ماسكين ايديها
علي ما الاسعاف توصل
وفي الحقيقة احنا كنا بنودعها قبل ما ياخدوها يدفنوها هي كمان
لكن اثناء ما كنا قاعدين بنعيط انا وشيماء
اتفاجئنا بهند
وهي بتفوق
ولاحظنا ان حالتها بتتحسن لوحدها
بدون ما حد يلمسها
ولا حتي كانت الاسعاف وصلت
ولا اخدت اي مصل
والاغرب من ده كلة
اني لما بصيت علي مكان العضة
الي في رجلها
لقيت مكان العضة اختفي تماما
وفي ثواني
قامت هند ووقفت علي رجلها وكأن شيئا لم يكن
فا بصتلها بذهول
وقلت
هند انتي كويسة
فا بصتلي هند وهي بتحاول تغيظني
وقالتلي ايوه انا كويسة
وزي الفل
واتغاظي يا ضرتي
لاني هفضل علي قلبك
وهفرسك
فا ردت مراة العمدة
وقالتلي
لية بتبشري علي ضرتك بقرصة الثعبان
بلاش شغل الضراير والغيرة
احنا مش ناقصين قرف
فا بصيت لحسن ولشيماء بذهول
وقلتلهم
صدقوني يا جم١عة
انا لما وصلت للاوضة شوفت العضة في رجل هند
وهند كانت بتصرخ من الالم
يبقي ازاى
فا بصلي حسن بحنية بالغة
وقالي
انا مصدقك يا داليا
وفي اللحظة دي
بصيت لحسن
وقلت الحمد لله انك مسمعتش كلام امك وروحت نمت في سرير هند
فا ردت مراة العمدة
وقالت قولي كده بقي
انتي مفروسة عشان سابك وراح نام في سرير ضرتك
وعشان كده بتعملي الحوارات دي كلها
فا رد حسن
وقال
يا داليا انا مروحتش لهند
ولا كان ليا نفس ادخل عندها اصلا
ولما خرجت من عندك
روحت اشم هواء في البلكونة
قلت
اه عشان كده الثعبان عض هند
وقبل ما يرد حد علي سؤالي
وصلت الاسعاف
وكشفوا علي هند
وقالوا انها سليمة ومفيهاش اي حاجة
وانا بقي منظري وحش جداالمهم
عدي الموقف
لكن بعدها
كنت بشوف الثعبان الاسود كتير
مرة اشوفة جنب بابا ومرة جنب ماما
ومره جنب شيماء
ومرة
الاقية نازل من سرير دعاء
وكأن مرازي كان قاصد يسود عيشتي ويقلق راحتي
ولما فاض بيا
روحت لشيماء اختي
وقلتلها
الحقيني يا شيماء مرازي بيهددني
انة زي ما عض هند
وعض مهاود ومتة
هيعض اقرب الناس ليا
فا شيماء اختي شكت في الامر
وقالتلي
تفتكري لية هند محصلهاش حاجة من العضة
قلت معرفش
فا ردت شيماء
وقالتلي
علي فكرة بقي
حل المشكلة دي
هتلاقية عند
الي اتسبب في المشكلة اصلا
فسالتها
وقلتلها يعني ايه
قالت يعني الي حضر
العفريت
هو الي هيقدر يصرفة
فسالتها
وقلت
تقصدي اروح للساحر ساهر
واطلب منه انه يخلصني من العفريت مرازي
قالت ايوه طبعا
مفيش حل غير كده
بصراحة اقتنعت بكلام شيماء
وبالرغم من اني كنت كارهة مرواحي للساحر تاني
لكن
مكنش في حل تاني غير كده
وفعلا
انتهزت فرصة ان العمدة وحسن بره البيت
وخرجت انا وشيماء واحنا مغطيين نفسنا بالملابس السوداء
عشان محدش يعرفنا
وبعدما روحت انا وشيماء للساحر
فهمناه اننا محتاجين خدمة منة
وهندفعلة اي مبلغ يطلبة
فا سالنا
وقال
طلباتكم اية
وفي اللحظة دي
سردتلة له كل الي حصل لنا من يوم ما دخلنا الكوخ
لغاية النهاردة
فا بصلنا الساحر بتعجب
و بعدها
سالني
وقالي
عيدي عليا الترنيمة
الي كان بيقولها العفريت مرازي امامك لما بيغضب
فا حاولت اتذكر
كلمات مرازي
وبعدما تذكرتها
قلت
هو كان بيقول
حاجة غريبة كده
زي مثلا
سلطت عليكي ثعباني وسمي وشړي
لا يبعدني عنكي سوي انياب الكوبرا الزرقاء
فا بصلي الساحر
وسألني
انتي قولتيلي من شوية
ان الغفير مهاود اتعض من الثعبان وم١توفي نفس الوقت
في بنت اتعضت من الثعبان ومحصلهاش حاجة
الكلام ده حقيقي
قلت ايوه
البنت دي
تبقي هند
وهند تبقي
صاحبتي انا وشيماء
فا بصلي الساحر تاني
وسالني
وقالي
هي هند دي
كانت معاكم يوم ما كنتم في الكوخ
قلت ايوه كانت معانا
فا رد الساحر
وسالني
وقالي
ولية هند مجتش معاكم
في اللحظة دي
بصيت للساحر پغضب
وقلت
اية علاقة هند بموضوعنا دلوقتي
احنا جاينلك هنا النهاردة
عشان تمنع عننا اذي العفريت مرازي
هتقدر تساعدنا ولا اية
فا رد الساحر بكل ثقة
وقال
اذا كنت انا الي سخرت الجن مرازي
يبقي ازاي مش هقدر اصرفة
في
متابعة القراءة