ياانسه
المحتويات
الطالبه اللى ورا تركز.
كنت بحاول افوق بحاول افتح عينى قبل ما تغمض.
لو لقيتك مش منتبهه تانى هطلعك برا فاهمه.
كانت الصوره مشوشه مفيش حاجه واضحه ضربات قلبى بتزيد العرق بقى بارد.
تعالى اطلعيلى قدام هنا.
اتقدمت خطوه وهوا الټفت عشان يكتب حاجه كل ما بقرب ضربات قلبى بتزيد وصوت نفسى بيعلى.
اتكلم وانا شايفه ضهره بس.. قوليلى ليه بنعمل....
مكنتش حاسه بحاجه ولما بدأت افوق لقيتنى فى مكتب وفيه حواليا ناس اول ما فتحت عينى قربوا منى.
انتى كويسه!.
هزيت راسى .. اه انا كويسه.
طيب ايه اللى حصلك فجاه ضغطك وطى ولا...
قاطعت كلامها ورديت.. عشان مفطرتش بس يمكن والجو حر .
طيب استنى الدكتور هيجى يكشف عليكى ثوانى بس.
قومت واخدت شنطتى وطلعت برا وانا متوتره وخاېفه خاېفه يعرفوا انا عندى ايه وكل حاجه تنتهى.
لا احنا فى الصيف ولا عليا محاضرات. اعذار غبيه اختلقتها وانا مش فى وعيى الكامل.
الانسان احيانا مبيحتاجش يشغل مخه زى ما انا عملت من شويه كان ممكن ارفض من غير اعذارى اللى تخلى اى انسان عنده ذكاء محدود يعرف ان فيه حاجه.
انتى كويسه!.
مرفعتش راسى وغمضت عينى پغضب.. هوا ايه السؤال دا انا كرهته حقيقى.
كان قعد جمبى حسيت بيه برغم انى مرفعتش راسى بس الهوا قل فعرفت انه قعد جمبى.
خدى العصير دا.
وقتها رفعت راسى وبصيتله.
كان ولد قاعد وباصص قدامه ومادد العصير ليا.
لا انا كويسه.
مستنتيش الدكتور يكشف عليكى ليه!.
عشان انا كويسه ومش محتاجه ل دكتور يكشف عليا كل الحكايه انى مفطرتش.
اه والجو حر!
بصيتله وعرفت انه كان موجود فى المكتب خۏفت منه وقفت بسرعه ومسكت شنطتى.
انا اتاخرت ولازم امشى.
ع المحاضره!.
رجعت بصيتله تانى والټفت ولسه باخد اول خطوه.
مبصتش. مكنش ينفع ابص لو الټفت وبصيت معنى كدا انى بأكد كلامه وانا مينفعش أاكد كلامه لانه لو اتاكد مينفعش اكون موجوده فى المكان دا. بصيت ع الكليه وانا ماشيه وقفت عندها شويه...
دكتوره وعندها رهاب ډم طيب ازاى!.
معادله مش موزونه وعمرها ما فى يوم هتكون موزونه ولا ينفع يبقى فيه مجرد تعادل حتى عارفه النهايه بس مينفعش اوصل ليها.
ممكن تغيرى التخصص.
هو حضرتك فاضى موراكش غيرى ولا ايه!
اتكلم ومهتمش بكلامى اكيد فيه تخصص بتحبيه غير الطب.
اعتقد انك بتدخل نفسك فى خصوصيااتى وملكش حق ل دا. شايف كدا صح!.
لو حد من الدكاتره اكتشف هيفصلوكى ممكن انتى تحولى...
اتكلمت بعصبيه .. مينفعش قولتلك مينفعش احول انت مش فاهم ليه سيبنى فى حالى انت كمان.
رجعت وطلعت من بوابه تانيه وكنت بعيط وانا ماشيه. مستحيل ارجع بعد الطريق اللى مشيته دا كله. مينفعش اتراجع عشانها.....
دخلت من الباب لقيتها بتحط الاكل ع السفره.
حنون انتى جيتى غيرى واغسلى ايدك ويلا عشان تتغدى.
عشانها انا بحاول عشانها هيا مينفعش اقف فى النص كدا مينفعش.
دخلت الاوضه واترميت ع السرير وانا بفكر هعمل ايه بقالى تلت شهور بفكر من وقت ما عرفت وانا بفكر. وبحاول الاقى حل من غير ما هى تعرف بحاول لوحدى ازاى هو يجى بكل بساطه يطلب منى احول .
بصيت ع الكتب اللى فى الكرتونه اللى جمبى وافتكرت بدايه المشوار...
المشوار اللى مكنتش بحلم بيه بس خليته هدف عشانها.
لازم تذاكرى عشان تبقى دكتوره وى ما بتمنى ياحنان.
بصيت فى الارض واتكلمت وانا بتنهد. حاضر.
حطى هدفك قدامك واسعى ليه.
كنت برتب الكتب عشان انزل الدرس حاضر.
اسعى وطول ما ربنا شايفك بتسعى هيساعدك ويكرمك.
حضنت الكتب جامد وبصيتلها وسكت.
حاجه اخيره اعرفى ان ربنا مبيضيعش تعب حد.
اكيد.
طيب هطلع انا بقى عشان معطلكيش عن اللى هتعمليه.
كان دا
متابعة القراءة