الجزء 28
المحتويات
ازود فيها اكتر قمر حتى و انتي ا المنتفخ بعشق و عمق غمضت عينيها بخجل و اتكلمت بهمس و توتر
هتساعدنا
و هتعمل خير و الله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك و تكسب الانتخابات و ابنك يطلع جميل زيك كدا و صحته كويسه و .....
قاطعها و هو بيضحك بكل قوته لتظهر وسامته اللي حياة بتعشقها تاهت في ضحكته و مشيت ايديها على دقنه بحب و اتكلمت بهمس
ابتسم ببعشق و هو بيتنفس ريحتها اللي دخلت الى اعماق رئتيها
فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا و الله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي انا مكنتش هعديها لو انا مش بعشقك
بصتله بانتباه كمل بعشق
اسندي راسك على صدري عشان متوجعكيش و انتي مشعقلها كدا
تنامي على رجلي
هزيت راسها بالنفي و حطيت راسها و ايديها على صدره و اتكلمت بهمس
خليني كدا احسن معاك يحبيبي
اتكلم بحنان انتي شايفه اللي انتي عاملتيه دا كان صح
يعني انك تخرجي من غير ما تقوليلي و لا حتى تقولي لمامتك و ترعبينا عليكي بالشكل دا و كمان تروحي لرندا
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بلهفه
لا و الله رندا مش كدا و بعدين انت مسمعتش صوتها و هي بتتكلم كانت تعبانه خالص انا معترفه اني غلطت لما مشيت من غير ما اقول بس و الله رندا عمرها ما هتبقى كدا اقولك على سر
كملت و هي بتقرب من اذنه و بتهمس جانبها في يها اكتر غمض عينيه و بيحاول يتحكم في نفسه عشان ميتعبهاش
ابيه محمود الله يرحمه كان بيحبها اوي بس هي عمرها ما خديت بالها منه مع انه و الله كان بيعشقها و كنت بشوف الحزن في عينيه لما كانت بتتعامل معاه على انه اخوها الكبير
لو كان موجود كان زعل خالص من اللي حصلها دا و كان هيقف جانبها هي بقى دلوقتي ملناش غيرنا بالله عليك يا ريان عشان ابيه محمود يكون مرتاح ارجوك
حاضر بس بشرط متمشيش ورا دماغك تاني و سبيني انا و هتصرف و وعد مني ليكي هجيبه و هيتجوزها و لو عايزه تتطلق هطلقها منه
قب لت خده برقه و فرحه
مش همشي ورا دماغي تاني و الله و هقولك كل حاجه يلا نلبس بسرعه بقى و نفطر و نروح لرندا المستشفى
حاوط كتفها بايديها و قب له بعشق قبلا ت متفرقه
ه هلبس الهدوم بتاعت انبارح و هطلع الجناح اغير ريان عايزه اقوم ريان
كان تايه في عشقه ليها و مش سامعها اتكلم بهمس في
حياة انااوي مش عايزاك تبعدي ثانيه واحده عني ممكن نروحلها بليل
بعدت عنه بصعوبه و خديت قميصه و لبسته بسرعه و خجل
مينفعش يحبيبى انا قولتلها هجيلك الصبح يلا بقى
قالت كلامها و خديت لبسها من على الارض و دخلت الحمام و هي بتهرب من نظراته ليها
بص لطيفها بضيق و خد علبه السجاير من الكومود و
متابعة القراءة