الجزء 26

الجزء 26

موقع أيام نيوز

بقلمي يارا عبدالعزيز

كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا ، كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره 
سمعوا صوت تأوها الشديد

= ايه الصوت دا ؟!!

= مش عارفه بس باين صوت واحدة تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا

كسـر الباب و دخلوا لاقوا رندا مرميه على الارض و حالتها تخوف اي حد 

ساعدوها و نقلوها المستشفى 
و دخلوها العمليات

هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف مين اهلها و نقولهم

امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها

فتحوا الشنطه و كان فيها هاتف رندا و بطاقتها الشخصيه و لسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها
رنوا على اخر رقم اللي كان رقم احمد

احمد كان في التاكسي بمجرد ما شاف رقمها بص للفون پخوف شديد و كله كان بيرتجف من خوفه 
قفل تلفيونه خالص و هو مړعوپ

مش بيرد!!!!!!

 طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما و رن عليه

هز راسه پخوف شديد و بالفعل رن على رقم مجدي 
مجدي كان في البيت قاعد في الركنه و معاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم و زعلانه عليه 

كريم خرج من اوضته و هو بيظبط هدومه 
ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي

مجدي بجديه الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه 
طب انا جاي حالا

ناديه و كريم بصوله پخوف شديد ، اتكلمت ناديه بتساؤل و خوف 
 فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى

مجدي پخوف شديد و صوت مرتعش 
 رندا في المستشفى في العمليات

ناديه پخوف شديد ، حسيت ان ضربات قلبها هتقف و اتكلمت بصعوبه و اڼهيار 
بنتي !!!!! بنتي مالها يمجدي

مجدي پغضب ممزوج بخوفه 
 معرفش معرفش يا ناديه لازم نمشي دلوقتي

خرجوا بسرعه من البيت و اتوجهوا ناحيه المستشفى و كل واحد فيهم مړعوپ على رندا و مش عارف ايه اللي حصل معاها 
بقلمي يارا عبدالعزيز

وصلوا المستشفى في رقم قياسي و دخلوا بسرعه لمكان غرفه العمليات 
جري مجدي عليهم 
رندا بنتي مالها

 احنا لاقينها في الشقه اللي تحت شقتنا و تعبانه نقلنها هنا و دخلنها العمليات

كريم باستغراب شقه !!!!!
شقه ايه ؟!!!

ناديه بصتلهم پخوف و مش مستوعبه اي حاجه من اللي بتحصل ، فضلت ټعيط بقوه و خوف و هي ماسكه قلبها بړعب 

 ايه اللي حصلها لدرجه انها تدخل العمليات يا مجدي بنتي مالها مش هقدر استناهم يخرجوا يا رب احميها يا رب

مجدي پغضب مفرط 

 نااااديه هي و الله ما ناقصكي دلوقتي هيطلعوا و نطمن عليها

فضلت ټعيط بقوه و خطبت على باب غرفه العمليات طرقات خفيفه و لولا خۏفها من مجدي لكانت دخلت و مهتمتش لحد ، حسيت بنا.ر الخۏف بتنهش في قلبها

تم نسخ الرابط