الجزء الأخير

موقع أيام نيوز

الدين قالي اني حامل 
فسالتها بفضول
وقلتلها...
ولما احلام امك كانت اوهام
وموضوع دعاء كان خدعة منك
امال ايه حكاية الكلب الاسود الي كنتي بتطلبي من امك انها تقتلة
فا ردت سلوي
وقالتلي...المفروض اني انا الي اسالك عن موضوع الكلب دا
لاني اخدت فكرة الكلب منك انتي وجوزك عز الدين
فا استغربت من كلام سلوي
وسالتها ..
وقلتلها... اخدتي فكرة الكلب مننا ازاي يعني
فا ردت سلوي 
وقالتلي...
اصبري وانا هفهمك
يوم دخلتك علي عز الدين 
انا كنت خاېفة عليكي منه
ودا لان عز الدين خدعنا كلنا يومها وفهمنا انه هيتجوز عايدة...
لكن الي حصل انه سرق بطاقتك..
وحور علينا واتجوزك انتي
بالخداع والحيلة
ساعتها انا خۏفت لا يكون ناوي يأذيكي ....
فا استغليت انشغال الكل مع المأذون
واتسللت لغرفتكم انتي وعز الدين
واستخبيت في الدولاب عشان الحقك لو عمل فيكي حاجة
المهم
فضلت مستخبية جوه الدولاب
لغاية ما دخلتم الاوضة انتوا الاتنين
الفوطة بسنانك طول الليل
بصراحة كان مفروض في اللحظة دي
اني اخرج من الدولاب و انقذك
لكن الي مانعني ...... 
اني خۏفت من الكلب
ومن عز الدين
فا فضلت قاعدة مكاني طول الليل
وانا بتابعك من بعيد
وانتي سهرانة بالفوطة الي كانت بين سنانك
وفضلت في الدولاب طول الليل
لغاية ما النوم غلبني ونمت
ولما قلقت تاني
اتفاجئت ان الكلب اختفي ولقيت عز الدين نايم علي سريرة ...
وانتي نايمة علي الارض ومتغطية بملاية سرير
فا خرجت من الدولاب بهدوء
وقلت ارجع لغرفتي قبل ما عز الدين يصحي
ويجيبلي الكلب ويخليني امسك الفوطة بسناني انا كمان
لكن اثناء ما كنت بتسلل للخارج لمحت الفوطة اياها واقعة علي الارض
وطبعا الكلب الي كنت اقصدة هو ... الدكتور خليفة
فسالتها تاني
وقلتلها...يعني انتي مشوفتيش الكلب وهو بيتمم دخلتة عليا
فا ردت سلوي
وقالتلي .. لا مشوفتش حاجة اصلي روحت في النوم ليلتها
بعدما انتهت سلوي من سردها للحقيقة المزعومة
مصدقتهاش بصراحة
وقلت لنفسي
لية سلوي بتنكر معرفتها بقصة الكلب
دا انا فاكرة اني سمعتها اكتر من مره في الحمام وهي بتتكلم مع حد جوه
وكمان افتكرت الشخص الي كتم نفسي في الحمام قبل كده وكان عايز يتح
ومعرفش لية ربطت بين الشخص دا .. وبين الكلب
ودا خلاني ارجع اسالها تاني
واقولها...
بس انا سمعتك بنفسي اكتر من مره... وانتي بتكلمي حد في الحمام
تقدري تقوليلي كنتي بتكلمي مين في الحمام
ومين الي كان بيحاول يكتم نفسي في الحمام عشان يبيا 
فا ردت سلوي
وهو فعلا الي كتم نفسك في الحمام
لانة مكنش عايز حد يعرف بوجودة في بيت الدكتور خليفة
فا بصتلها بدهشة
وسالتها
وقلت...ومين هو الشخص دا
فا ردت سلوي
وقالتلي..
الشخص دا يبقي
عادل اخوكي
وكان بيجي في الخفاء عشان يساعدني في خطتي
وقلتلها...يعني عادل كمان كان مشترك معاكي في كل دا
فا ردت سلوي...
وقالتلي...امال يعني كنت هجيب المخدر الي بعطية لامك كل ليلة منين
و كملت سلوي في التوضيح
وقالتلي..
عادل كان بيجيلي كل ما كنت بتصل بيه
وكل ما احتجالة
و الليلة هو الي وقف السيستم بتاع الكاميرات 
الي في البيت
لغاية ما ننتهي من المهمة بتاعتنا
وهو الي اخدني من المستشفي الي سيبت فيها امك
وجابني لغاية هنا...
ولسة عادل واقف ادام البيت في العربية
ومنتظر لغاية ما نخرج عشان يشغل الكاميرات من تاني ..
وبعد ما سلوي نهت كلامها عن انجازات عادل
شاورت بايديها علي الغرفة
الي احنا فيها
وقالتلي
ودلوقتي بقي لازم ننضف المكان من اي اثر ليا انا وانتي
في اللحظة دي
بصيتلها وانا شاردة بذهني
وقلت لنفسي
حتي عادل اشترك مع سلوي عشان ينتقموا من امي وجوزها
لكن ..هل فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الكلب الاسود 
احتمال فعلا تكون متعرفش حاجة عنة
لان الكلب كان مع عز الدين
و هو الي قالي اني حملت من الكلب
ومش معقولة سلوي هتكون متفقة مع عز الدين
يبقي فعلا سلوي متعرفش حاجة عن الكلب
وفي اللحظة دي
تذكرت الجملة بتاعة سلوي
الي قالتهالي اول ما دخلت
لما قالتلي...انها اضطرت ټموت الصاحيين
فا رجعت اسألها تاني
وقلتلها
انتي قولتي انك اضطريتي انك تصحي الميتين
ودي انا فهمتها
مين بقي الصحيين الي اضطريتي تموتيهم 
فا ردت سلوي وهي بتبسملي
وقالتلي... 
انتي نسيتي الدكتور جلال 
ولا ايه
فا رديت وانا ببصلها بفزع
وقلتلها
هو انتي الي قټلتي 
جلال الدين
طب ازاي 
دا انا بنفسي الي تركت السندوتشات الي فيها السم في اوضة عز الدين
بهدف اني
تم نسخ الرابط