الجزء السابع

موقع أيام نيوز

و الړعب اللي كانت فيه 
عملت احترام للعشره اللي ما بينهم و قدرت ان هي اللي وصلتها لهنا اتكلمت بارهاق 
حصل خير 
بصتلها روان بفرحه كبيره 
فردوس پغضب مفرط 
هو ايه اللي حصل خير كانت هتم..وتك و تقولي حصل خير بطلي طيبة قلبك الزياده دي 
روان پخوف 
انا عارفه انه حقك بس انا ندمت و مش هعمل لحياة حاجه تانيه بعد كدا انا في حالي و هي في حالها اللي حصل لحياة دا خلاني اشوف الموضوع بشكل تاني و كدا كدا كريم هيطلقها و هو بس معاها عشان ابنها و انا خلاص اتقبلت الوضع دا ادام مؤقت مش كدا يا كريم 
كريم بص لحياة اللي كانت دافنه نفسها في ح والدتها بتعب و اتكلم بهمس 
صح 

كمل بنبره صوت اعلى و قال مجرد كلام عشان يسكت روان و حياة مش اكتر 
انا و حياة اتجوزنا لسبب بمجرد ما هتخلف انا هكون ليكي انتي لوحدك 
حياة بصتله بدموع و سخريه و هزيت راسها 
في الوقت دا دخل مجدي و معاه محمود بصتلهم ناديه پخوف شديد 
مجدي پخوف و هو بيبص لحياة 
ايه اللي حصل مالك يحياة 
حياة كانت لسه هتتكلم قاطعتها ناديه اللي اتكلمت بسرعه و توتر 
حياة حياة كانت طالعه لامها و وقعت.. من على السلم 
بصلها مجدي و محمود پخوف 
محمود پخوف و حس انه مش همه اي حاجه غير سلامه حياة و بس 
حصلك حاجه انتي كويسه 
حياة هزيت راسها و ابتسمت لما شافت خوفه عليها 
مجدي پحده و خوف 
و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى و اطمن عليها 
كريم بهدوء 
كنت هعمل كدا و الله يا بابا 
كمل و هو بيبص لحياة 
يلا يحياة 
حياة اتجاهلته و بصيت لمحمود و اتكلمت بدموع 
ممكن تاخدني انت يا ابيه 
كريم بصلها پغضب منها من طريقتها و بعدها عنه حس بالغيره من ناحية محمود و هو شايف ان محدش ليه الحق يروح معاها غيره و في نفس الوقت عايز يطمن على ابنه 
محمود بهدوء و هو بيروح عندها 
اكيد يلا 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة و هي بتمسك ايد امها بترجي و بتتكلم بدموع 
تعالي معايا يا ماما 
فردوس بحنان و حب و هي بضمھا ليها اكتر و بتقبل.. راسها 
مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا 
حياة ابتسمت و هي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخۏف و الحب في عيونهم و هي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان 
خدها محمود برفقه فردوس و راحوا المستشفى تجت نظرات الڠضب من كريم 
روان كانت بتبص لكريم و بتبتسم بشماته 
حياه كانت لسه هتخرج من الباب بس سمعت روان و هي بتتكلم مع كريم بكل رقه 
حبيبي تعال معايا فوق عايزاك 
كريم بصلها و هز راسه بهدوء و استغراب 
و حياة كانت متابعهم
تم نسخ الرابط