ياانسه

موقع أيام نيوز

ع قد ما اقدر.
انت منمتش!.
لازم نلحق نعالج الموضوع قبل ما يجى سكشن تانى لان لو فضلتى تغيبى كدا هيمنعوكى من حضور الامتحان.
حقيقى متشكره جدا. اطلب اى حاجه وانا هنفذها ليك فورا و..
انا جعان.
نعم!!
مكلتش من امبارح ف جعان.
اخدته وروحنا كلنا وهوا اللى دفع الحساب ايه الواد الجنتل الامور دا!.
كنا بنتمشى على ما نوصل للموقف.
بتحبى الكليه للدرجه دى!.
لا.
بص ليا بإستغراب امال بتحاولى ليه.
مش لازم كل محاوله بنحاولها تبقى عشان نفسنا ماما عايزه ابقى دكتوره. ف انا بحاول عشانها.
بس كان ممكن تشرحيلها الموضوع واكيد هى هتتفهمك
بس العيله اللى انا فيها عمرها ما هتتفهم دا لما تتولد فى عيله زى عيلتى كلها دكاتره ويبقى مصيرك محسوم قبل حتى ما تكبر يبقى عمرهم ما هيتفهموا مهما حكيت وقولت.
المهنه حلوه تستاهل تتحب برغم كل حاجه وبإختلاف الطرق اللى وصلتك ليها بس هى حلوه حاولى تحبيها.
ابتسمت... بحاول.
شاركته ب سر تانى من اسرارى كنت مبسوطه وانا بحكيله ومن محاولته معايا وان لاول احس ان حد بيحاول يساعدنى عشان اساعدنى انا واكون اللى عايزاه.
جيه من دعوتى ليك يارب صح!.
لو سمحت سيب ايدى عيب كدا!.
ياحنان بقى انا تعبت ادخلى المستشفى بقى.
ايه دا انت عرفت اسمى منين!
يابنتى احنا زمايل ونفس السكشن.
وايه يعنى ما انا معرفش اسمك وانا مستحيل ادخل مع حد معرفش اسمه.
اسمى مصطفى ارتحتى كدا يلا ندخل بقى.
قعدت ع الارض وبدأت اعيط هخاف وهيغمى عليا انت بتعمل فيا كدا ليه!.
قعد قدامى.. مش انتى عايزه تتعالجى!
ايوه.
والكتب اللى لخصناها بتقول انك هتتعالجى طول ما انتى شايفه الډم قدامك.
ومين قال بقى انى عايزه اتعالج
يلا ياحنان قومى يلا.
كنا قاعدين فى المعمل وكل ما اغمض يفتح عينى ويخلينى اشوف الډم ويغمى عليا ولما افوق اشوفه ويغمى عليا تانى وحسبى الله فى اللى دخلنى طب.
افتحى عينك.
وحسبى الله فيك انت كمان.
خرجنا وانا كنت مش شايفه قدامى وبحاول افتح عينى.
حنان يلا نروح هناك.
كان بيشاور ع محل فراخ بصيتله انت عايز تموتنى ولا تعالجنى.
اهوا كله ډم ياحنان.
زقيته... امشى من جمبى ابعد عنى بدل ما اتعصب عليك وامۏتك ابعد.
رجع وهوا بيضحك. خلاص خلاص كنت بهزر.
بقت الايام عباره عن محاضرات الصبح ومستشفيات اخر النهار بحاول على قد ما اقدر اوفق بين كل دا ودراستى كنا قاعدين فى المكتبه انا باكل وهوا بيقرأ كتب.
احيانا بستغرب منه ازاى فيه انسان زيه كدا بيدرس وبيشتغل وبيقرأ ومثقف ودايما متفوق وقمر حنان عيب ايه قمر دى اسمه ذات جمال يعجز اللسان عن وصفه اللهم مابارك.
ركزى فى الاكل وبطلى تبصيلى.
لعبت فى شعره وانا بضحك ... ايه دا انت عندك عيون فى شعرك يانونو
شيلت ايدى لما استوعبت اللى عملته هوا انا لو حلفتله ان عملت كدا بتلقائيه هيصدقنى ولا هيشك فيا أكتر.
كان بيبص ليا ويبتسم يلا عشان نلحق المحاضره.
ربنا يكرمك يارب عشان مبتخلنيش احس باحراج ابدا.
دخلنا المحاضره ولقيته قعد جمبى.
هوا عشان بقيت ارتاحلك يبقى هتقعد جمبى وتصاحبنى بقى ولا ايه قوم يالا من جمبى .
ضحك يابنتى بس بقى الدكتور هيتطردنا برا.
لاول مره احس بشعور الصحاب كان معاه بيشاركنى فى كل حاجه وجمبى دايما بنروح المحاضرات مع بعض والسكاشن ولو حد اتاخر بيستنى التانى وننطرد مع بعض عادى حاسه انى خليته فاشل سيكا!.
يلا بسرعه عشان بعد المحاضره هنروح المستشفي.
تعرف انى بكرهك.
وهعزمك بعدها ع الغدا.
ياااه وحبيتك فجأه.
ضحك وبص ليا بعيون كلها لمعه.. بتحبينى بجد!
شديته من الشنطه مش وقت اسئله يلا عشان نخلص لانى جعانه.
فيه حد يبقى بحلاوته كدا وميتحبش!
كنت بذاكر وبشوف الحاجات اللى كاتبها ع كتابى وقد ايه خطه يشبه خط الدكاتره فعلا وميتفهمش وايه الاعمال اللى عاملها فى كتابى دى كنت بضحك وحد خبط ع الباب ولما دخلت كانت ماما وجايبه معاها عصير ليا حطته جمبى وانا رجعت اكمل مذاكره تانى وهى لسه قاعده جمبى.
مسحت بايدها ع شعرى حبتيها ياحنان!
هى ايه دى!.
تم نسخ الرابط