الجزء الثالث اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

وسامته خاطفة القلوب و تحدثت بلا وعي.
هو في كده 
تفاجئ من حديثها ثم ابتسم بمرح قائلا.
هو إيه إلا في كده 
نظرت إليه پصدمة بعد ان علمت بما قالته له وهي شاردة.
دارت عيناها حولها بارتباك ثم ركضت من امامه سريعا متجهة إلى الأسفل.
ابتسم وهو يتابعها تركض من امامه مثل الطفلة الصغيرة ثم تنهد بقلة حيلة واتجها خلفها إلى الأسفل ثم اتجه الي السيارة الذي ينتظره بداخلها عمار والياس وانطلق بها الياس سريعا وانطلق خلفهم باقي الحرس بسياراتهم وخرجوا جميعا من القصر.
وقفت فيروز تتابع خروجهم من احدى النوافذ من داخل القصر.
بعد وقت.
توقفت السيارة امام قصر كبير يضاعف قصر أدهم.. نزل أدهم من السيارة بكل ثقة ودخل الي هذا القصر بمفرده.
كان بداخل هذا القصر مجموعة كبيرة من كبار رجال الماڤيا من جميع انحاء العالم.
دخل أدهم بهيبته ينظر حوله بجمود اقتربت منه امرأة في منتصف الثلاثين من عمرها وقفت امامه تنظر 
ابتعد عنها وقام بأبعاد يديها عنه قائلا پغضب.
متحاوليش تقربي مني ماريا
ابتعدت عنه بدلال قائلة بمكر.
متأكد
نظر اليها پغضب ثم ذهب وجلس بجوار باقي الحضور.
اتجهت الي مكانها وجلست وهي تنظر اليه .
ماريا أمرأة في منتصف الثلاثين من عمرها متزوجه من أكبر زعيم في الماڤيا ويدعى ديفيد رجل بعمر الستين ويكبرها بأكثر من ثلاثون عاما ويجلس علي كرسي متحرك ولا يستطيع الحركه ولكنه مازال هو زعيم الماڤيا واعطى لزوجته ماريا كل الصلاحيات حتى تقوم هي بدوره وهي الان تعقد اجتماع لجميع رجال الماڤيا التابعين لهم 
بعد وقت قليل انتهى الاجتماع وطلبت ماريا من الجميع المغادرة ثم نظرت الي أدهم قائلة بمكر.
أدهم ممكن تنتظر شويه في موضوع مهم
نظر اليها پغضب ثم جلس مكانه مرة اخرى.
انتظرت حتى خرج الجميع ووقفت من مكانها و اقتربت منه تضمه من الخلف وهو جالس مكانه.
ثم همست بأغراء.
أدهم انا بحبك
اعتدلت ماريا في وقفتها ثم ذهبت اليه سريعا وهي تتحدث بتوتر.
حبيبي انت نزلت ليه انا خلاص نهيت الاجتماع وقولتلهم كل أوامرك
نظر اليها ديفيد ثم حرك رأسه وهو ينظر إلى أدهم قائلا.
أدهم .. ليه مش بنشوفك غير في الاجتماعات المهمة!
فهم أدهم ما يقصده ثم تحدث.
ابتسم ديفيد وتحدث أدهم بجمود.
الاجتماع خلص وانا مضطر أمشي
ثم نظر إلى ديفيد قائلا.
سعيد ان شوفتك مستر ديفيد
ابتسم ديفيد بمكر قائلا.
انا أسعد أدهم
اتجه أدهم إلى خارج القصر.
نظر ديفيد الي زوجته ماريا قائلا پغضب.
كنت عايزة ايه من أدهم ماريا 
اقتربت منه ماريا تضمه وهو جالس فوق كرسيه قائلة بدلال.
كنت بتناقش معاه بخصوص الاجتماع وأنت عارف أن أدهم من أهم رجالتنا
نظر إليها بمكر ثم تحرك بكرسيه إلى الخارج مرة اخرى.
اعتدلت في وقفتها ثم نظرة أمامها تتنهد بشرود قائلة.
اوك أدهم أكيد هتستسلم ليا وانا منتظره اللحظه دي
جلست فيروز في حديقة القصر كثيرا حتى شعرت بالملل من جلوسها بمفردها.
وقفت من مكانها واتجهت الي داخل القصر وذهبت الي المطبخ وهي تبحث عن كريمة.
محتاجه حاجه 
ابتسمت فيروز ثم تحدثت بملل.
أنا
تم نسخ الرابط