الجزء 18

موقع أيام نيوز

راسه ببأبتسامه و راح عند التربيزه و شد الكرسي بتاعها للخلف قعدت و هي بتتكلم بهمس 
شكرا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قعد قصدها و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
حياة يعني ايه حب 
استغربت حياة السؤال بس اتكلمت بحماس و هي بتبصله و تايهه فيه 
يعني فرحه كبيره بمجرد ما تبقى مع اللي بتحبه و دقات قلب متسارعه مش بتبطأ يعني حنان و توهه حلوه اوي في عالم مفيش غير حبيك فيه
فضل ماسك ايديها و قومها من على التررها بايديه الاتنين و هو بيضمها ليه بحنان 
اتكلم بحب كبير و هو بيهمس جنب ودنها بعشق 
مش هقولك بحبك عشان انا اتخطيت الحب و الله العظيم معرفش ازاي بالسرعه دي بس خلاص مبقتش قادر ابعد عنك لحظه واحده مش قادر اكتمها جوايا اكتر من كدا عايز اقولها كل دقيقه و كل ثانيه قررت اعيش معاكي السعاده اللي فضلت عمري كله محروم منها قررت ادي لحياتي امل بيكي
كمل و هو بيد فن وشه في عنقها و بيتك 
حياة انا بعش
عيونها دمعت بفرحه كبيره حسيت ان قلبها بيدق باكتر و هي حاسه انه دايخه 
دموعها نزلت على كتفه
ماسكها بحمايه بعد ما حس انها هتقع اتكلم پخوف و حنان 
انتي كويسه يحبيبتى 
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعها من ضنه و هو لسه ماسك خص رها بحمايه 
لاقى الدموع في عينيها بصلها و اتكلم پخوف 
مالك انا ضايقتك باللي قولته 
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع 
لا انا عايزه اروح ممكن نروح لو سمحت حاسه اني دايخه و مش قادره اقعد
ريان پخوف شديد و حنان 
نروح المستشفى حاسه بي ايه طيب 
حياة بهدوء و هي مانعه دموعها من انها تنزل بالعافيه اتكلمت بصعوبه و همس 
انا تمام مش مستاهله المستشفى بس عايزه امشي
هز راسه بحزن و حاسس ان كلامه زعلها و في نفس الوقت خاېف تكون تعبانه بجد 
حاوط كتفها و طلعوا من المطعم على القصر
فردوس بفرحه سلوى معلش ممكن تحركي الكرسي للبلكونه عايزه اشوف حياة و هي داخله مع ريان نفسي اشوف الفرحه في عينيها
هزيت سلوى راسها ببأبتسامه و خرجت فردوس البلكونه 
دخل ريان القصر بالعربيه و نزل هو و حياة 
اتحولت نظرات فردوس لحزن كبير لما شافت الحزن في عيون حياة 
اتكلمت في نفسها پغضب 
ليه يبنت بطني ليه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس بحزن خرجني يا سلوى على باب الاوضه
طلع ريان و معاه حياة و في دماغه مليون سناريو 
مشفش الفرحه في عينيها 
معقول تكون مبتحبوش طب ازاي و امها بنفسها اللي بلغته و شجعته يقولها 
فاق من شروده على صوت فردوس و هي بتتكلم پحده 
حياة عايزكي معلش يا ريان عايزاها في حاجه مهمه شويه و هرجعهالك
هز راسه بهدوء و فردوس طلبت من سلوى تسيبها مع حياة لوحدهم 
اتكلمت فردوس پحده 
ليه يحياة ليه مصممه تتعبي قلبك ما تعيشي بقى و تكلمي
مقدرتش تتحكم في دموعها اللي فضلت كاتمها طول الطريق و اتكلمت پبكاء 
بيقولي انتي هتكوني امل حياتي اللي هيطلعني من الحزن و قررت اعيش معاكي السعاده اللي انحرمت منها قالي حياة انا بعشقك
فردوس بفرحه طب ما كويس خالص اهو الحمد لله
بصتلها باستغراب و كملت و هي لسه بټعيط و بعصبيه و الم
ماما ريان حب حياة البنت النقيه البريئه 
ميعرفش حياة اللي سل مت نفسها لكريم من غير جواز 
ميعرفش ان حياة عمرها ما هتعرف تخليه اب طول حياته 
انا مينفعش اكون انانيه و ابني سعادتي على تعاسته انا بعترف اني بحبه بس هيفيد بي ايه حبنا لبعض لما يعرف الحقيقة
فردوس بهدوء و هو بتربط على ضهرها 
يحبيبتى و هو ايه اللي هيعرفه بس كريم كان ماضي و صفحه و اتقفلت خالص و بالنسبه لموضوع الخلفه دا ما انا قولتلك هنروح للدكتور و هنلاقي حل اكيد ربنا كبير و مش هيسيبك
حياة بدموع و افرض ملاقتش هبقى ربطت حياته بواحدة مبتخلفش العمر كله هحرمه من كلمه بابا بسببي
فردوس بحنان طب بصي بلاش دلوقتي يحصل حاجه قوليله اي حاجه قوليله تعبانه لحد اما نروح للدكتور و نشوف حل للموضوع دا بس المهم دلوقتي اطلعي قوليله مشاعرك من ناحيته دا الواد يعين امه عامل زي الڠرقا ن و باين عليه زعلان خالص
حياة بهدوء و دموع لا مش هطلع انا هنام معاكي انهاردة و مش هقوله حاجه و مش هربطه بيا اكتر من كدا
فردوس پغضب اطلعي يحياة لجوزك مفيش نوم هنا عايزة تقوليله أو لا انتي حره بس مفيش غيرك هيندم في الاخر
حياه بدموع و ڠضب طفولي 
يا ماما
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس پغضب و حده 
قولتلك اطلعي لجوزك يحياة و لا عشان انا عا جزه و ضعيفه فمش هتسمعي كلامي
حياة بدموع و هي بتهز راسها بالنفي 
لا و الله خلاص هطلع بس انتي متزعليش
طلعت حياة الجناح لاقته قاعد على السرير عا ري الصدر و شارد بصتله بحزن حسيت انها مخ نوقه 
دخلت البلكونه يمكن تعرف تتنفس بص لطيفها و دضهعنقها و اتكلم بهمس 
لسه تعبانه
هزيت راسها بالنفي و حاولت تبعد بس مسك فيها اكتر 
اتكلم ببعض الحده 
هو فيه ايه يحياة انا عملت ايه زعلك اوي كدا
حياة بدموع
معملتش حاجه انا بس...
سكتت و مقدرتش تتكلم لفها ليه و فكلها طرحتها بحنا و عشق كبير و كل جزء في وجهها و هو بيطلع كل شوقه و حبه و رغب ته فيها 
كانت عامله زي التايهه بين ايديه استسلمت لحنانه و حبه لي بايديها اللي تعتبر لا شئ بالنسبه لضهره العريض اتكلم بهمس و هو بي قبل عنقها 
باوي اوي يحياة و خلاص مبقتش قادر على بعدك
حس باستسلامها بين ايديها حملها بحنان و حاطها على السرير و
بعد فتره من الوقت كانت في حض نه و بټعيط بقوه 
حس بغصه في قلبه من الندم اللي شافه في عينيها 
اتكلم بحزن 
انتي زعلانة من اللي حصل 
لدرجه دي مش قابلني !!!!
حياة باڼهيار و و مقدرتش تتكلم و هي بتبصله و تشوف نظرات عينيه على اللي هتقوله 
فضلت داف فيه بقوه و خاېفه من انه يسيبها اتكلمت بشهقات و مع كل شهقه منها كان بيحس بالم شديد في قلبه كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بشهقا ريان انا مبخلفش انا مش هقدر اخليك اب طول حياتك !!!!!!!!
يتبع.....
حقيقى بكتب البارت و انا تعبااانه و مكنتش هنزله بس مبحبش اتأخر عليكوا اتمنوا تقدروا تعبي و تتفاعلوا و اتوقعوا رد فعل ريان هيكون ايه عايزه حماااس جامد في التعليقات و اعملوا مشاركات كتير اوي عشان الصفحه توصل بيكوا و شكرا من قلبي لاي حد بيدعمني 
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز

تم نسخ الرابط