امل_الحياة الجزء 37

موقع أيام نيوز

ابراهيم!
ابراهيم پغضب 
السؤال دا اجابته عند فريده انا هاخد ريان و هعمل تحليل الحمض النووي و هواجهها بيه و مش هسيبها على زمتي ثانيه واحده هخل ص عليها بايدي
فاطمه پخوف اعقل يا ابراهيم متوديش نفسك في داهيه عشانها دي متستاهلش طلقها و ارميها برا بيتك و اديها اللي جابته و قالت عليه ابنك
ابراهيم بدموع و هو بيهز راسه بالنفي
مستحيل ماما ريان ابني حتى لو مشهو مش ذنبه اي حاجه مش ذنبه ان امه واحده خا ينه
فاطمه پصدمه يعني انت هتخلي ريان بعد كل اللي عرفته
ابراهيم پحده انا مش هقدر اعيش من غيره ماما ريان جزء مني حتى لو مش من صلبي انا كتبت املاكي كلها ليه و هيفضل ابني لاخر عمري هواجه فريده و هطلقها و هاخده بعيد عنها هسافر انا و هو لاخر الدنيا ريان هيفضل معايا بس اوعدني يا ماما انك متقوليش لريان حاجه مضيعيش ابني يا ماما و لو حصلي اي حاجه افضلي عامليه على انه حفيدك و احميه من فريده لو جرالي اي حاجه ريان وصيتي يا امي خليكي معاه متسبيهوش
هزيت فاطمه راسها بدموع و خوف شديد و اتكلمت پبكاء 
ربنا يبارك في عمرك يا بني و تربيه انت
دموعها نزلت على التحليل و اتكلمت پبكاء 
ملحقتش تربيه يبني ملحقتش تربيه بس انا نفذت وصيتك و مقولتش لريان حاجه و اعتبرته حفيدي و اكتر منك لله يا فريده منك لله اشوفك فيكي يوم انتي و اللي كان معاكي
قاطعها دخول ريان المفاجئ للاوضه بصتله پخوف شديد و نظراتها متوزعه ما بينه و ما بين الورقه اللي في ايديها و
يتبع.....
ولاد خالتي انا مش بنزل يوم و يوم و باذن الله يبقى فيه فصل بكره عادي 
عاااايزين تفاااعل جامد بقى شجعوني الواحد بيكتب في عز انشغاله حقيقى اللي جاي دمااار و يستاهل 
بقلم_يارا_عبدالعزيز
الفصل السابع و الثلاثون
نظرت إليه بتوتر وخوف شديدين وتحولت نظراتها بينه وبين الورقة التي بين يديها 
لاحظ ريان توترها و الورقه اللي في ايديها 
بصتله پخوف شديد لما لاقته مركز بنظره على الورقه طوتها بسرعه و حطيتها في الصندوق و قفلت عليها 
اتكلمت بهدوء عكس بركان الخۏف اللي كان جواها من انه يكون لاحظ المكتوب في الورقه أو شك في أمرها 
فيه حاجه يحبيبي!
اتكلم ريان بحزن و هو بيعقد قدامها على السرير 
هتمشي ليه يا تيتا!
فيه حد زعلك!
انا ما صدقت انك جيتي تعيشي معايا و نسيت فكره انك في يوم ترجعي العزبه تيتا انا محتاجك معايا
فاطمه بحنان انا جانبك يحبيبى ابقى هات حياة و تعال في اي وقت هنا او هناك بيوت ابوك و بعدين انت هتمشي بكره انت و محمود و فردوس هعقد انا مع مين بقى 
يعني يرضيك اقعد مع فريده لوحدنا دا انا يجيلي الجلطه
اتكلم پخوف و هو بيفتكر م وت ابوه 
بعد الشړ عليكي 
طب ايه رأيك تيجي معانا احنا كدا كدا هنسافر في طياره خاصه هااا ايه رأيك
فاطمه بهدوء العزبه و بيتي وحشوني و الله هبقى اجاي و اقعد معاكم اخر شهر لحياة في الحمل عشان اخاد بالي منها بس معلش خليني دلوقتي على راحتي و متزعلنيش على زعلك دا انبسط و عيش يا ريان كلها شهور و هتبقى اب عيش اليوم بيومه و متفكرش في اللي جاي سيب بكره لبكره يبني مراتك و ابنك يستاهلوا انك تعيش عشانهم
اتنهد بحزن و هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان 
طب انا هنزلك الشنط تحت و هوصلك و ارجع
كانت لسه هتعترض بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض الحده
تيتا انا مش باخد رأيك انا هعمل كدا فعلا يلا
هزيت راسها بقلة حيلة و خرجت معاه ودعت الكل و مشيت برفقه ريان للعزبه
في مساء اليوم التالي 
و بالتحديد في مستشفى خاصه في المانيا 
كانوا كلهم متجمعين امام غرفه العمليات منتظرين خروج الطبيب على احر من الجمر 
حياة كانت ماسكه في ايد ريان پخوف شديد و مش عايزة تسيبها و هو كان بيطمنها ديما و محاوط كتفها بحنان
خرج الدكتور جريوا عليه
اتكلم محمود پخوف شديد 
كويسه
بدأ الدكتور يتحدث باللغه الالمانيه اللي حياة لا تجيديها 
العمليه نجحت بس هتحتاج وقت في العلاج الطبيعي عشان ترجع زي الاول و تقدر تكمل علاجها في مصر
فرح محمود و ريان بشده و حياة مكنتش فاهمه كلام الدكتور بس ابتسمت بفرحه لما لاقتهم فرحوا 
اتكلم ريان بحنان 
محتاجه شويه علاج طبيعي و هترجع تمشي تاني
الحمد لله الحمد لله يا رب
دخلوا غرفه فردوس و بلغوها و فرحت جدا باللي قالوه و فرحتها كانت اقوى بوجود ولادها التلاته جانبها و حواليها 
فضلت تحمد ربنا كتير على نعمه و عوضه
مر اسبوع و جيه معياد رجوعهم مصر 
حياة صحيت من النوم لاقيت ريان نايم بصتله بحب و هي بتمرر اناملها على خده بحنان 
بصيت للساعه پصدمه لتجدها السابعه مساءا 
اتنفضت پخوف و اتكلمت بصوت عالي 
رياااان
قام مڤزوع پخوف من صوتها و اتعدل و هو ما زال ياخذها في حضنه 
ايه يحبيبتي انتي كويسه!
حياة بدموع الساعه سبعه بليل مش كانا المفروض نمشي الصبح نرجع القاهره احنا اتأخرنا اوي قوم يلا رن على محمود و ماما شكلهم راحوا عليهم نومه هم كمان
ابتسم بحب و اتكلم بحنان 
حبيبتي محمود و مامتك زمانهم دلوقتي في القاهره اصلا
شهقت پصدمه و اتكلمت و هي لسه في صډمتها 
ازاي!
و احنا مش معاهم ليه
ريان بهدوء و هو بيضمها ليه اكتر 
اولا انتي كنتي نايمه و محبناش نقلقك لاننا كدا كدا مش هنسافر معاهم 
ثانيا بقى احنا دلوقتي هنسافر فعلا بس مش القاهرة هنروح باريس و هنقضي شهر كامل مع بعض لحد اما الدراسه تبدأ 
ممكن تهدي بقى
اتكلمت بهدوء و هي مركزه بنظراها عليه 
اممم طب مقولتليش ليه و بعدين كنت على الاقل اودعهم انا هبعد عنهم شهر كامل
بايديه و اتكلم بهمس و هو بيتصنع الحزن
دا شهر واحد يعني مستكتره عليا شهر ابقى معاكي فيه لوحدنا
حاوطت خده بكف ايديها و اتكلمت بحنان 
يحبيبى مقصدش و الله بس انا كنت عايزه اودعهم بس خلاص متزعلش ماشي هنمشي امتى 
يحبيبى خلاص بقى طب اعمل ايه طيب و الله ما كنت اقصد
قلت خده برقه و اتكلمت بهمس 
لسه زعلان!
ابتسم بحب و اتكلم بحنان 
قومي يلا اجهزي عشان هنمشي دلوقتي
هزيت راسها بهدوء و قامت برفق 
وصلوا باريس بعد منتصف الليل 
كانت واقفه في بلكونة الفندق اللي اطلالته برج ايڤل 
بتبصله بانبهار و فرحه 
جيه من وراها و اتكلم بهمس و هو بيد فن وشه في عنقها 
على فكره انا عندي ڤيلا هنا هنروح نعيش فيها من بكره انا جابتك هنا انهاردة عشان المنظر دا
شاورت على البرج بفرحه و اتكلمت بحماس 
خلينا هنا مش لازم نروح الڤيلا 
شكله حلو اوي اوي بجد
التفتت ليه و اتكلمت برقه و 
ممم طب بقولك ايه تيجي نخرج دلوقتي الجو شكله هيمطر و هتبقى حلوه
تم نسخ الرابط