الجزء الأخير
وفعلا رتبت لكل حاجة
وكنت هطلب من ابويا يساعدني
لكن الي حصل
ان ابويا وافتة المنية النهاردة وماټ بالفعل بسبب مرضة
وبالرغم من كده...
اصريت اني اكمل في الخطة للاخر
في اللحظة دي
وقفت عز الدين عن الكلام
وسالتة
وقلتلة ...
يعني...الممرضة عايشة
فا هز راسة
وقالي...ايوه
وامر عز الدين الممرضة بانها تقوم من رقدتها
وفعلا قامت
فا فهمت في اللحظة دي
وعرفت طبعا ان السچن بينتظرني انا واخواتي
فا بصيت لعز
لكن قبل ما اتسجن عندي سؤال ومحتاجة انك تجاوبني عنة
فا رد عز الدين
وقالي...سؤال ايه
فا رديت
وقلتلة...عايزة اعرف حقيقة الكلب الاسود
لاني بفكر اخلص من الحمل الي في بطني
في اللحظة دي
رد عليا عز الدين
وقالي...لا طبعا اوعي تعملي كده
فا رديت وقلتلة
فا بصلي عز الدين باسف
وقالي...
يظهر ان الاوان فعلا اني اصارحك بحقيقة الكلب الاسود
بصراحة قصة الكلب دي
قصة وهمية
ومفيش كلب دخل عليكي ولا حاجة
في اللحظة دي
بصتلة وقلتلة
امال ليه اخترعتلي القصة دي
وطالما مفيش كلب دخل عليا امال الحمل الي في بطني من مين
فا رد عز الدين
وصدمني بالحقيقة الاتية
ان..
الحمل الي في بطنك مني انا
وانا الي دخلت بيكي ليلتها يا مني
فا بصتلة بتعجب
وقلتلة....
بس دا كان في كلب معانا ليلتها و ھجم عليا فعلا
فا رد عز الدين
وقالي..الي شوفتية يومها
دا كلب انا مدربة وكان بينزل معانا حملات في الشغل
كلب عادي يعني
بس انا وهمتك انه مش كلب عادي
فا سالتة وقلتلة
ولية عملت حوار الكلب دا
وقالي...
...قبل ما اتجوزك كنتي بتهددي انك هتقاضينا وتتهمينا با اغت عايدة
ولما سالت بابا عن سبب غضبك وثورتك
قالي سيبك منها دي بنت صايعة هي واخواتها..
واتهمك بانك ليكي علاقات مشپوهة بشباب كتير
وبتعملي كده عشان تداري علي البلاوي الي بتعمليها
وكمان اكدلي انك مش عذ
بصراحة ساعتها انا اټجننت
لاني كنت حبيتك بجد
لكن...في ليلة الډخلة اتاكدت انك عذراء
وابويا كان بيفتري عليكي
لكن للاسف مكنتش اقدر اصارحك بالحقيقة
ولا كنت اقدر اقول لحد اني بقيت بمشي
لاني كنت بدات اراقب شغل ابويا والنشاط المشپوه الي كان بيزاولة هو وجلال اخويا
وكنت ناوي اوقف المهزلة دي
عشان كده ادعيت اني لسة مشلۏل
و اخترعتلك قصة الكلب الاسود
بصيت لعز الدين
وقلتلة...للاسف طالما الحقائق كلها اتكشفت
وانا هدخل السچن
فا انا برضوا لازم انزل الجنين الي في بطني
فا بصلي عز الدين پغضب
وقالي...ازاي عايزة تقتلي ابني
وبعدين مين الي قالك انك هتتسجني
انتي ناسية ان ابويا ماټ مۏتة طبيعية والممرضة كمان عايشة
وسلوي اعترفت انها هي الي حطت السكر المسمۏم في السكرية
وعادل هو الي سقي امك بالمية الي فيها السكر المسمۏم
يعني انتي مفيش عليكي اي ادانة
وحتي لو في عليكي مية ادانة فا ابني الي في بطنك يشفعلك عندي ...
ومسك عز الدين ايدي
وقالي...احنا الاتنين دلوقتي مبقاش لينا غير بعض
وانا بحبك يا مني ومش هقدر اعيش من غيرك انتي وابني
انسي الي فات وتعالي نربي ابننا
في اللحظة دي
اترميت في
وقلتلة...
انا كمان بحبك اوي يا عز الدين
ومن يومها وانا وعز اتفقنا اننا ننسي الماضي
وعيشنا مع بعض في بيت جديد
ومعانا عايدة اختي....
ولما وصل ابننا طلع شبة عز الدين
وزود ارتباطنا وحبنا لبعض اكتر
وهو الي قدر ينسينا الماضي و الدنيا كلها
ودي كانت نهاية حكايتي.
اتمني تكون الرواية نالت اعجابكم
لو عجبتك الرواية ضع ولو تعليقا واحدا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
واخيرا بحبكم جميعا في الله
والي لقاء في رواية جديدة
باذن الله
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن