كنت رايحه

موقع أيام نيوز

في التليفون وتشوفيهم ويشوفوكي .. بصتله وانا بجد مش عارفه ارد
ومش مصدقه ان في انسان بالجمال دا وبجد حسه ان حبه دا كتير عليا بجد مش. بيقدر يستحمل انه يشوف دموعي ودايما بيحتويني ويطمني.. ابتسمتله وانا بهز راسي بموافقه وشوفت 
السعاده جوه عنيه وهو بيقولي بجد موافقه تعيشي معايا هنا .. هزيت راسي ب ااااه ولقيته بيقولي انا بحبك أووووي يا داليدا بحبك أوووي ابتسمت بسعاده وقولتله وانا كمان
بعشقك يا حبيبي وبجد بقيت عايزه اشوف بيتنا الجديد دا أوي بس مش هدخله من غيرك هو انت المفروض تخرج امتى من المستشفى .. قالي كمان يومين ان شاءالله . 
. ابتسمت وقولتله ان شاء الله يا حبيبي ....ضمني في حضنه بسعاده وبجد مش قادرة اوصف احساسي وانا جوه حضنه حقيقي اسعد انسانه في الدنيا.. 
وبعد اليومين خرجنا فعلا من المستشفى وطبعا كل الدكاتره والممرضات كانوا زعلنين ان الاستاذ الدكتور جوزي هيخرج وهو ماشاء الله كان هيجنني وجريت ورانا بنت مصريه 
جميله من قسم التمريض أسمها Enas وقربت منه وقالتله برقه مع السلامه. هتوحشنا أوي يا دكتور يوسف .. ابتسملها وقالها الله يسلمك ماتقلقيش يا إيناس كلها شهر اجازه 
وهرجعلكم علي طول .. ابتسمت برقه وقالتله ترجعلنا بالسلامه طبعا انا بصتله بغيظ وقولتله والله ايه الحنيه دي .. ضحك وقالي معلش يا حبيبتي انتي عارفه ان انا...... 
كملت كلامه وقولتله عارفه مابتحبش تزعل حد ..ضحك وقالي بالظبط كدا ..وبص للبنت وقالها بمرح مع السلامه يا إيناس .. ردت عليه البنت بهيام وقالتله مع السلامه يا دكتور... 
ووصلنا البيت والا عرفت من يوسف انه كان شاريه من زمان لانه كان عاجبه اوي بس مقدرش يعيش فيه لانه كان عايش
مع والدته وقالي ان والدته رافضه تسيب بيتها وان ياسين هيعيش معاها لانه عايز يعوض السنين الا عاشها بعيد عن والدته وعرفت كمان ان بيت والدته قريب مننا جدا ودخلت 
________________________________________
معاه البيت واتفاجأت بجمال البيت بجد حاجه اجمل من الاحلام وكل حاجه فيه تسحر بجد وكنت حسه فيه بدفى 
غريب وكأنه بيتي الا عشت فيه عمري كله وكنت حسه ان دي مش اول مرة ادخل. فيها البيت دا ووقفت اشوف كل حاجه فيه بزهول من شدة جماله وحديقته الصغيره الجميله الا كلها
ورد بجميع الألوان وفيها حمام سباحه صغير وفيها ركن للسهر بالليل ومشيت فيها جنب يوسف وسط الهوا المنعش الا معطر بريحة الزهور المختلفه حوالينا وبجد كنت سعيده جدا وكنت
ببصله وانا فرحانه اوي بجمال البيت ودخلت معاه جوه وهو بيفرجني علي البيت من جوه وطلعت معاه فوق وشوفت غرفة البيبي والا كانت كلها لعب كتير جدا وسألت يوسف ايه كل دا
.. ضحك وقالي لما عرفت ان انتي حامل طلبت كل اللعب دي وطلبت من ماما تجهز الغرفة دي .. بصيت حواليا وقولتله بس دا كتير اوي يا يوسف .. حط ايده علي بطني بحنان 
وقال مفيش اي حاجه كتير عليكم انتم اجمل واغلى حاجه في حياتي .. ضميته بسعاده وقولتله احبك ازاي اكتر من حبك .. بصلي بمرح وكأنه بيفكر وقالي تعالي وانا اقولك 
.. واخدني ووقفنا قدام غرفة تانيه وقالي غمضي عنيكي غمضت عيني بحماس وحسيت بيه بيفتح الباب ودخلني وقالي افتحي عنيكي .. فتحت عيني وصړخت وقولتله 
عااااااا انت جايبني اوضة النوم .. بصلي بدهشه وقالي هو انا خاطڤك يا بنتي دا انا جوزك والله ودا بيتنا وبفرجك علي الاوضه بنيه صافيه .. بصتله بمكر وقولتله يوووووسف .. ضحك وقالي بصراحه مش بنيه صافيه اوي يعنى .. 
ضحكت وقولتله طب يلا عشان ترتاح شويه عشان چرحك .. ضحك بمرح وقالي فعلا الچرح تعبني ومحتاج حد يغيرلي عليه ماتيجي تغيرلي عليه واكسبي فيا ثواب .. بصتله
وقولتله بس انا مش بعرف .. غمزلي وقالي انا هعلمك .. طبعا ضحكت وقولتله بقى اكبر دكتور قلب هيعلمني بنفسه ازاي اعالج چرح قلبه .. ضحك بمرح وقالي ماهو انتي الوحيده الا معاكي الدوا لقلبي .. ابتسمت بخجل بعد مافهمت هو يقصد ايه وبجد حبي وعشقى زاد ليه اكتر وعشت معاه اجمل ايام 

بعد حوالي شهرين يعني كنت في الشهر الرابع تقريبا من الحمل اخدني يوسف معاه المستشفى عند صاحبه المچنون الدكتور معتز والا اكتشفت انه من اشطر دكاترة النساء والتوليد 
وعرفت ان المستشفى دي مابيشتغلش فيها غير اكبر واشهر الأطباء في جميع التخصصات مع انهم يبانوا مجانين شويه
بس بصراحه هما فعلا ممتازين في شغلهم وعرفنا ان انا حامل في بنت فعلا وبصيت ل يوسف اول لما عرفنا وقولتله علي 
فكرة انت كنت جتلي في الحلم قبل كدا
تم نسخ الرابط