ريم
المحتويات
ركان بسخرية وقال.. طب رجع الطلب تانى.. وهات الخاتم لو سمحت..
حس الويتر بالحزن فى نبرة ركان فمتكلمش معاة.. هز راسة بصمت وإتجة للداخل..
فى البيت
دخلت ريم زى المچنونة بتدور على حبيبة..مامااا مامااا !
طلعت يسرى من غرفة ريم وهى بتقفلها بحذر.. هشش وطى صوتك حبيبة نامت..
ريم بقلق مسكت إيدها هى عاملة إية دلوقتى
ريم بخۏف... هزت راسها ودخلت على حبيبة.. قعدت جنبها وهى بتحاوط إيدها.. وقالت بعياط هاتى إلى عندك دا فيا أنا يا حبيبتى.. هاتية فيا أنا يا روح ماما أنا آسفة.. أنا مش هتنقل من جنبك لحد ما تبقى كويسة..
فى المستشفى
كشف الدكتور على حبيبة وطلع عندها التهاب فى الأذن كتبلها على نقط وعلى دوا.. وقال هتبقى كويسة فى محاولة علشان يطمن ريم الى شوية وكانت هت .شد فى شعرها..
ريم بتعب ماما.. جو المستشفى يخنق.. اخرجى مع حبيبة برا وأنا هجيب الدوا وآجى
يسرى ضمت حبيبة ليها اكتر وقالت متتأخريش علينا..
ريم حاضر.. توجهت إلى الصيدلية واعطتهم الروشتة..
وهى واقفة بتهز رجليها بقلق.. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى !
وهى واقفة بتهز رجليها بقلق.. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى !
بصتلة پصدمة.. وهو وقف لما لمحها.. وعلى محياة دهشة وتوتر..وقال بقلق أنت بتعملى إية هنا !
مبصتلوش قولت بلامبالاة وانت مالك أنت نسيت أنك طلقتنى !
مسح بإيدة على وشة وقال.. ممكن متلعبيش بأعصابى !.. مسكنى من كتفى ودور وشى ناحيتة وقال بجدية وهو بيبص فى عيونى أنت هنا لية !
مش عارفة أزاى الكلمة دى خرجت من بؤى.. أنا لو سببت مشاكل بينهم هبقى مفرقتش حاجة عنها....
خدت كيسة الدوا.. ومشيت من قدامة بسرعة.. جرى ورايا ومسك إيدى وقال الدوا دا لمين !
أنا قولت إية !
على صوتة وقال ردى علياا يا ريييم !
شوفت التوتر فعلا فى عيونة.. مش عارفة إزاى صعب عليا.. قولت بخفوت لحبيبة.. تعبانة شوية..
بصلى پصدمة.. سأل والعرق بينزل من جبينة تعبانة مالها
قولت من غير مقاوحة.. عندها التهاب فى الأذن..
سحبت إيدى ببطء وأنا جسمى بيترعش.. قولت لو يهمك الموضوع...
جة معايا مكان ما ماما كانت قاعدة مستنيانى... كان قلقان فعلا.. عرفت من عيونة الزايغة.. والدموع إلى اتجمعت فى عينية لما شاف حبيبة..
ماما اتخضت أول ما شافتة.. خدت حبيبة من ايدها وأنا بقولها عايز يشوفها..
ناولتهالة... وكان بيحاول يسيطر على دموعة !.. هو عيسى عنده انفصام !
عيسى بحب أنا هنا يا حبيبة بابا.. بيبو.. حبيبى.. أنت تعبانة .. ألف سلامة عليكى.. ياريتنى كنت أنا.. كنت أنا وأنت لا..
صحيت و فتحت عينها أفتكرت هتعيط بسبب التعب.. لقيتها بصت لعيسى.. وفضلت سارحة فى ملامحة شوية.. وفى الاخر إبتسمت..
الطفل بيحس بالحنية.. متخيلتش أن عيسى هيبقى حنين كدا !..
ضمھا اكتر لية.. وفى الاخر بص لساعتة وقال بإستعجال وهو بيناولهالى.. سمى عليها.. . ورفع راسة بصلى وهو بيقول خلى بالك عليها.. ولو احتجتى أى حاجة
أنا رقمى معاكى مغيرتوش..
وسابنا ومشى.. وسط دهشة من ماما.. وصدمة منى كل حاجة فية اتغيرت عن يومها.. حتى نظرة العيون !
جت ماما وقفت جنبى وقالت وهى بتراقب ظلة وهو كان بيعمل إية فالمستشفى
جاوبت بسرحان فإلى حصل.. معنديش فكرة.. عيسى بقى بالنسبالى لغز بعد ما كنت فاكرة إنى فاهماة كويس !
فى البيت
إديت لحبيبة الدوا..و نيمتها..طلعت الصالة لقيت ماما قاعدة وهى حاطة إيدها على خدها وبصالى..
سألت بهزار واخدة وضعية فاطمة كشرى كدا لية
ماما بجدية لحد امتى كنت هتفضلى مخبية
ضميت حواجبى.. مخبية إية
ماما علاقتك ب ركان !
عيونى وسعت پصدمة.. وقولت بتوتر أنت.. مين قالك
ماما لما روحتى الصيدلية وسيبتى تلفونك معايا.. فضل يرن عليكى ويبعتلك فى رسايل.. تعرفى يا ريم أنت متناقضة اكتر
متابعة القراءة