قصه بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

لها الحب وهو مباح لها الأفكار إلى سيطرت على زهره كانت كفيله بانتحارها
زهره كانت بتتخلص من أفكارها السلبيه بالرياضه والشغل لما حست ان حالتها النفسيه تعبانه
طلبت من فارس ياخدها على الفرع الجديد يفرجها عليه وتشوف الشغل ماشى ازاى هناك
وصل فارس الشركه وزهره معاه شافت المكاتب والموظفين
وشافت مكتب شريك فارس إلى كان فاضى لان فهمى كان لسه موصلش
وشافت مكتب فارس المطل على الطريق فرع جديد محتاج شغل جامد
فارس كان مقرر بعد زهره ما تخلص الامتحانات هتمسك الفرع ده لانه محتاج مجهود كبير ومحدش يقدر يقوم بيه غير زهره
زهره كانت موافقه على تحمل المسؤليه منتظره بفروغ الصبر الامتحانات تخلص
خلصت الجوله وزهره قررت انها هتروح عشان المذاكره فارس أصر يوصلها
وطلب منها تنتظره فى العربيه لحد ما ينزلها
زهره بتحب تنزل من على السلم فى اخر دور شافت فهمى فى الاسانسير طالع الشركه
جريت زهره هربت من المكان بكل خوف وزعر
فارس قابل فهمى وقال لحظه هعرفك على زهره لسه نازله حالا
اول ما نزل الشارع ملقيش اى أثر لزهره
يتبع.
بحث فارس عن زهره ولم يعثر عليها حتى هاتفها كان مغلق شعر بغرابه اعتذر لفهمى وراح يدور عليها فى الفيلا
زهره مكنتش موجوده فى الفيلا ولا فى اى مكان يعرفه فارس
وقفت زهره قدام قبر والدها منكسره حزينه تشعر بالخجل وصية والدها كانت انها تتجوز فهمى لكنها بوظت كل حاجه
نزلت دموعها وهى ببتذكر اخر ايام والدها وكيف كان بيعاملها بحنيه كبيره
افتكرت كمان قبل ۏفاته لما عمها مكرم وصل الفيلا مع فهمى وطلب ايدها من والدها
والدها أدهم رفض
ليه غيرت رأيك يا والدى فى اخر لحظه
ليه مخدتش رأى او حتى اديتنى خبر
عتاب بين ابنه ووالدها لما شعرت باليأس
لكن زهره افتكرت حاجه مهمه محامى والدها وصديقه مكنش موجود فى فرحها ولا حتى فكر يزورها بعد ۏفاته
ودى كانت حاجه غريبه جدا
عصمت كان زى والدها بالضبط ليه محاولش يتواصل معاها
او حتى يحضر فرحها
القصه بقلم اسماعيل موسى
فضلت قاعده جنب قبر والدها وكأن الأفكار كلها كانت موجوده عند باب مقبرته
وقررت ترجع الفيلا وهى عارفه هتعمل ايه بالضبط هتعتذر لفارس تحجج بأى حاجه وهتزور عصمت محامى والدها
فارس كان مخوض عليها لما رجعت زهره قالت إنها كانت بتزور قبر والدها واعتذرت لفارس
غيرت هدومها وراحت على مكتب المحامى عصمت صديق والدها
والى كان متفاجئ لرؤيتها فضل باصص عليها بتركيز وعنيه كلها عتاب 
اربع سنين يا زهره متفكريش تزورينى انا عملتلك ايه يا بنتى عشان تقطعى علاقتك بيا
حتى فرحك طلبتى من عملك محضروش
زهره پصدمه بتقول ايه
عصمت عمك مكرم اخبرنى بعدم رغبتك حضورى فرحك
كمان وضحلى رغبتك بنقل كل القضايا والشؤون القانونيه لمحامى تانى
ليه يا بنتى عملتى كده
زهره والله يا عمى ما عملت حاجه انا اول مره اسمع الكلام ده منك!
كنت حزينه على والدى وعمى مكرم كان بيتابع كل حاجه
عصمت الصراحه يا زهره انا مش مرتاح لعمك مكرم ولا حتى لجوازك من فهمى
ليه وافقتى يا بنتى تتجوزى فهمى
زهره___ ڠصب عنى يا عمى دى كانت وصية والدى
عصمت __ غريبه والدك قبل ۏفاته اكدلى قلقه من مكرم وطمعه فى ثروته وقالى انه رفض طلب جوازك من فهمى
وانك لا يمكن تتجوزى فهمى ابدا!
زهره مش مصدقه ودانها عمى مكرم قال كلام غير دا خالص يا عمى!
عصمت الصراحه يا زهره انا اسف انى بقول الكلام ده لكن ۏفاة والدك مش مريحانى
الطريقه إلى ماټ بيها غريبه
انا شاكك ان عمك ليه يد فى ۏفاته
نزلت دموع زهره انا عملت مصېبه يا عمى
عصمت عملتى ايه
زهره انا قټلت وفاء مراة عمى
عصمت لكن وفاء حيه انا شفتها مع عمك فى فرح قريب
يتبع.
رجعت زهرة على فيلا فارس انسانه جديده كأنها انولدت للتو عقلها يحلق بطموحات لا حد لها اخيرا لقيت حريتها هتتخلص من فهمى وترجع ثروتها وتبقى ند لفارس بعد ما كانت تشعر بالدونيه مش هتنكر ابدآ فضله عليها وانه سترها فى اكتر أوقاتها حرج كان عندها فكره ان إلى قبلك وقت ضعفك وانهيارك يستحقك وقت فرحك وانتصارك وفارس يستاهل كل خير.
لما وصلت الفيلا كان على شفايفها ابتسامه كبيره لسانها عايز ينطق بكلام كتير كان محپوس جواها
قابلت مايان فى المطبخ خدتها فى حضنها لم ترجع بيتها وثروتها هتاخد ميان معاها
سألت مايان فارس فين
مايان فارس فى غرفته وقبل ما مايان تكمل كلامها زهره طلعت جرى على غرفة فارس ومايان بتنادى عليها استنى يا زهره
فتحت باب غرفة فارس لقيته قاعد مع واحده صحبته حست زهره بالاحراج وكانت لسه هتقفل الباب وتعتذر
فارس پغضب! انتى ازاى تفتحى الباب من غير ما تخبطى
زهره __ اسفه افتكرتك قاعد لوحدك
صديقة فارس بصتلها بسخريه وقرف
فارس روحى اعملى قهوه وهاتيها بسرعه
صديقة فارس ___ انت بتلعب بديلك يا فارس
فارس بعصبيه لا دى زهره خدامه هنا انتى ازاى عقلك يوصلك ان فارس ممكن ينزل بمستواه للدرجه دى
ماټت الابتسامه على شفايف زهره تعفنت وشمت ريحتها
فارس عمره ما عاملها بالطريقه
تم نسخ الرابط