الجزء الثالث اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم
المحتويات
أمر نوصلها لحضرتك
ابتسمت فيروز وهي تتابع انتهاء كريمة من وضع كل شئ بمكانه.
فيروز بابتسامة.
شكرا تعبتك معايا
ابتسمت كريمة وذهبت من الغرفة وجلست فيروز تفكر في والدها وعقلها رافض استيعاب ما يحدث معها حتى الآن وبدأت الدموع تتساقط من عينيها وشعرت بوالدها حولها وكأنه يربت على ظهرها بحنان.
جففت دموعها قائلة بهمس.
ثم اقتربت من خزنة الملابس واخرجت منها فستان طويل رقيق جدا وشعرت انه يناسب جولتها التي سوف تأخذها بالحديقة الان ثم اتجهت إلى الحمام لتبديل ملابسها وبعد وقت خ
ذت حجابها وقامت بوضعه على رأسها بطريقة انيقة جدا ورائعة.
وقفت تنظر حولها بحيرة وهمست
وقفت تفكر قليلا وهمست بتردد
انا هنزل أسأل اي حد من الناس اللي هنا في البيت ده
خرجت من الغرفة سريعا متجه إلى الأسفل.
في حديقة القصر.
كان يجلس أدهم مع عمار والياس يتحدثون بالعمل.
نظر عمار إلى أدهم قائلا بفضول.
مقولتليش يا أدهم فيروز عملت ايه امبارح لما صحت ولقت نفسها هنا في ايطاليا !
خلاص يا عمار دي حاجه تخص أدهم و مراته وهو اكيد عارف يتعامل معاها
وقفت خلف أدهم الجالس أمامهم و تحدثت بصوتها الرقيق.
صباح الخير
ابتسم الياس وعمار وهم يتحدثون في صوتا واحدا.
صباح الورد
نظرت اليه فيروز بطرف عينيها بعد ان استفزها ببروده وعدم الرد عليها.
تحدث معها الياس بلطف.
ابتسمت له برقة ليتحدث عمار هو الأخر بمرح.
وأنا عمار صديق أدهم و الياس
ابتسمت برقة قائلة.
وانا فيروز
ابتسم لها عمار والياس.
ابعد أدهم عينيه عن حاسوبه يزفر بضيق من حديثها اللطيف معهم.
نظرت إليه بمكر ثم تعمدت الحديث مرة اخرى مع اصدقائه حتى تثير غضبه.
انا كنت عايزة أسألكم عن حاجه ممكن
طبعااا
ابتسمت فيروز برقة.
كنت عايزة اعرف هو اتجاه القبله هنا منين !
فتح عمار والياس فمهم بطريقة مضحكة وهم ينظرون اليها ولا يعلمون ماذا يقولون لها ويشعرون بالخجل من ان يقولوا لها انهم لا يعلمون اتجاه القبله هنا.
نظر اليهم أدهم وهو يكتم ضحكته وينتظر ردهم عليها.
نظر عمار الي أدهم برجاء حتى ينقذهم من هذا الموقف المحرج.
تجاهله أدهم وهو يكتم ضحكته ويدعى التركيز بحاسوبه.
نظر الياس الي عمار ثم غمز له وتحدث وهو يدعي الجديه.
مش انا قولتلك يا عمار احنا مندخلش في اي حاجه تخص أدهم ومراته والمفروض دلوقتي أدهم هو اللي يقولها اتجاه القبله هنا منين لان ده بيته وهو الوحيد الا يعرف
نظر أدهم الي الياس بطرف عينيه.
متابعة القراءة