روايه
المحتويات
مكتب عمر كمان سابوه وجم عنده فى مكتبه ...
...وعمل مكتب كمان ...
...تخيلى منين وإذاى معرفش. ..
...متساليه...
...مرضيش يقول ...
سكتت هدى وسرحت لثوانى
...رحتى فين ...
...أصل اللى بتقوليه ده ممكن يكون له علاقة باللى حصلى امبارح ...
...اللى هو ايه بقى ...
قصت هدى عليها ما كان من عمر معها
...يعنى إيه طبيعى انا كنت عارفة انه ۏسخ بمعناها بس اول مرة اشوفه مركز مع الفلوس كدة ...
...محتاج فلوس كتير جدا فى الفترة دى حصة حسام وبقية حساب المهندسين اللى سابوه وفلوسه علشان يعمل تعاقد جديد وكمان مصاريف العقد اللى خده واللى معاه ميكفيش ربع الليلة دى حسام قال كدة. ..
...أنا كدة فهمت ...
..ولا حاجة سيبيه يغرق اكتر وخلينا نتفرج ...
مر أكثر من ثلاثة شهور بعد أحداث المزرعة لم تسمع عنه شئ أو يصلها أى خبر حتى أنها لا تعلم أن كان فى مصر انا عاد لدولته مرة أخرى
لم يسأل عنها وبدا أن ذلك يحزنها فعلا لكنها أم تفكر ابدا فى السؤال عنه وتقاوم رغبتها أن اتتها فى ذلك
...قررتى تسامحيه شيطانك بيلعب بيكى ليه ياهدى بعد كل اللى حصل ...
وتعود لتقول لنفسها. .. دا أنقذك من وهو فى السعودية جوالك فورا بالتأكيد هو مهتم وبعدين انتى متعرفيش بالظبط ظروف مۏت الولد ولا تعرفى مين السبب بالظبط ...
يرد الصوت المهاجم داخلها ...بأى حال هو المقصر الأول فى حق الولد لأنه هو الشخص الوحيد اللى المفروض يحبه بعيد عن أى مصلحة وبعدين نسيتى خلاص خوفه من اهله وبالذات أبوه وسلبيته فى التعامل مع الحوار ده سلبيته دى اذتك كتير
يرد الصوت المدافع ...بس حاول يحمينى من أبوه طول الوقت ...
...يحميكى اذاى يااختى بسلبيته ولا باجبارك تنفذى طول الوقت ...
... بس شكله المرة دى حاجة تانية شكله واثق اكتر من نفسه اقوى من قبل كدة انتى شفتى أتعامل مع الموضوع أذاى بتيليفون من آخر الدنيا شوفتى مشى ابن عمه أذاى بالهدوم اللى عليه ...
...تفتكرى
...وايه المانع انتى هبلة ولا ايه انتى متخيلة انه هيفضل عايش سبع سنين على ذكراكى ....
واستمرت هكذا لأيام وأيام يتصارع داخلها صوتين أحدهما يدافع عنه والآخر يهاجمه بشراسة وما يعزز موقف المهاجم ويضعف المدافع هو عدم سؤال خالد عنها مرة أخرى حتى الآن
أولها ورقة طلاقها التى وصلتها عن طريق محضر من المحكمة فى البداية لم تصدق معقول طلق هكذا بدون ضغط أو مساومة .
وثانيها وأهمها ما اخبرتها به منى عن حسام
...هدى هدى سيبى اللى فى ايدك وتعالى ..
..مش وقته يامنى اصبرى أما اخلص الغدا روحى اقعدى مع العيال شوية ...
دخلت وشدتها من يدها متجهة بها للدور العلوى
...أكل ايه بقولك حاجة مهمة ...
...براحة طيب خدى بالك من الأكل والنبى ياماما ...
...ادخلى ...
وأغلقت الباب بالمفتاح من الداخل
...إيه يابت فى ايه ايه الاكشن اللى انتى عاملاه ده
... أنا اللى عاملة اكشن برده ولا حبيب القلب ...
...هى هبت عليكى على المسا حبيب قلب مين ...
...قلبك
انتى ياوزة خدى بس اقرى الخبر ده ...
فتحت تيليفونها واعطتها اياه قرأت هدى العناوين بسرعة لكن اندهاشها أوقفها عن القراءة لتستفسر
... هى مش modern design ده مكتب حسام ...
... أيوة ياستى ...
...أنا مش فاهمة حاجة أذاى العقد يتلغى مع مكتب مشهور زى مكتب عمر ويدوه لحسام ...
...يعنى إيه بقى هو حسام شوية ده هو اللى كان مشغل مكتب عمر ..
...مقصدش يامنى بس مش ناس كتير تعرف كدة والناس ليها بالمظاهر ثم ايه علاقة الموضوع ده كله بخالد...
...عموما اخرجك انا من حريتك دى وافهمك اللى حصل واللى لسة حكيهولى حسام قبل ما اجيلك بس بصراحة متحملتش وجيت جرى احكيلك ...
...ما تنطقى يابنتى ...
...طيب هو انتى متعرفيش اصلا أن المشروع ده تنفيذ عربى مشترك ...
...عارفة طبعا بس المفروض فيصل هو اللى ..
...هو اللى ايه ...
...تقصدى أن فيصل كان شريك خالد ...
...أنتى عبيطة فيصل ليه 5 بس وخالد 65 يعنى فيصل هو اللى بيشتغل عند خالد ...
...بتتكلمى بجد ...
...أه والله هبعتلك اللينك وابقى أقرى التفاصيل وحسام اكدلى ...
...عايزة تقولى أن خالد هو اللى فسخ العقد مع عمرو ..
...نشر بالظبط هو كلمته مسموعة جدا بس إدارة المشروع مصرية ...
...أنتى مستفذة ليه ما تنطقى على طول ...
...هقولك عشان تعرفى عمل ايه عشان ينتقملك من الحيوان
متابعة القراءة