كنت رايحه
المحتويات
رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا حضنه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا
صحيت الصبح وفتحت عيني ملقتهوش جنبي ودورت عليه وملوش اي اثر وخۏفت يكون كل الا حصل بينا دا كان حلم ومش حقيقي ووقفت وانا بلف حوالين نفسي ومش مصدقه
انه ممكن يطلع حلم وقعدت علي السرير وبدأت دموعي تنزل ولقيته بيفتح باب الاوضة وبيدخل وبيبصلي بصدممه وبيقولي بلهفه حبيبتي مالك بټعيطي ليه ..جريت عليه وبصتله
يوسف ولما صحيت وانت مش جنبي افتكرت ان كل الا حصل بينا دا كان حلم ..ضحك وغمزلي بطرف عنيه وقالي لو فاكراه حلم انا ممكن اثبتلك دلوقتي حالا انه حقيقه وان انتي
وقالي مفاجأه.. قولتله بس انا عايزه اروح المستشفى عند بابا الاول اطمن عليه ..ابتسم وقالي ماتقلقيش باباكي الحمدلله بخير واتنقل غرفة عاديه وانا متابع حالته بنفسي
اخدني مكان فيه بحر بس كان مكان غريب اوي ومختلف وحسيته فيه من روحه وفيه ملامح منه في جماله وغموضه وسألته ازاي عرف المكان دا..ابتسم وقالي بثقه انا جيت
المكان دا بالصدفه لان انا بطبعي بعشق السفر وبحب اروح الاماكن الغريبه واول لما جيت مصر كنت بحاول اكتشف فيها اماكن حلوة وفعلا لقيت اماكن هنا جميله اوي وبجد روح
بتضحكلي وكانت كل حاجه في المكان سحر الشمس بدفئها ورائحة البحر واصوات الموج المتناغمه مع اصوات الطيور حوالينا ويوسف واااااه من يوسف الا كان اجمل وارق من كل
شافتها عنيا وبجد قضيت معاه يوم من اجمل واسعد ايام حياتي يوم لو عشت فوق عمري الف عمر مش هعيش اجمل من اليوم دا وبسرعه انتهى اليوم بعد ما عشت فيه لحظات
اجمل من الاحلام واكتشفت شخصية يوسف اكتر واكتشفت اد ايه هو انسان جميل ومتصالح مع نفسه واد ايه بيحب شغله واد ايه شخصيته مرحه وبيحب الضحك والهزار والمفاجأت واكتشفت جنونه وحبه للحياه وجمال روحه الا طلع اجمل
وارق من جمال شكله الا مفيش اجمل منه بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه بيحبني كل الحب دا وحسه ان هو كتير عليا وكتير علي اي حد بجد انا بحبه اووووي ونفسي اعيش عمري كله معاه ومايبعدش عني لحظه واحده
وخلص اليوم ورجعنا القصر ومامته كانت موجوده وابتسمتلنا بسعاده اول ما شافت السعاده واضحه في عنينا وقرب منها يوسف وضمھا بسعاده وقالها وحشتيني يا اجمل ام في الدنيا حمدلله علي السلامه ..بصتلها بدهشه وانا مستغربه بيقولها حمدلله علي السلامه ليه وافتكرت ان انا بقالي يومين
ماشوفتهاش في القصر وقربت منها وسلمت عليها وقولتلها حمدلله علي السلامه يا ماما ..ابتسمتلي وردت عليا بسعاده وقالت ل يوسف شكلكم راجعين مبسوطين ربنا يسعدكم دايما يا رب حبايبي ..قرب مني يوسف وضمني في حضنه وسأل
مامته باهتمام طمنيني يا امي ياسين عامل ايه دلوقتي ..ظهر الحزن علي ملامحها وبصتلي بدهشه وهي مش عارفه ترد وابتسم لها يوسف وقالها ماتقلقيش انا حكيت ل داليدا كل حاجه ..ابتسمتلي وقالتله الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله
هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة ..رد عليها يوسف بحنان وقالها بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ردت عليه بحزن وقالتله ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطړ دلوقتي عليك انت
وانا خاېفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني....
لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها وېقتلوه ازااااي يعني ايه يعني يوسف حياته في خطړ يعني ممكن يجراله حاجه.....
بصتله پخوف والړعب امتلك قلبي وعيني وقولتله يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطړ وممكن
متابعة القراءة