الجزء 28
تم عقد قران رندا و احمد تحت نظرات الظلم و القهر من رندا و الندم الشديد من احمد
طلع حياة و ريان الجناح
كان قاعد على السرير و حياة كانت خارجه من الحمام لابسه البرنص راحت ناحية التسريحه و خديت من عليها المشط و بدأت تسرح شعرها و هي بتبص لانعكاسه في المرايا
لاحظته و هو بيدخل غرفه الملابس و فجأه لاقته بيقف وراها و بيحط سلسلة من الماس حوالين رقبتها
و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و و بيتكلم بهمس
دي هديه نجاحي في الانتخابات
بصتله بفرحه كبيره و حته بكل قوتها و هي بتسقف بفرحه هههههه قول و الله
كملت و هي بتحاوط رقبته بايديها و بتتكلم بفرحه
مبارك عليك يا سياده النائب انا مبسوطة أوي أوي و الله
دف ن وشه في عنقها و بدأ يق بله بعشق
فهها بعشق حاول يتحكم في نفسه و اتكلم بهدوء
معلش تعالي نامي يلا و ارتاحي عشان بكره يوم طويل هنعمل حفله بمناسبه نجاحي في الانتخابات
حطيت ه على فكره انت كمان وحشتني اوي
شالهلحد اما نامت بصلها و نفخ بنفاذ صبر
اسافر و ابعد لحد اما تولدي و لا اعمل ايه
ن و ذهب في نوم عميق
كانت حياة بتجهز للحفله و بتبص على نفسها بثقه و اعحاب و بتبص للفستان اللي ريان جيبهولها بانبهار و كأنه متفصل عليها كان من اللون الكشمير اللي ابرز لون بشرتها اكتر و متناسق مع لون شفايفها
خرج ريان و هو بيقفل زرار كم القميص كان لسه هيتكلم بس قاطعه شكلها و كانه شايف قدامه ملاك
ايه الجمال دا
فضلت تدور شويه بالفستان بفرحه بجد عاجبك ذوقك حلو اوي يحبيبى حاسه اني سندريلا فيه اوي
ريان بعشق و احسن من سندريلا
خد جاكيت بدلته و حاوط خصرها بحنان و نزلوا مع بعض متوجهين لمكان الحفله
وصلوا الحفله و كانوا الجميع بيبصولهم منهم اللي بيبصلهم بانبهار و منهم اللي بيبصوا لحياة پحقد
اهلا بيكم شرفتوني كلكم الحفله دي بمناسبه حاجتين اول حاجه نجاحي في الانتخابات و تاني حاجه اني بعلن دلوقتي جوازي من اغلى واحدة على قلبي حياة حسين الهواري
بصله الجميع پصدمه كبيره الكل عارف علاقاته و انه كان ديما برا اطار نفسي كانوا مصډومين بشده ارتفعت اصوات التسفيق الحار في الحفله ليهم و حياة بصيت لريان بفرحه كبيره و دموع الفرحه في عينيها اتكلمت بهمس و هي بتبصله
كريم كان متابع اللي بيحصل بغيره شديدة و كر ه لريان و كان حاسس ان فيه نا ر بتغلي جواه
خد ريان حياة و بدأ يعرفها على الناس وقفوا هم الاتنين لوحدهم على تربيزه و كان محاوط خصرها بتملك و حب
اتكلمت بخجل ريان ممكن تسبني حاسه ان الكل بيبص علينا
ريان بهدوء ما يبصوا يحبيبى ايه واحد و مراته و بعدين ليه دعوه بينا
حياة كانت لسه هتتكلم لكن قاطعتها واحدة جت وقفت جنب ريان من الناحيه التانيه و اتكلمت نسمه بسخريه و هي بتحاول تداري بيها النا ر اللي جو قلبها
هي دي بقى اللي نهايه جوازنا بسببها
يتبع.....
ولعتتتت
هم الثنائي دا مبيعرفش يفرح خالص كدا طبت فوق دماغك يا ريان باشا فكر بقى هتطلع نفسك
من الورطه دي ازاي
عايزيين تفاعل جااامد بقى قدروا تعبي
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز