الجزء 18
المحتويات
حصل هعمل ايه
نزلت لمستوى الاختبار و شالته من على الارض بايد مرتعشه جداا و خفيته في هدومها و بدأت تمسح دموعها و تاخد بعض الانفاس و هي بطلع فيها خۏفها عشان ميظهرش عليها قدام اي حد
دخلت اوضتها و مسكت فونها اللي كان على السرير و بدأت تطلب احمد و هي في قمه التوتر و الخۏف
فضلت تكلمه كذا مره و لكن بدون اي جدوى لما لاقته مش بيرد
بصتله بحزن و هي بتتعدل في قعدتها اكتر و بتحرك ايديها على صد ره العا ري
انا بقيت خاېفه عليه اوي
كمال الشناوي مش سايبه في حاله و ريان واخدها كانها منافسه و مش راضي ينسحب منها انا مش عارفه هو ليه مش عايز يسيبله الانتخابات
هو ريان محتاج الانتخابات في ايه !!!!!!
مجدي بهدوء و هو بيحاول يتحكم في عصبيته
فريده !!!!
مسمعكيش تاني تقولي ما بيني و بينك ان ابراهيم ابو ريان مش كفايه مستحمل السنين دي كلها و هو متسجل على اسمه مع انه من د مي انا
فريده پخوف و دموع
عواقبها دي حياته!!!!!
فاهم يعني ايه انبارح بليل جاي البيت و بنت اخوك سانده و د مه متصفي هستناه لما المره الجايه يجبوه ج ثه انت لازم تتصرف و تزيح كمال الشناوي دا من طريق ريان خالص
حاضر بس اهدي
هزيت راسها و اتكلمت و هي بتحرك ايديها على صد ره بدلع ممزوج بغيرتها
روحت عند ناديه عملت ايه
مجدي بضيق ياريتني ما روحت نكدوا عليا و جيت
الست ناديه بتسقف لابنها في اي حاجه بيعملها و انا اخر ما ازهق منه بجد هربيه من اول و جديد
كمل بحب مټخافيش مجتش ناحيتها أنتي عارفه كويس اني معاها عشان الولاد و بس و اني عمري ما حبيت و لا هحب في حياتي غيرك
في شركه النصرواي
كان قاعد ريان و هو شارد
دخل عمر بعد ما خبط الباب كذا مره بس ريان مسمعهوش بسبب شروده
دخل و قعد على كرسي المكتب و اتكلم بتساؤل
انت قطعت الورقتين اللي ما بينك انت و نسمه !!!
بتقول حاجه يا عمر
عمر بصله و ابتسم و اتكلم ببعض السخريه
اول مره تتجوز و تنهي بالسرعه دي
نسمه معجبتكش و لا ايه
غريبه مع انها احلى واحدة في كل اللي انت اتجوزتهم !!!!!
ريان بهدوء و هو بيرجع راسه لورا على الكرسي و بيمسك دماغه بارهاق
تعبت من كتر التفكير حاسس ان دماغي هتن فجر
عمر بهدوء و هو بيشاور على دماغه
و بتفكر بي دا ليه !!!!!
الحب مفيهوش تفكير بدا
الحب بنشغل فيه القلب و بس و خصوصا معاك انت لانك لو لاغيت قلبك المره دي بالذات هتخسر كتير اوي و هتعيش عمرك كله ندمان
بص يا ريان انا مش عارف ايه اللي عملته خالتي مخليك كارهها و كاره معاها الصنف كله
ماشي يا عم اكر ه الكل دي حاجه مش هنقدر نغيرها فيك مهما حاولنا
بس السؤال هنا بقى عرفت تكر ه حياة زي الباقي !!!!
و لا قلبك المره دي اعلن الاستسلام للحب
ريان پحده
عمر قولتلك مليون مره قبل كدا انا قلبي متخلقش عشان يحب حد قلبي موجود عشان ينبض و انا اعيش غير كدا فهو مش موجود و محدش هيدخله
عمر ببأبتسامه سخريه
بس احب اقولك يا ابن خالتي ان حياة دخلت و قعدت و ربعت كمان
من قبل ما ترد انا هقولك مليون دليل من ساعه ما عرفتها
اول حاجه خۏفك عليها و احنا في القسم
بقى ريان النصراوي ينزل يعقد على الارض قدام اي حد دا انا كنت حاسس اني بحلم
و اتجوزتها رسمي مع انك رافض جدا الموضوع دا و متقوليش عشان الصحافه عرفت و الهبل دا سيب الكلام دا لشكري عشان انت كنت ممكن بكل بساطه تهد د الصحفي قبل ما ينشر اي خبر بس انت خدتها حجه لنفسك عشان تتجوزها
و كمان طلعتها الجناح مع ان دا برضوا كان مرفوض عندك و لا و انت ماسك فيها بكل قوتك و الدكتور بيخيط الجر ح كنت ماسك فيها زي العيل الصغير اللي متشعلق في حض ن امه و بيستخبى جواها من الدنيا كلها
كل دا و مش حب !!!!!
عارف انت عيبك ايه انك مفكر الناس كلها واحد و انك بتيجي على نفسك ديما و كأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك و يدخل و اخيراا السعاده لقلبك و لو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مضعفه
فكر كويس و بقلبك مش بعقلك عشان الندم بعدين مش هيبقى حلو عن اذنك هروح احضر للاجتماع
ريان بهدوء و هو بيحاول يطرد كلام عمر من دماغه
الغيه الغي اي حاجه انهاردة عندي موضوع مهم و لازم امشي
قال كلامه و سابه و مشي من قبل ما عمر يتكلم
خرج من الشركه و فضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح
وصل القصر و طلع غرفه فردوس و خبط على الباب
و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها
لاقها قاعدة على الكنبه و معاها سلوى البنت اللي بتراعيها
اتكلم بهدوء و هو بيبص لسلوى
ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي
خرجت سلوى تحت نظرات الاستغراب من فردوس
قعد ريان جانبها على الكنبه و اتكلم بهدوء
كنت عايز اسأل حضرتك عن حاجه
فردوس بابتسامة
ما بلاش حضرتك دي دا انت جوز بنتي يعني زي ابني و بعدين انت تسأل من غير ما تستأذن
ريان ببأبتسامه السلسله اللي كان جايبها محمود لحياة اللي هي بعتها عايز اعرف بعتوها فين يعني اسم المحل ايه و كنتوا بعتوها من اد ايه
فردوس بصتله بابتسامة و فهمت هو عايز يعرف ليه بس كانت عايزه تسمعها منه
بتسأل ليه
ريان بهدوء و هو بيحرك ايديه على شعره ببأبتسامه
اممم كنت عايز افرحها و اجبهلها
فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها
ما انت ممكن تجبلها
متابعة القراءة