الجزء الثامن والتاسع

موقع أيام نيوز

و فضل يخبط بكل قوته و بيتكلم پغضب 
حياة حياة افتحي انتي مراتي و انا مش هخليكي بعيده عن ثانيه واحده
حياة كانت قاعدة في الصاله في فردوس اول لما سمعت الخبط اټرعبت 
بصلها محمود و اتكلم پحده و ڠضب 
قومي ادخلي جوا الاوضه و متخرجيش منها قومييي
دخلت حياة و هي بتبص لفردوس پخوف و فردوس فضلت مع محمود عشان ميعملش لكريم حاجه 
فتح محمود الباب و اتنهد پغضب و هو بيبص لكريم
كريم پغضب عايز مراتي يا محمود
محمود ببرود و هو بيدخل الصاله ملاكش حاجه عندي و يلا قبل ما ارتكب فيك چريمه دلوقتي
كريم بعصبية مفرطة هو ايه اللي مليش حاجه عندك دي مراتي و انا عامل حساب للدم اللي بينا و جيت اخدها بالذوق بدل ما هرفع قضيه و هطلبها في بيت الطاعه
وقتها دخلت روان و ناديه
حياة كانت واقفه ورا الباب و اول اما سمعته بيقول كدا خرجت بسرعه و خوف 
راحت عنده و اتكلمت پغضب ممزوج بدموعها 
حرام
عليك يا كريم حرام عليك سابني بقى و حل عني عايز مني ايه تاني 
هفضل ندمانه عمري كله على اني سلمتك نفسي و ندمانه عمري كله على الطفل اللي في بطني لانه منك ياريته ما كان موجود مكنتش هفضل على زمتك لحد دلوقتي يا ريته ېموت عشان اخلص منك بقى و للابد حرام عليك و الله اطلع من حياتي بقى انا بكرهك
كريم بصلها بالم و اتكلم بهمس انتي اكيد بتقولي اي كلام دلوقتي عشان انتي مټعصبه و انا هسيبك لحد اما تهدي بس مش هسيبك كتير يحياة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قال كلامه و طلع من الشقه پغضب و هو حاسس بغصه في قلبه من كلامها و رفضها ليه بالشكل
فردوس قعدت جنب حياة و ربطت على ضهرها بحزن 
محمود بحنان اهدي يحياة مش هيقدر يعملك حاجه مټخافيش
حياة ببعض الامل و هي بتمسح دموعها بجد يا ابيه
محمود بحنان و هو يقبل رأسها بجد يحبيبتى بطلي عياط و قومي ذاكري لازم تعوضي كل اللي فاتك مش هقبل باقل من طب يا دكتوره
حياة ببأبتسامه هرفع راسك و هكون من اوائل الثانويه العامه كمان و دا وعد مني ليك
محمود ببأبتسامه و انا واثق فيكي يلا قومي ذاكري بسرعه و بطلي عياط كدا
فردوس بحب اخوكي معاه حق يحبيبتى قومي يلا ذاكري و أنا هحضرلك العشا و هدخلهولك الاوضه
حياة بهدوء ماشي عن اذنكوا
كانت لسه هتمشي بس ميلت على فردوس و اتكلمت بهمس 
ماما صالحي ابيه ماشي متخليهوش زعلان
فردوس هزيت راسها بهدوء و حزن و هي بتبص لمحمود 
دخلت حياة الاوضه و هي مبسوطة من انها هتعيش معاهم 
و فردوس بصيت لمحمود و راحت عنده و قبلت راسه 
و اتكلمت بدموع 
حقك عليا يا نور عيني حقك عليا كانت تنقطع ايدي دي و لا انها تتمد
قاطعها محمود و هو بيمسك ايديها و بيقب لها بحنان 
بعد الشړ عليكي يا ماما ربنا يباركلنا فيكي انا عارف و مقدر انك كنتي خاېفه عليا و مش زعلان منك انتي اللي متزعليش مني انا بس مقدرتش اشوفه بيتحكم في حياة كدا و بيمنعها عننا ماما حياة بنتي قبل ما تكون اختي و انا اللي مربيها و اكيد مش هسمح لواحد زي دا انه يطاول عليها كدا و يجبرها انها تعيش معاه غصبن عنها
فردوس بدموع ربنا يديمك لينا يحبيبى
تم نسخ الرابط