الجزء 26

موقع أيام نيوز

ناديه لا زيي ما هو بيكره اخوكي بيعشق حياة و مش هيرفضلها طلب انا همشي دلوقتي عشان ابوكي و هبقى ارن اطمن عليكي مع السلامه يحبيبتى خدي بالك من نفسك

في المساء 
حياة كانت قاعدة على السرير و بتبص للهدوم اللي جابها ريان و حاضنها بفرحه 
فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها 
استغربت لما لاقيت رندا المتصل ، رديت بتردد 

 الو

رندا پبكاء حياة انا في المستشفى و محتاجكي ارجوكي تعالي بسرعه بس متقوليش لحد عندك

حياة پخوف شديد مستشفى!!!! 
ليه انتي كويسه

رندا پبكاءلا يا حياة مش كويسه خالص ارجوكي تعالي بسرعه ارجوكي و متقوليش لحد انك جايلي

حياة پخوف حاضر قوليلي بس عنوان المستشفى و انا مسافه السكه و هكون عندك

خرجت بسرعه من الڤيلا ملاقتش حد من السواقين و كانت مستعجله ، خديت تاكسي و اتوجهت للمستشفى 

كانت لسه هتطلع بس لاقيت تلفيونها فاصل شحن بصتله پغضب و ضيق و دخلت المستشفى 
طلعت غرفه رندا بسرعه و دخلت الاوضه 
جريت عليها و و رندا مسكت فيها بقوه و فضلت ټعيط 
حياه ربطت على ضهرها بحنان
اهدي اهدي يحبيبتى انا معاكي ايه اللي حصلك انتي كويسه

بدأت رندا تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من حياة ، اتكلمت رندا بشهقات 

حياة انا لو ملاقتش احمد ابويا هيتعامل اني مۏت و هياخد عزايا انا مليش غيرك دلوقتي ارجوكي ساعدني كلمي جوزك هو اكيد هيعرف يوصله

حياة بدموع حاضر بس اهدي و الله كل حاجه هتتحل و انا مش هسيبك معلش حقك عليا اهدي عشان انتي تعبانه

فضلت تربط على ضهرها لحد اما نامت في حضنها

في قصر النصرواي 
دخل ريان الجناح ملاقش حياة ، فضل يدور عليها في الجناح ملاقهاش ، نزل غرفه فردوس قالتله انها مشفتهاش من الصبح 

سأل حد من الخدم ، قالوله انها خرجت 
زاد الړعب في قلبه و خصوصاً لما رن عليها و لاقى تلفيونها مقفول كان هيتجنن عليها 
نزل تحت الجنينه و بعت حراسه يدوروا عليها و فضل ماشي بالعربيه و هو بيدور عليها و قلبه هيقف من خوفه 
رجع البيت بارهاق بعد ما لف عليها في كل مكان و الخۏف بينهش في قلبه و خلاص على وشك الجنون من خوفه عليها 
دخل الريسبشن كانت فردوس و فريده قاعدين

بصتله فردوس و اتكلمت پخوف شديد و دموع

 ملاقتهاش ؟!!!!
هتكون راحت فين دا الساعه بقيت واحدة يا رب يا ترى حصلها ايه

ريان بصلها بدموع و خوف و حس انه عا.جز لاول مره فريده تشوف الضعف و الخۏف دا في عينيه 
راحت عنده و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط و نبره صوته كانت مليئه بالخۏف الشديد على حياة 

 مش عايز اسمع صوتك كفايه اللي انا فيه

فريده كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول حياة القصر ، اتنهد الجميع براحه كبيره و خصوصاً ريان اللي حس كأن روحه رجعتله تاني
دخلت حياة و قفت قدام ريان پخوف شديد من نظراته اللي كانت مليانه بالڠضب و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيضربها قـلم قوي جدا على وشها و

يُتبع...
يعيني عليكي يحياة كنتي رايحه تعملي خير و جت على دماغك في الاخر
و الست ناديه معرفتيش قيمه حياة غير دلوقتي حتى و انتي بتطلبي منها المساعدة اذتيها 
الباقي من هنا  الكاتبه يارا عبدالعزيز

#امل_الحياه 
#بقلم_يارا_عبدالعزيز

تم نسخ الرابط