صرخه
المحتويات
فى شقتى
الحماه.. يعنى انتى سايبه السبوع والدنيا ظايطه وطالعه شقتك بتعملى ايه
فيفى.. كنت كنت كنت بتصل ب اشرف اطمن عليه أصله تعبان وعنده برد ومكلمنيش من امبارح وزى ما انتى شايفه كده دوشه مكنتش هعرف اتكلم خالص
الحماة.. يعنى هو تعبان
فيفى.. لا بقى كويس خد دوا برد وخف خف خالص
الحماة عينها على نشوى بصت لفيفى شايفه سلفتك الكبيره بتعمل ايه!
الحماة.. لا ملهاش بس عندها ډم وبتحس من وقت السبوع ما ابتدى وهى مقعدتش على حيلها بتخدم الصغير قبل الكبير الله اكبر عليها
عملت الفته واللحمه ووقفت على الدبح
مخلتش ام مريم تحط ايدها فى حاجه
انما انتى عملتى ايه مش بشوفك غير قاعده
يأما ماسكه الهباب اللى اسمه المحمول على ودانك ليل ونهار نغزتها فى رجليها اتلحلحى كده وخليكى حركه اتعلمى من سلفتك شوفيها بتعمل ايه واعملى زيها
جمب مروه تغنى وتسقف
الحماة.. رايحه تسقفى وتغنى يا وكستك يا ابنى فى مراتك
___________________
مريم خرجت ماسكه فى ايد عمر عينها على فيفى كانت بتراقب نظرتها ونظراته فى نفس الوقت
فيفى واقفه تسقف عمر ساب ايد مريم
قرب منها وبابتسامه عقبالك
فيفى بصتلوا اوى منين اخوك مسافر
مريم بغيظ .. عقبال عوضك يا فيفى
فيفى.. ما عمر بيقولى بقولوا منين
مريم.. بكره جوزك يرجع والدنيا هتتظبط معاكم
فيفى.. لما يرجع بقى ده بيقولى مش نازل
وجدد العقد سنه كمان
عمر بذهول.. معقول جدد سنه
فيفى.. اه والله.. بس هعمل ايه .. قولتلوا انزل اجازه وارجع.. قالى لأ اصل العقد فى زياده المرتب ضعفين.. وانت عارف اخوك مش بيضيع وقت
مريم بغيظ احم مش كفايه كده
عمر.. كفايه ايه
مريم.. المفروض نسبع بقى المغرب بيأذن
عمر بنرفذه.. يا ستى وانا مالى ده شغل حريم
يعنى انا اللى هسبع ولا انتى ! ضړب كف كف
وۏلع سېجاره ووقف على باب الشقه
__ مريم كانت بتخطى على الغربال
عينها كلها دموع مغيبه عن اللى حواليها قلبها قايد ڼار بداخلها مش ده عمر جوزى ابدا
__ السبوع خلص كل الاهل باركوا ومشيوا
مريم قاعده فى اوضتها بترضع انس نيمته
قامت لابست قميص حطت برفيووم فردت شعرها على ضهرها خرجت تشوف عمر
لقيته نايم على كنبه الانتريه فى الصاله
مريم قربت منه حضنته وحشتنى
عمر انا عاوز انام طول النهار واقف على رجليه
ده غير صداع العيال سبينى انام ابوس ايدك
عمر.. اه يا حبيبتى علشان تنامى مع انس براحتك
مريم.. من امتى الكلام ده
عمر بزعيق.. انتى هتفتحيلى موشح ولا ايه
بقولك عاوز انام
مريم باڼهيار.. نام يا عمر دخلت اوضتها اترمت
على السرير بټعيط جامد بتحاول تكتم صوتها
علشان الولد ميصحاش الفون رن
مسكته بسرعه كان حسام رددت عليه
باڼهيار.. انت هتساعدنى ولا لأ
انا بمۏت وانت معملتش اى
متابعة القراءة