دهب
المحتويات
بيفتكر سلوى و هي بتقول أنت أقوى من أي حد .. بس خليك شجاع عشاني
منتصف الليل .. على دخلة القرية .. قدام القطر بقلم هنا_سلامه.
بيت مهجور إتفتح بابه إلي بيزيىء بإيد نجلاء دخلت البيت و هي بتكح من التراب
و مروان مربوط و إتنين رجالة دخلوه ..
نجلاء ببرود إرموه على الأرض
ف قال مروان إية المكان دة
نجلاء و هي بتمصمص شفايفها ملكش فيه .. إتخطف و أنت ساكت .. بلاش لت نسوان لحسن دماغي مش فيا
مروان بسخرية أومال فين مع تيام و لا مع السحر
بصت له نجلاء بطرق عينها من بعدها قربت و هي ماشية بالكعب بتاعها العالي .. تيك تاك تيك تاك ..
مسحت التراب بإيدها من على التربيزة و قعدت عليها و قالت الإتنين .. دماغي في الإتنين ..
تيام أنا عمري ما حبيته بس بحب دماغه بحب عنده بحب إصراره .. راجل .. راجل حلو و ناشف ..
مش حب على قد ما هو عند بعاند تيام مش من ملتي .. رغم إن أمه كانت زيي رغم إني كنت مراته و جيبت منه عيلين
تيام ميليقش عليا و لا أنا أليق معاه .. عشان كدة دماغي فيه و ريداه
مروان و هو بيضحك بإستفزاز كل دة و مش بتحبي
نجلاء بعصبية لا طبعا مش بحبه
فجأة رف الكتب وقع عليها ف قال مروان من بين سنانه أبو كدبك يا شيخة هتجيبي أجل إلي خلفونا !!
برقت پصدمة و قالت دة بيت أمه !! دة مش ناوي على خير !!!
جدعة .. أول مرة تقولي حاجة صح يا نجلاء
إلتفتت ليه بغيظ و قالت و هي بتقوم ناوي على إية
دخل و رزع الباب ف بصت له بقلق طلع المذكرة و قال مش تقولي إن ورا سطوري سطور تانية
فتح چلدة المذكرة ف نزلت منها ورق صغير فيه طلاسم .. رماه في وشها ببرود و هو بيقول لا و المكتوب فيها كمان
فتح ورقة من النص عشوائية كان كاتب فيها يومياته لقى الورقة تخينة ف مسك كتر و فتح الورقة لقهاهم ورقين واحدة عادية من الكشكول و التانية متينة مكتوب فيها سحر و طلاسم
نجلاء بعصبية أنا عملت كدة عشان أحافظ على السحر دة عشان يبقى في أمان و بعيد عن أنظار أعدائي في المجال
تقوم أنت عامل كدة !
غبي !
رمى تيام الكتر على الأرض و بص لمروان ف غمز له ف قرب تيام لنجلاء و قال من بين سنانه رجلتك إلي برة متصفيين
ف مفيش غيرنا .. المذكرة مش هتخديها
رمى المذكرة من الشباك ف جريت تشوفها وقعت وسط القش ف قالت من بين سنانها غبي !
جت تلف لقته في وشها ف ضربها بالروصية ف إتأوهت و طلع ولاعة من جيبه و فتحها و رماها على الستاير ف ولعت
في الكتب
مروان و هو بيرمي الحبل يلا يا تيام
تيام و هو بيضرب فيها و هي بتحاول تفلت منه إطلع أنت دهب في العربية و المطافي شوية و هتيجي من ريحة الحريق
مروان بعصبية مش هسيبك
نجلاء ضړبته في بطنه ف قال تيام بۏجع و أنا مش هسيب نجلاء غير لما أتأكد إنها متفحمة .. و السحر يولع و أثبت للقرية إني مش خسيس و ۏسخ زي ما هما فكرين
طلع مروان جري لدهب و ريحة الحريق و هو بيمسك في القش من برة البيت بتزيد و القطر بيتحرك و بيعمل صوت قدام البيت ..
نزلت دهب من العربية و قلبها مليان خوف على تيام ف قرب مروان منها و قال خليك في العربية يا دهب
دهب بزعيق أنت سيبته لوحده
سمعت دهب صوت المطافي و الڼار بتاكل في المكان كله ف جريت دهب و دخلت و هي بتقرأ سورة الفاتحة و خشب البيت بيقع ..
فدخلت بقت تيام واقع عليه خشبة بيحاول يشيلها و نجلاء مرمية وسط الكتب مضړوبة
دهب پصدمة تيام !!
ف حط وشها في الجاكيت بتاعه عشان متتخنقش من الريحة و طلعوا من المكان في سلام ..
ف جري مروان على تيام و قال بقلق أنت كويس
وقف تيام و هو شايف الڼار بټحرق في كابوسه .. بټحرق في ذكرياته السيئة
حاوطت دهب رقبته و بصت للبيت و أهل القرية مبسوطين بتيام و مدهوشين إنه قضى على شړ المكان دة لوحده ..
قربوا رجالة القرية وقفوا
متابعة القراءة