امل_الحياة الجزء 37

موقع أيام نيوز

منها عشان قلب كريم يبقى ليها هي و بس
في بيت محمود 
كانوا قاعدين على تربيزه السفره بياكلوا رندا و محمود و فردوس 
اتكلمت فردوس ببأبتسامه 
الاكل باين عليه حلو اوي يا رندا تسلم ايديك يحبيبتى
رندا ببأبتسامه بالهنا و الشفا يا مرات عمي
محمود باستغراب ماما هي سلوى سابتك من قبل ما اجاي
رندا بصتله بغيره و ڠضب اتكلمت و الدموع في عينيها 
انا اللي مشيتها قولتلها اني هفضل مع مرات عمي لحد ما انت تيجي 
كملت و هي بتبص لفردوس 
انا ممكن اجيلك و اقعد معاكي بدالها
محمود بهدوء انتي مش مضمونه يا رندا ممكن يطلعلك مشوار مفاجئ هنعمل ايه وقتها نسيب ماما لوحدها
خبطت المعلقه في التربيزه پغضب و اتكلمت بدموع 
انا هقوم اعملكوا شاي
فردوس فهمت غيرتها على محمود بصيت لطيفها و ابتمست اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
انتي ماكلتيش حاجه يحبيبتي!
رندا بصوت عالي نسبيا و هي واقفه في المطبخ و بتمنع صوت شهقاتها 
شبعت يا مرات عمي
محمود باستغراب مممم هو انا قولت ايه للزعل دا كله انا هقوم اشوفها
اتكلمت فردوس ببعض الحده لا خليك متقفش معاها في المطبخ لوحدكوا هي شويه و خارجه
اتنفس پغضب و هو منتظراها تخرج من المطبخ
خرجت و في ايديها الصنيه عليها كوبيتن شاي اتكلمت بدموع 
انا هروح عن اذنكم 
بقلمي يارا عبدالعزيز
محمود بهدوء استني هوصلك
اتكلمت برسميه و بعض الحده 
لا شكرا انا بعرف اروح لوحدي
قالت كلامها و سلمت على فردوس و مشيت تحت نظرات الاستغراب و الڠضب من محمود و خصوصا بعد ما شاف الرسميه في تعاملها معاه 
فردوس بصتله و اتكلمت بهدوء 
لسه عايزيها
اتكلم بتوتر انتي بتقولي ايه يا ماما رندا اختي الصغيره
فردوس ببعض الحده خلاص خليها اختك الصغيره لحد اما تضيع منك للمره التانيه و ابقى اضحك على حد تاني غير امك يبشمنهدس
بصلها بحزن و دموع و كان عايز يقول مشاعره من ناحيتها بس شاف ان ملوش اي فايده و خصوصا انها بتعتبره زي اخوها اتنهد بحزن و قام من على الاقل و دخل اوضته تحت نظرات فردوس
في باريس 
بعد العصر
وصلوا حياة و ريان الڤيلا كانت ڤيلا في مكان شبه مهجور 
بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت پخوف 
ريان!
حياة پخوف و همس مش شايف ان المكان هنا مهجور و مفيهوش ناس!
اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها 
مټخافيش يحبيبتى انا معاكي و بعدين انا قاصد اجيبك هنا لاني عايز اعزلك عن العالم كله و منفضلش غير انا و انتي و بس و هنا هنحقق دا هنا مفيش غيرنا يعني نعمل اللي احنا عايزينه تعالي افرجك على باقي الڤيلا هتعجبك جدا
مشيت معاه و بدأ يفرجها على الڤيلا طلعوا غرفه النوم الخاص بيهم و كانت مزينه بالورود و فيه غدا محطوط على التربيزه و مقفوله مفيش فيها غير ضوء الشموع مديهم احساس انهم بليل 
بصتله بخجل مفرط و خدته منه و دخلت الحمام 
بعد عشر دقايق كانت خرجت لاقته قاعد على السرير 
اتوجه ناحيتها و مسك ايديها و اتكلم بعشق 
قمر يحبيبتى
مش هنتغدا
اتكلم بهمس في وسط لاته 
جعانه
همست بخجل 
حبيبي انت مش هتاكل!
انتي كلتي
بعشقك يا ريت لو نفضل هنا طول العمر نفضل لوحدنا و محدش معانا كل اجازه هجيبك هنا و نقضي الاجازه كلها هنا
مر شهر على ريان و حياة و حبهم و قربهم لبعض بيزيد اكتر و اكتر كان بيعاملها كانها كنزه الثمين اللي خاېف عليه من اي كسر 
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر النصرواي 
كانت حياة بتستعد لاول يوم ليها في الجامعة كانت بتبص على بطنها المنتفخه بسبب دخولها في بداية الشهر الخامس ليها من الحمل 
حاوطت بطنها بحمايه و فرحه لا توصف 
خرج ريان من غرفه الملابس و ح و بطنها بحنان 
حياة بصتلها من المرايا و اتكلمت بدموع الفرحه 
اقل من اربع شهور و يجي مش قادره اصدق حاسه اني طايره
كملت و هي بتلف ليه و بتظبط هدومه 
هتوديني انت الجامعه زي ما اتفقنا صح 
صح يحبيبتى يلا لو جهزتي عشان متتأخريش
هزيت راسها بفرحه و مشيت معاه وصلوا قدام باب الجامعة 
حياة بصيت للكليه بتاعتها بدموع الفرحه و هي شايفه حلمها قدام عينيها و معاها جوزها و ابنها اللي بيكبر جواها 
هتعوز ايه اكتر من كدا اتنهدت بفرحه و هي بتحمد ربنا 
ولت خد ريان و اتكلمت بهدوء 
مع السلامه يحبيبي
بعشق و اتكلم بحنان 
بالتوفيق يا دكتور
قال كلامه و ح بكل قوته و همس بحب 
بعشقك
اتكلمت بعمق و هي بتتنفس ريحته و بډخلها لاعماق رئيتيها 
و انا كمان
طب و شغلك و الكليه و ولادتي انا عايزه أولد هنا و انتوا كلكوا معايا و بعدين ما احنا مش بنسيب بعض اه مش زي ما كانا في باريس بس مع بعض برضوا و هنفضل مع بعض لاخر العمر 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
هز راسه بعشق و هو بيطلعها من ح و بيبص لملامحها بعشق اتكلم ببعض الحده 
انزلي يلا يحياة احسن ما و الله العظيم هقول مفيش اي حاجه و اخدك و نسافر
ابتسمت بحب و خرجت من العربيه فضل باصصلها لحد اما دخلت اتنهد بعمق و طلع بالعربيه
حياة كانت في المدرج بتاع الفرقه الاولى دخلت بنت و قعدت جانبها و اتكلمت بمرح 
حنين و انتي
حياة ببأبتسامه حياة
حنين اسمك جميل اوي انا لاقيتك قاعدة لوحدك و انا معرفش اي حد هنا فقولت اجاي اقعد جانبك و نبقى صحاب ماشي
ابتسمت حياة و اتكلمت بهدوء
اكيد طبعا
في نهاية اليوم الدراسي 
كانت حياة في اخر محاضره ليها في اليوم كانت قاعدة مركزه مع شرح الدكتور قاطعهم دخول الشرطه للمدرج و الظابط اللي اتكلم بهدوء 
لو سمحت يا دكتور معانا اذن من النيابه العامه بتفتيش الطالبه حياة حسين الهواري لو سمحتوا تقوم تقف
حياة بصتلهم پخوف شديد و قامت وقفت و هي مړعوبه و مش فاهمه حاجه راح عندها العكسري و بدأ يفتش شنطتها تحت نظرات الخۏف الشديد من حياة 
طلع منها كيس مليان بحبوب مخدر ات 
يتبع.... 
دي باااظت خالص الحلقات الجايه هتكون دمااار في الروايه عايزه تفاعل جامد يليق بالاحداث 
لمتابعه باقي الروايه اعمل متابعه للصفحة الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياة
بقلم_يارا_عبدالعزيز

تم نسخ الرابط