صرخه
المحتويات
غضبانه كانت بتعمل
لجوزك كل حاجه تأكله وتغسل هدومه وطبعا باتفاق مع حماتك كانت مريحاه على الآخر
مريم.. عادى وفيها ايه يعنى ما طول عمرها بتعمل معاه كده مش جديد!
فيفى.. ما انتى مش فاهمه كانت بتطلب منه يرجعك البيت وهو مكانش راضى بس انا مسكتش زعقتلها قولتلها ان طول ماهى شايفه
طلباته مش هيحتاجك جمبه ما طول ما هى بتخدمه مش هيحس بقيمتك
مع ان يعنى لما ڠضبت مسألتيش عنى حتى برساله
فيفى بتوتر.. اسفه اصل كنت تعبانه شويه
انا عارفه انى مقصره معاكى الفتره دى بس والله ڠصب عنى
مريم.. مش مهم
فيفى.. نعم!!
مريم.. قصدى ولا يهمك يا حبيبتى بقولك ايه
ماشوفتيش عمر اصله مش تحت مش عارفه ساب سبوع ابنه وراح فين
مريم قربت منها ولسه بتمد ايدها تاخد الفون
فيفى خدته بسرعه اصلى هحطه على الشاحن
علشان هيفصل ب ارتباك خاېفه اشرف يكلمنى ويلاقيه مقفول يعملى مصېبه ما انتى عارفاه
مريم خرجت بره الاوضه ما طول عمره فونك بيفصل ويكلمك عندى
_فيفى قعدت على السرير وبغيظ..انا ايه اللى هببته ده
وبداخلها.. اومال راح فين انا قولت انه عندها
معقول اكون ظلماهم طيب لما انا ظلماهم
مين اللى بتكلمنى فالفون دى وليه قالت كده
حست برجل نازله من فوق السطوح بصت شافت عمر نازل
عمر بتوتر.. مريم حبيبتى ايه اللى مطلعك هنا وسايبه الناس تحت لوحدها
مريم.. السؤال ده تسأله لنفسك يا استاذ
عمر.. بأكل الكلب يا روحى
مريم پغضب.. يادى الكلب وسنين الكلب مش هتخلص منه بقى ولا ايه نفخت
عمر.. ده ميعاد اكله خۏفت يجوع ېفضحنا
مريم واقفه تبصلوا من فوق لتحت مستغربه كلامه وبداخلها.. انا خرجت بره البيت اكتر من ساعه محسش بيا ولا سألنى حتى كنتى فين
وطالع يسأل على الكلب لا لا انا مش مصدقه
عمر.. مريم مريم شاور بكف ايده عند عينيها
مريم بخضه.. ايه نعم
عمر.. انتى مش معايا خالص ايه اللى طلعك هنا بقى!
مريم.. اصلى لقيت فيفى اختفت كده مره واحده
وكنت بسأل عليها فون عمر رن رد على الفون
بصلها ب ارتباك ده شريف صاحبى
مريم نزلت نزل وراها وهو معاه الفون
قبل ما حد ياخد باله بداخلها كان نفسى اشوفوا فى حضنها واقتلهم وارتاح
مروه اختها دخلت عليها مسكتهاانتى هنا يلا بقى علشان نسبع المغرب قرب يأذن
__ مريم خرجت معاها الحزن باين على وشها قلبها مكسور حاسه انها لوحدها بصت على باب الشقه شافت عمر داخل ووراه فيفى
قربت منه مسكته من كتفه حبيبى تعالى عاوزاك
__________________
فيفى راحت وقعدت جمب حماتها
الحماه..هو انتى كنت فين
فيفى ب ارتباك.. كنت
متابعة القراءة