ريم
هبعتلك العنوان..
فى كافية فى منطقة بعيدة
كان عيسى قاعد وهو بيشرب قهوة وبينقل عينة بين الموجودين....
جة ركان.. اتقدم ناحيتة ببطء.. قابلة عيسى ببرود..
قعد ركان قدامة بضيق وهو بيقول فية إية بقى
رجع عيسى ظهرة وبعد برهه قال بأبتسامة ساخرة.. فية فشل فى القلب..
ركان إية
بصلة ركان پصدمة.. عيسى المواضيع دى مافيهاش هزار !
عيسى بضحك وأنا امتى هزرت معاك يابنى آدم !.. بص أنا جايبك هنا علشان تاخد الورق دا.. و... أنت بټعيط !
ركان بدموع.. أبدا.. فين دا !
ضحك عيسى وناولة منديل.. لا اخشن كدا.. عايزك جامد تقدر تاخد بالك من ريم وحبيبة..
رفع عيسى كفوفة.. وقال ببساطة مفيش دبل.. أنا إستحالة أفكر مجرد تفكير أنى أتجوز على ريم يا ركان...
ركان بدهشة والى حصل.. ومراتك و..
عيسى جاكلين دى تبقى الدكتورة بتاعتى إلى كانت متابعة معايا الحالة.. أنا كنت مسافر علشان اتعالج أصلا.. ولما معدش فية أمل اتفقت معاها على التمثيلية دى علشان ريم تكرهنى وتتمنى هى موتى !..
بصلة ركان بصمت ثم قال لو كنت مكانك ك..
قال عيسى بسخرية وقاطعة ياريتنى أنا إلى كنت مكانك.. ! كنت فاكر إنى فزت عليك لما اتجوزتها.. أدارى القدر بيلعب فى صفك..
عيسى الورق دا.. أنا كتبت إلى حيلتى بإسم ريم.. خلية معاك أمانة لحد ما....
خده ركان بإيد مرتجفة.. كمل عيسى مش هوصيك على ريم يا ركان.. ولا على حبيبة... هراقبك !
ضحك ركان بحزن.. وقال متقلقش.. هشيلهم فى عينى..
عيسى بسرحان بص بعيد وقال أنا عارف انى غلطت.. ووجعت ريم.. بس على الأقل ۏجعها دا جة من حسرتها على حبنا.. من خسارتها لبيت كانت بتحلم بية... بس هى مفقدتش الامل فى الحب ولا هتخاف تحب تانى.. لأن العيب كان فيا أنا فنظرها.. أنا متأكد يا ركان انك هتقدر تبسطها وهتعوضها... الكلمتين دول كانو صعبين أوى عليا خليك فاكرهم بقى..
بعد يوم
ريم كانت قاعدة مع ركان.. كان متفق مع عيسى على طريقة يطلب بيها إيدها.. ومظبط معاه الإضاءة والتغييرات الى هتحصل فى المكان...
كان لسة ركان هيديهم إشارة ريم قامت وهى بتقول مضطرة استأذن ورايا معاد مهم..
قام ركان پغضب معاد إية
هبد ركان إيدة على الطربيزة پغضب.. وقال بضيق كل حاجة حبيبة حبيبة حبيبة ! أنت لية مش مديانى فرصة لأى حاجة حتى
ريم پغضب أيوة يعنى
أسيب بنتى لوحدها واتنينى معاك !... هو وجود حبيبة تقيل على قلبك اوى كدا !
ركان بتدخلى الكلام فى بعضة لية ..
ريم بنفس النبرة مدخلتوش انت إلى معنى كلامك كدا.. شايف حبيبة من دلوقتى عائق وحمل اومال هتعمل إية بعدين !.. المفروض تشيل همها معايا.. !
ركان أنت شايفة أنى مش مقدر كدا .. ولا أنت إلى مخلية قربنا من بعض صعب !
ريم بصت فى الساعة پغضب أسمع يا ركان أنت جيتلى وانت عارف إلى فيها عارف انى ام ومسؤولة عن طفلة لوحدى ابوها سابها ومسألش فيها.. فمتجيش دلوقتى تتفاجأ بوجودها.. لأنها هتفضل موجودة وهتفضل أولوية !.. وخلص الكلام.. !
خدت شنطتها پغضب.. ومشيت وهى على آخرها.. جرى عيسى وطلع التلڤون من جيبة وقال وهو بيقرأ منه رييم.. أنا بحبك !
كهربا سرت فى جسم ريم.. لفت وهى بتكذب ودانها..
لقت عيسى.. واقف جنب ركان بيتصبب منة العرق وبيبصلها وعيونة فيها لامعة..
كمل عيسى.. ريم.. لحد دلوقتى مش عارف هى حقيقة ولا خيال.. مش ببقى مصدق أن فية حد بالرقة والجمال دا موجود معانا.. ريم.. لما بتبقى معايا مش ببقى محتاج حاجة تانية من الدنيا ببقى واصل لأعلى نجمة فى سمايا.. روحى مش بتطمن غير بقربها.. وقلبى مش بيدق إلا ليها.. ڈم ..ا وأبدا.. هفضل أحب ريم وهتفضل فقلبى.. لأن إلى زيها اتخلق علشان يتعشق..
بصتلة ريم پصدمة.. . أبتسم بسخرية
وقال ركان بية كاتب فيكى شعر وباعتهولى قال كدا هتضايق ! .. دا الاهبل بس هو إلى يبقى بيحب حد كدا !
تحولت نظراتها إلى ركان.. الذى نظر إلى عيسى بعرفان.. لان كل الكلام الى عيسى قالة كان من دماغة... تماسك عيسى وكمل وهو عامل نفسة بيقرأ قابلنى فى الكافية دا.. علشان هيبقى فية حاجة تخصك بخصوص ريم.. بص لركان وقال حاجة إية بالقرف الى باعتهولى دا !
نزل ركان على ركبتة وبجدية وهو بيبص لريم وبيفتح علبة صغيرة واضع فيها خاتم رقيق.. قال ريم.. تتجوزينى
يتبع..