قصه بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
العامه بمجموع كبير والجامعه على الأبواب
فارس قرر يتكفل بكل مصاريف الجامعه
لانه شاب وحيد كان مهتم بيها وبيتبرها زى اخته او حد قريب من العيله
لكن زهره تحولت لقنبلة جمال واناقه واصبحت محط أنظار كل الناس حتى صحاب فارس وأصدقائه
يتبع.
مكرم والد فهمى ____ جهز نفسك يا فهمى انت هتمسك الفرع الجديد بتاعنا فى مصر الجديده مع شريكى عايزك ترفع راسى وتشرفنى!!
مكرم وانا يا سيدى خلاص رضيت عنك بعد العمله المهببه إلى عملتها انت ووالدتك وهجوزك مارى
فهمى __ ياه يا ولدى انا انتظرت اللحظه دى كتير جدا اكتر من تلت سنين
مكرم ___ كان لازم اتأكد ان زهره ماټت الأول أو طفشت وغارت فى اى مصېبه عشان اطمن
فهمى يعنى خلاص يا والدى هجوز مارى
مكرم اه هتجوز مارى بس اثبتلى نفسك فى الفرع الجديد
يعنى الحق رجع لصحابه
فهمى حاضر يا ولدى هشرفك ان شاء الله
_________
كل ما فارس كان بيخرج مع زهره كان يعرف قد ايه هى جميله وجذابه من نظرات الناس وعيونهم.
زهره مكنتش أجمل بنت فى الدنيا لكن كان فيه شىء مختلف
طاقه ايجابيه عجيبه تجبرك تتأملها
فارس كان منصب نفسه حارسها وحاميها وكان قانع نفسه بالفكره دى إلى كانت مريحه دماغه
اول مره طلب منه صديقه ان يرقص مع زهره فارس رفض
والطلب اتكرر اكتر من مره لحد ما فارس بطل يروح نايت كلاب
ولو خرج كان بيخرج من غير زهره كان بيريح دماغه وفكره وصدره لكن قلبه مش بيكون مرتاح غير لما زهره تكون جنبه
او قدامه
وكان بيسأل نفسه ليه مش بتسمح ليها ترقص اذا كنت معتبرها زى اختك رغم ان ثقافتة فارس منفتحه
والحل ان فارس نفسه تغير مش هيسمح لاخته ترقص مع شخص غريب ولا حتى بنته
وفى المقابل فارس مش هيسمح لنفسه بالرقص مع اى حد غريب
وزهره كانت ماشيه بخطوات جاده وواضحه متفوقه فى دراستها جميله شديدة الاعتناء بنفسها وماشيه فى حالها
الماضى مكنش بعيد عنها ومخليها تشعر بالحزن
إلى ميعرفوش فارس ان زهره كانت بتقعد فى غرفتها اوقات طويله سرحانه بتفكر فيه
مش على انه اخوها وا حتى حاميها حاجه اكبر من كده تشبه احلام الفتيات الطيبات
اتقدم اول عريس لزهره ولقى فارس نفسه مجبر يراقبه وهو قاعد مع زهره بيتكلم معاها
عشان تحرك جواه الميه الراكده يمكن يحس بقلبها الموجوع
اترفض العريس
فارس حط اهتمامه على فرع الشركه الجديد إلى إدارته مناصفه مع مكرم والد فهمى
كان أول تعاون ما بينهم وكان كل واحد فيهم يتمنى انه ينجح
القصه بقلم اسماعيل موسى
وكان عارف ان فهمى دا لسه جديد وانه هيتحمل المسؤليه كلها
وكان مطمن على الفرع التانى لانه تحت مسؤلية زهره
وزهره شربت الشغل خلاص وتقدر تدوره حتى وهى قاعده فى البيت
وطرق باب فيلا فارس عريس جديد يطلب ايد زهره
عريس جميل وجذاب وفى وظيفه حلوه
اول مره فارس يحس بالخۏف والخطړ من لحظة
وصول زهره للفيلا
يتبع.
محدش يعرف احنا مخبين ايه! ولا الماضى بتاعنا شاكله ازاى!
كله بيبص على النسخه المعدله إلى قدامه ميعرفش انها نتاج
حروب ومقاومه وانتفاضات لحد ما وصلت للمرحله دى
اعتقد من المجحف بل من الغباء جدا انك تقيم انسان من اللحظه الأولى وان الحائل الوحيد الذى يمنع تعرضك للخيانات هو عدم الثقه فى اى شخص مطلقآ
زهره كانت مضطره تقعد مع العريس قبل ما ترفضه اصل مش معقول هترفضه من غير ما تشوفه
وكمان عشان متسيرش الشبهات حوالين نفسها
زهره كانت مخبيه حقيقة جوازها من فهمى مش خجل ولا كسوف لكن لخۏفها من چريمة قتل وفاء مراة عمها
زهره كانت متأكده انها قټلتها وان الشرطه ممكن فى اى وقت تقبض عليها
لما زهرة رفضت العريس إلى متقدملها من غير اى ذرة تفكير
ارتفعت طموحات فارس الفكريه
زهره بتفكر فيه !! زهره بتحبه زهره عايزه تتجوزه
بل لابعد من كده هاجس شرير كان بيقوله ان زهره مش من مستواه وانها طمعانه فى فلوسه
وبات متيقنآ ان زهره هترفض اى عريس يتقدملها من أجله وحده
لكن الإنسان غبى دايمآ بيشوف نص الحقيقه زهره كانت بتحبه وعايزه تتجوزه فعلا لكن مش دا سبب رفضها لكل عريس كان يتقدملها
كان لديها أسبابها الشخصيه إلى لو كانت أعلنت عنها لفارس لاقسم انها كاذبه
عندما يكون شخص متأكد جدا من امر ما واثق لدرجة بعيده مستحيل يتقبل ان رفضه او قبوله عائد لاشياء أخرى ليس له يد فيها
زهره ستقضى ما تبقى من حياتها طريده وعفيفه تحت مسمى زوجه لا يجوز
متابعة القراءة