ليه محسسانى بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز

واغلق عليا النور ومن وقتها وانا أكره الظلام بشده ضمت رنا قدميها الى صدرها وظلت تبكى بشده على حالها كيف وصلت الى ذلك الحال فالسسب بكل ذلك سذاجتها وحبها الزائد لوالدها تمنت لو رفضت الزواج من يحيى وخسر والدها كل امواله وكانت لا تشعر بالالم بداخلها مثل الان تمنت فى تلك اللحظه لو كانت امى مازالت على قيد الحياه كانت لترفض بشده ان اكون مجرد صفقه فى حياه ابى ليتنى مت معها حين ماټت ولم اعش تلك الحياه صړخت رنا باعلى صوتها
رنايارب ساعدنى يا تريحنى يا تاخدنى عندك يارب انت عالم بحالى واد ايه انا مظلومه يارب ان كنت غلطت قبل كده فى اى حاجه سامحنى بس بلاش يكون عقابك قاسى عليا كده يارب يارب انت قلت ادعونى استجيب لكم انا بدعيك تخلصنى من اللى انا فيه ارجوك يارب خليك جنبى وساعدنى يا ارحم الراحمين برحمتك استغيث
واڼفجرت فى بكاء هستيرى 
خرج جلال بعد ان اغلق على رنا واستدعى جميع الخدم 
جلال بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم 
الخدمحاضر 
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل
جلالالو
المتصلاهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا 
جلالاهلا يا فندم وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا
نانسى بصراحه برن على رنا مش بترد وكنا حبين نطمن عليها بس لأن والدها قلقان عليها 
جلال لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس
نانسىطيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك 
جلاللا ولا يهمك احنا اهل برده
نانسي شكرا جدا مع السلامه
جلال الله يسلمك 
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحپوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الاڼتقام فقط كيف اصبح بتلك القسۏه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى مۏت أخيه 
اتى الصباح على جلال الذى اخذ شاور وارتدى ملابسه ونزل لتناول فطوره 
جلال للخادمهخدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى 
الخادمهحاضر يا فندم 
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صړاخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت 
قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحپوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صړاخ الخادمه دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالامۏات
الخادمهجلال بيه دى مش بترد خالص وجسمها متلج جدا دى شكلها ماټت 
انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه
جلال بسرعه اطلبى الدكتور 
صعد جلال بها الى غرفته ووضعها بالسرير وامسك يديها يدلكها لعله يوصل لجسدها بعض الډم وظل يفرك وجهها لعل الډم يعود اليه مره اخرى ولكن وكانها كانت فى مكان اخر لاتستجيب الى اى شىء بعد قليل حضر الطبيب فخرج جلال من الغرفه وظلت معه الخادمهبعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب 
جلال خير مالها
الطبيب غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها 
جلال شكرا يا دكتور 
دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها ړعب وخوف 
جلال للخادمه اخرجى 
خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه
جلال انتى عارفه ان عندك السكر
رنااه عارفه بس مفيش حد يعرف
جلالطيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت 
رناشكرا ان شاء الله 
جلالههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خاېف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك 
رناانت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك
جلال وهو يقترب منها ويميك يدها بقوه ويضغط عليهااذيتينى انتى اكتر حد اذانى انتى السبب في مۏت اعز انسان عندى 
رنابس انا ماليش ذتب
صدقنى ورحمه امى مظلومة 
جلال ميهمنيش كلامك يا هانم
انا كل اللى يهمنى انى اكسر
تم نسخ الرابط