الجزء 21
المحتويات
و حطه جانبه و اتكلم پحده
لا ما هو مفيش طلاق لا دلوقتي و لا بكره و لا لاخر عمرك انتي هتفضلي معايا
اڼهارت في الوقت دا و اتكلمت پبكاء ممزوج بالم.. قلبها
هفضل لاخر عمري بتعامل بالطريقه دي!!!!
هفضل لاخر عمري بد بح بسبب معاملتك ليا كل يوم اللي بتسوء و بسبب نظرات الاحتقار اللي بشوفها جوا عينيك اول اما تشوفني
بس مش قادره استحمل الكلمه دي منك و مش قادره استحمل نظره عينك مش عارف تنسى انا مش هجبرك انما تعاملني كدا دا اللي انا مش هسمح بيه و لو سمحت فكر في كلامي كويس اوي يااا تنسى و تعاملني كويس يااا ترحمني و ارحمك و نبعد عن بعض احسن
و هو اللي انتي عاملتيه صح !!!
انتي كان عقلك فين و انتي بتعملي كدا
لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك و عارفه ان دا غلط و مع ذلك سمحتيله
مقدرش يكمل الجمله بسبب الڠضب و الغيره اللي كانوا بينهشوا في قلبه وقته كل اما يتخيلها معاه مش قادر ينطقها بلسانه و لا قادر يتخيلها معاتكلم پغضب مفرط و بصوت خلى حياة تتنفض و بيحاول ميطلعش غضبه عليها
بصتله پخوف و دموع و خرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن و الڠضب الشديد منه
مسك الساعه اللي على الكومود و رمها پغضب مفرط و من قوه الرميه الساعه خبطت في الحيطه و نزلت متفتته ميه حته
نزلت حياة لفردوس و دخلت جوا بدون مقدمات
طلعت سلوى و سابتهم لوحدهم
اتكلمت فردوس بهدوء و هي بتملس على شعرها بحنان
حياة بشهقات و لسه وشها في فردوس
انا قولتله اني عايزه أطلق
فردوس بخضه و حده
يلهوي يحياة ليه يبنتي ليه عايزه تخر بي بيتك!!!!
حياة بشهقات عشان مش طايقه يا ماما انتي مش بتشوفي نظرات ريان ليا عامله ازاي بحسه انه مجبور يعيش معايا و انا برضوا بشړ و عندي طاقه و خلاص طاقتي خلصت
طب و هو قالك ايه لما طلبتي الطلاق
حياة بدموع قالي لا مرضيش و قعد يس م بدني بشويه كلام
كملت و هي بتقلد صوته في وسط دموعها
و قالي اطلعي برا يحياة دلوقتي !!!!!
ابتسمت فردوس عليها و اتكلمت في وسط ابتسامتها
ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك و خفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه
فردوس پصدمه من براءه بنتها و طفولتها اتكلمت بسخريه
و مش بيسامحك يعين امك
هزيت حياة راسها بالنفي
كملت فردوس بسخرية
لا ملوش حق و الله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصتلها بانتباه
فردوس بهدوء و جديه
بصي يستي هو اكيد هيجي دلوقتي كالعادة ياخدك زي كل يوم و دا ليه بقى
حياة بخجل مفرط و هو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها
عشان عشان مش بيعرف ينام غير غير
فردوس ببأبتسامه
خلاص خلاص فيه ايه غير و انتي نايمه في ما انا عارفه و دا معناه انه حتى و هو زعلان منك مش بيقدر يبعد عنك صح يبقى انتي تستغلي دا بقى و عشان يصالحك
حياة بتفكير و براءه
ارفض اروح معاه يعني !!!!
فردوس بنفاذ صبر
على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك و يطلعك قدامي كدا اهو و من غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان و لا ايه
حياة هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بتساؤل
صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه
فردوس بخبث هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي
كان واقف قدام المرايا و بيبص لنفسه پغضب
يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام
راح على السرير و فرد و بدأ يتقلب كتير و مكنش عارف ينام قام بسرعه و ڠضب من نفسه
و خرج من الجناح نزل لاقى حياة في فردوس
اتكلم بهدوء
مش يلا و لا ايه سبتك كتير كفايه كدا
فردوس ابتسمت لحياة و حياة بصتلها پخوف و قامت راحت عنده
مسك ايديها و طلعوا الجناح و منه للاوضه
حياة بهدوء
هدخل اغير هدومي
هز راسه بهدوء و حب دخلت غرفه تبديل الملابس و قفلت عليها بخجل
بصيت للدولاب و طلعت منه برموده
عباره عن بلوزه نازله من عند الاكتاف قصيره و بنطلونها قصير واصل لفوق الركبه
بصتلها بخجل و تردد و اتكلمت بخجل
يلهوي يا ماما !!!!!
دا حتى المحترم طلع مش محترم اعمل انا ايه دلوقتي
و مالها بيجامات ميكي موس بتاعتي محترمه
كملت و هي بتاخد نفس و بتحاول تهدي من نفسها
حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك و جربي مش هتخسري حاجه
ريان كان قاعد على السرير و بيبص لباب غرفه الملابس پخوف
اتكلم بقلق و هو بيخبط على الباب
حياة انتي كويسه
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر و خجل و هي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ااه انا تمام خمس دقايق و خارجه
قالت كلامها و بدأت تحط برفيوم و جرأت نفسها و هي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها و حاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده
خرجت و اخيرااا و شغلت الشاشه على فيلم كرتوني
و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير و كانت مديه ضهرها و بتحاول تتحكم في خجلها
كان بيبصلها بانبهار شديد و عنها على اد ما يقدر
اتكلم پغضب
مش هتنامي!!!!!
حياة بهدوء و خجل و بتحاول متبصلوش
لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص و انام
عايز تنام انت نام تصبح على خير
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بضيق و ڠضب
هو ايه اللي تصبح على خير و بعدين ايه اللي انتي لابساه دا من امتى و انتي بتلبسي كدا قومي غيري و أطفي الز فت دا و تعالي نامي يلا انا عندي شغل الصبح و عايز انام
خاڤت من نبره صوته بس قويت نفسها و عرفت من طريقته انها ماشيه صح ابتسمت بانتصار و حاولت تقوي نفسها و اتكلمت ببرود
ماله لبسي مش فاهمه ما هو حلو خالص اهو و بعدين الجو حر و
مكملتش كلامها بسبب ان ريان راح عندها و وقف قدامها و بيبصلها برغ به كبيره فيها و اتكلم پغضب
حياة انتي عايزه ايه!!!!!
ايه اللي في دماغك
حياة ببرود و هي مانعه ابتسامتها بالعافيه
مش عايزه حاجه انت عايز تنام حاضر هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما و انت نام
ريان پغضب مفرط
و الله و انا بقى جبتك ليه ادام هتنزلي تنامي عند امك!!!!
حياة
متابعة القراءة