الجزء السابع
المحتويات
بسخريه حسيت ببعض الغيره وبخت نفسها و اتكلمت پغضب
يلا يا ماما
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله و اتكلم ببعض الضيق
نعم يا روان
روان برقه و هي بتحط ايديها على صدره..
مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
رفع كريم حاجبه بأستغراب من تصرفاتها و تحولها المفاجئ
كملت روان و هي ب... خده برقه
كانت لسه هتمشي بس كريم مسك ايديها و شدها ع..
تعالي هنا
حا...و اتكلم بهمس
تعرفي اني محت
روان بدلع و رقه و هي بتبصله بحب
و انا معاك انا
قالت كلامها و مسكت ايديه و سحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى
عقموا لحياه جرحها و اطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل و المراقبه لمده يوم
و امها قاعده جانبها قاعد على الكرسي و هو بيبص لحياة پخوف
حياة لاحظت خوفهم عليها اتكلمت ببابستامه
و الله أنا زي الفل متخافوش اوي كدا
فردوس بدموع
لما شوفتك واقعه على السلم حسيت ان قلبي هينخلع من مكانه
بقلمي يارا عبدالعزيز
انا مش عايزة اي حاجه من الدنيا غير سلامتك يحبيبتى و الله كنت بم..وت في اليوم ميه مره و انتي بعيده عني
حياة پبكاء
انا اسفه يا ماما اسفه يا ابيه محمود انا وطيت راسكم بسببي ياريتني كنت م وت قبل ما اعمل فيكوا كدا
فردوس بدموع
بعد الشړ عليكي
حياة بدموع و هي بتبص لمحمود
محمود كان قاعد بهدوء
مش عايز اتكلم في اي حاجه حصلت منك يحياة بس اعرفي اني هفضل جانبك و مش هسيبك لوحدك لا انا و لا ماما
حياة پبكاء و غصه في قلبها
يعني انت عمرك ما هتسامحني صح
محمود بهدوء
حياة بلاش عشان متتعبيش اللي انتي عاملتيه مش هين بس انا بقولك ان عمري ما هتخلى عنك انتي اختي و هتفضلي كدا لاخر عمري تمام و بطلي عياط عشانك و عشان ابنك اكتر واحد اتظلم في كل اللي حصل
يعني الاستاذ كريم مرنش يطمن على ابنه
حياة بدموع و سخريه
هتلاقيه غرقان في العسل مش بيضيع وقت تربيه مرات عمي بقى
فردوس بصتلها بحزن و هي حاسه بالمها..
و الله العظيم ما يستاهل ضفرك سبيهم هم الاتنين شبه بعض متزعليش يعين امك
حياة ببابستامه الم..
انتي مفكره اني زعلانة عليه دا انا اشيل قلبي من مكانه و لا اني احطه جوايا تاني كل اللي بيربطني بيه انه ابو اللي في بطني و بس غير كدا و الله العظيم هو تحت جزمتي..
رن هاتف محمود بص للهاتف لاقه كريم
محمود باستغراب
دا هو
حياة بسخريه و ابتسامه
فضي بقى هههههه يا ريتنا
متابعة القراءة