قصه بقلم نهى مجدي
المحتويات
ولم يعد يخبئ حبه بعد الأن
شاطر يا عمر هو دة ولسه التقيل اوووووي
الحلقه السابعه عشر
لم أنم ليلتى تلك من فرط السعاده التى كنت اشعر بها هل حقا ما تمنيته وعشت طيله حياتى أحلم به تحقق أخيرا هل هذا عمر الذى ينام بجوارى مغمض العينين هادئ الأنفاس يملأ فراشى الذى طال بقائى فيه وحيده بلا خوف ولا قلق وقت ان حملنى عمر بين ذراعيه وخطى بيمينه وسط ضحكات وتصفيق الجميع ورفض ان يقتحم خلوتنا احد من الواقفين
نورتى بيتك ياأميرتى
البيت منورش غير بوجودك فيه ياعمر
من النهارده مش هسيبه ابدا
ومن النهارده هوريك اسعد ايام حياتك
اوريك ايه بالظبط
اسعد ايام حياتى انتى دماغك راحت فين
كانت ضحكاتنا تملأ المكان وسعادتنا لا تقدر كلما اقترب منى شعرت ان قلبى ينبض پعنف وكأن يديه الامطار المقدسه التى تنبت منها الزهور وتتفتح لها البتلات فلم يعد للخجل معنى بين يديه وكأننى استزيد به مما لا قيته فى حياتى قبلا ماأجمل ان تجد روحك فى شخص آخر وما أعظم ان تتلاقا فتتلاقى ارواحكم الضائعه التى ترسي على بر الأمان فتشعر انك لست وحدك فى هذا الدنيا وان هناك ما يهون عليك مراره الأيام فتهنئ بجواره وكأنه ملكا أنزل عليك من السماء ليصب عليك الفرح صبا كلما اقتربت منه شعرت بالألفه والأمان والسكن وكلما فارقك شعرت ان روحك تنتزع من بين خلاياك فتتألم بشده وتظل متئلما حتى يعود هكذا هوا هوا من ظللت ابحث عنه وابحث عن ذلك السكن الذى اشعر به بوجوده قد تخطئ فى اختيار من تحب وقد تخطئ فى موضع القاء قلبك ولكنك لن تخطئ فى شعورك بالأمان قط فقط من تتألف ارواحنا معهم هم من نشعر بالراحه والأريحيه فى حضرتهم من يمسكون بيديك حينما يفلتها الجميع من لا تخجل من البكاء امامهم من تجد فى ضعفك قوه بحبالهم من يكونون لك ركن شديد تحتمى به من عثرات الأيام هم فقط من يخفق القلب لهم فليس الحب كلمات تقال بل أفعال تحفر وجودها فى القلب فلا تخرج منه حتى وإن خرجت الروح فتتمنى ان تعيش عمرك اضعافا حتى نهئ بذلك الشعور دوما .
لم ينهى طعامه قط الا وشكرنى واثنى على مافعلته يداى وكأنه لم يتذوق الطعام قبلا لم يخجل من اظهار حبه لى امام الجميع ولم يخجل من تدليلى امامهم فدائما يخبرنى اننى ابنته قبل ان اكون زوجته ويجب عليه ان يجعلنى هكذا ابدا فلا اكبر ولا اشيب فالرجل الحق هوا من تظل حبيبته طفله للأبد فلا تحمل هما ولا تزداد فى العمر .
كانت أقل
الأشياء تسعدنى وتسعده إن جلسنا سويا نتحدث واقص عليه كل مامضى من عمرى
متابعة القراءة