الجزء الثامن والتاسع
يلا عشان نتعشى
محمود بهدوء مش هينفع عشان عندي شغل مهم و لازم امشي المهم لو كريم رجع يخبط تاني متفتحليهوش و عشي حياة خليها تاكل كويس وشها بقى شاحب خالص و خسيت
هزيت فردوس راسها بهدوء و محمود مشي
حياة كانت قاعدة في اوضتها و فاتحه اللاب بتاعها
لاقيت نفسها بتدخل على جوجل و بتبحث عن الشخص اللي في المستشفى بسبب احساسها بالذنب من ناحيته
اتنهدت براحه و هي شايفه عنوان بالبونت العريض
الاخبار ترصد خروج رجل الاعمال ريان النصراوي من مرحله الخطړ
اتنهدت براحه كبيره فضلت تتحرك لاخر الشاشه لاقيته صورته بصتله باعجاب كبير
اد ايه وسيم و شكله حلو اوي و مريح و باين شخصيته قويه جداا !!!!!!
وبخت نفسها بسرعه و فضلت تستغفر
حياة انتي متجوزه استغفر الله العظيم
دخلت فردوس بصنايه الاكل بصيت لحياة باستغراب و اتكلمت بتساؤل و هي بتعقد جانبها على السرير
انتي بتكلمي نفسك يحياة
حياة انا لا تعرفي يا ماما الشخص اللي كان في المستشفى منزلين انه الحمد لله عدا
مرحله الخطړ تعرفي لو كان حصله حاجه انا كنت هحس بالذنب اوي عشان كان في ايدي أنقذه و معملتش كدا
حياة و هي بتتكلم بسرعه و بتحط العصير من ايديها على الصنيه لا يا ماما دا باين صغير يعني قولي تلاتين كدا معتقدش انه متجوز
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس غريبه راجل عنده الثروه دي كلها و عمل لنفسها الاسم الكبير دا و هو لسه في السن دا ما علينا المهم دلوقتي هو بقى كويس متحسيش بالذنب بقى ماشي عشان انتي مكنش في ايديكي حاجه تعمليها اديكي سمعتي الممرضه بنفسك و هي بتقول انه حياتك كانت هتبقى في خطړ اكتر منه
فردوس يلا كلي كل الاكل دا و اشربي العصير و انا هنام معاكي انهاردة
كانوا حياة و فردوس نايمين صحيوا على صوت الهاتف الارضي
بصيت فردوس للساعه بتعجب مين هيكون بيرن في ساعه زي دي
خرجت الصاله و وراها حياة و رديت على الهاتف
فردوس پصدمه ايه
يتبع
يا ترى ايه اللي سمعته فردوس
تسلمولي انا ليه بحبكم كدا بجد
الباقي من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز