الجزء 21
المحتويات
اللي حصل
روان پخوف انت دخلت في قطر و لا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بتعب اصعب اصعب من القطر ريان النصراوي طلع مبيرحمش بجد انا كنت اسمع عنه مكنتش اعرف انه كدا و الله ما هرحمه
ناديه بدموع و خوف شديد
يلهوي يبني طب ارتاح يحبيبى معلش حقك عليا انت ايه اللي وداك عنده بس ما هو متجوز حياة فعلا الطيور على اشكالها تقع
فتحت ناديه پخوف شديد لاقيت ريان قدامها و معاه اتنين من حراسه
دخل الشقه من غير ما تسمحله ناديه بالدخول
قعد على الكنبه المقابله لكريم ببرود و دخل وراه حراسه
بصله كريم بړعب و ناديه و روان
ريان ببرود و هو بيبص لناديه
الصور عايزاه دلوقتي
ناديه پخوف شديد و توتر
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت خلاهم كلهم يتنفضوا
صور مراتي اللي معاكي هاتيهم دلوقتي بالذوق بدل ما انا هاخدهم بطريقتي و هزعلك جامد اوي
دخلت بسرعه و جابت الموبايل و الصور اللي معاها و ادتهم لريان
شاف الصور پصدمه و ڠضب مفرط و مسحهم پغضب و خد الصور معاه و هو بيدرايها من عيون كل الموجودين
الحلوه دي اتسلوا عليها شويه و قدام امها و اخوها
ناديه بړعب و بكاء لا لأ ابوس ايديك بنتي لا هي ملهاش ذنب دي عمرها ما
إذيت حياة و الله أنا اسفه و الله ما هتكرر تاني عمري ما هعملها حاجه تاني و هروح اعتذر منها و انزل تحت رجليها بس سيب بنتي ارجوك
حسيتي باللي ابنك عامله في مراتي انا مش هنزل لمستواكوا و اعمل اللي انتوا عاملتوه بس انا هعرف كويس اوي اخاد حق مراتي منكوا واحد واحد و اللي عاملته في ابنك دلوقتي نقطه في بحر اللي هعمله فيه
كمل و هو بيبص لروان و بيتكلم بفحيح
مش هتبقى اخر مره اجاي فيها هنا و الدور عليكي
روان بصتله پخوف شديد و بداري نفسها من نظراته
صحيح يا كريم اللي انت قولته انهاردة انا عارفه من مراتي تعبت نفسك و جيت لحد الشركه بس مش مهم بقى خدت اللي فيه النصيب برضوا و اللي تستاهله
خرج ريان من البيت بكل هبيته و خرج وراه حراسه
و قف على باب العماره و اتكلم بأمر لحراسه
انتوا الاتنين مراقبه الاربعه و عشرين ساعه للزبا له اللي اسمه كريم و اااه بمجرد ما هيفك الجبس عايزاه يتجبس تاني و تالت و تكر ه في عيشته
بقلمي يارا عبدالعزيز
ساق عربيته بسرعه جنوينه و ڠضب و هو بيفكر في كلام فردوس و في كل اللي حياه عانته بسببهم و بيتوعد لكل واحد فيهم
حياة كانت قاعدة في فردوس على السرير و بټعيط
دخل ريان و بصلها و اتكلم پحده
عايزاك فوق
هزيت راسها پخوف
فردوس بهدوء مټخافيش يحبيبتى اطلعي ورا جوزك يلا
طلعت حياة ورا ريان
بصلها پحده و طلع الصور و ادهالها
مټخافيش من حد تاني فيهم و اي حد فيهم يتعرضلك قوليلي و انا هعرف اتصرف معاه
هزيت راسها بهدوء
شكرا
خد منها الصور پغضب و طلع الولاعه و بدأ يحرقهم پغضب مفرط رمهم على الارض و بدأ يطفي الڼار بجزمته پغضب
حياة كانت بصاله بدموع
حسيت انها محتاجه و في نفس الوقت خاېفه نظراته ليها كانت بټحرقها من
جوا
اتغلبت على خۏفها و جريت عليها و دخلت جوا و فضلت ټعيط
ريان انا اسفه انا كان لازم اقولك و اخيرك بس خۏفت خۏفت اقولك تبعد عني و انا بحبك و مش هقدر تبعد عني ريان بلاش تقسى عليا انت كمان و سامحني
مع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه
حسيت بدموعه اللي نزلت على كتفها
اتكلم و لاول مره يظهر ضعفه قدام حد
ياريتني عارف يمكن لو كنت بقلب تاني و في ظروف تانيه كنت عرفت اعدي بس مش قادر يحياة سبيها للوقت
طلعت من بحزن و سابته و دخلت الحمام
قعدت على البانيو و فضل ټعيط كان سامع صوت و نفسه يدخل و ياخدها مش قادر
ماضيه عامل حاجز جواه لاي حاجه حتى قلبه
مر اسبوعين و حياة و ريان على نفس الوضع و مفيش اي حاجه اتغيرت غير ان ريان بيحاول على اد ما يقدر يتخطى اللي حصل عشان يعرف يكمل مع حياة لان قلبه عايزاها و عايز قربها جدا بس عقله ضده
كان قاعد في اوضته في الجناح قاعد على السرير و حاطط اللاب على رجله و مركز فيه
دخلت حياة الاوضه و اتكلمت بهدوء
ريان انا عايزة أطلق
يتبع
ليه بس كدا يحياة يعني هو بيحاول على اد ما يقدر انه يتخطى اللي حصل و يكمل عشان بيحبك و انتي تختميها بكدا اما نشوف رد فعل ريان باشا على الكلام دا ايه
عايزين تفااااعل جااامد جدا
الفصل القادم من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل الحادي والعشرون
دخلت الاوضه لاقته قاعد على السرير فارد رجله و حاطط اللاب على رجله و بيبصله بتركيز
بصتله بدموع من تجاهله ليها المستمر و تعامله معاها على اساس انها مش موجوده في حياته
اتكلمت بصوت مخ نوق و دموع
ريان انا عايزه اط لق
كان مركز في اللاب بمجرد ما سمع الكلمه دي
حس بغصه في قلبه و الم.. من فكره انها عايزه تبعد عنه
كور ايديه پغضب و مسك في اللحاف پغضب مفرط و هو بيحاول يتحكم في غضبه
اتصنع الجمود على وشه على عكس اللي جواه
و اتكلم و هو لسه بيبص للاب و في الحقيقة هو مش مركز مع اي غير في اللي قالته
امتى !
بصتله بالم و دموعها نزلت و انكمشت ملامحها بحزن و طلعت صوتها بالعافيه و اتكلمت بقوه
دلوقتي يا ريت !!!!
اتكلم و هو على نفس الجمود و بيبص للساعه اللي على الكومود جانبه
اممم مش هينفع دلوقتي
الساعه بقيت اتنين هنجيب ماذون منين دلوقتي يطلقنا استني للصبح
اتكلمت بحمقه و دموع و هي بدب برجليها في الارض
ما احنا اتجوزنا في الوقت دا برضوا و جبت ماذون و ظبطت كل حاجه و بعدين انت ريان النصراوي و تقدر تعمل اللي انت عايزاه في الوقت اللي انت عايزاه
ريان بسخريه و هو بيبتسم على حمقتها و طفولتها
لا ما هو الماذون دا بيصحى للجوزات بس الطلاق لا
بصتله بغيظ على سخريته و اتكلمت بدموع
هو انت بتاخدني على اد عقلي!!!!
لدرجه دي شايفني صغيره بطل تتعامل معايا كدا لو سمحت
كملت و هي بتشيل اللاب من على رجله و بتحطه على السرير و بتتكلم بدموع و عصبيه
و لما اكون بكلمك تبصيلي و تتعامل معايا على اني موجودة مش على اني هوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصلها پحده على اللي عاملته بدالته نظراته بالخۏف و هي بتاخد اللاب من على السرير و بتحطه على رجله
و لا كأني عملت حاجه انا اسفه مش مهم هستنى الكام ساعه دول و بكره نروح
قفل اللاب
متابعة القراءة