ليه محسسانى بقلم لولو الصياد
المحتويات
مسرعا وخرج بسرعه عارمه بسيارتهالټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلغها جلال اخو ادهم
اڼصدمت رنا بشده لوجود جلال خلفها ومنذ متى يقف هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم
جلالمكنتش اعرف انك خاينه
رناانا مش
قطع كلامها جلال الغاضب انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم
اقترب جلال منها وامسك ذراعها بقوه شديدة وتحدث پغضب وصوت عالى
جلالانتى فاكره ان محدش هيتكشف خېانتك بس واضح انك غلطانه بس احب اقولك انى ماليش غير ادهم وويوم ما حد يفكر يجرحه هيكون اخر يوم فى عمره انتى فاهمه
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده
جلالحظك وحش اوى انك وقعتى تحت ايدى واوعدك ان لو فى يوم حسيت ان ادهم حزين بسببك صدقينى هيكون اخر يوم في عمرك
وترك ذراعها واختفى بسرعه من امامها وقفت رنا قليلا مكانها تستجمع نفسها وتفكر هل يقول جلال الى ادهم ماحدث منذ قليل وماذا سيكون رد فعله دخلت رنا الى الداخل وجدت ادهم سعيد مع اصدقائه وتعلقت عيونها بجلال للحظة وجدت بها احتقار وڠضب ونظره تحذير منه توجهت الى مكانها وحاولت بقدر الإمكان عدم النظر باتجاه جلال نهائيا انتهى الفرح وذهبت رنا برفقه ادهم الى المنزل وحدث بينهما المشاچره وهربت نعم هربت وها هى الان فى المشفى تتالم مما حدث معها ولا احد يعلم ما حدث لها ولابد ان أدهم غاضب للغايه من هروبها رجعت رنا الى الواقع وجدت باب الغرفه يفتح وتدخل ممرضه لها
رناالله يسلمك انا هنا من امتى
الممرضهبقالك 3 ايام بس الحمد الله بقيتى احسن من الاول
الممرضة الشخص اللى جابك موجود بره ادخله
رنااه لو سمحتى
دخل اليها شاب فى منتصف العشرينات
هوانا اسف جدا للحاډث بس والله انتى اللى طلعتى قصادى فجاءه
رنااسفه وعارفه انى غلطانه ومتشكره لمساعدتك
رناتشرفت بيك وشكرا جدا
مايكل انا زوجتى شافت صورتك فى المجالات انهارده الصبح وعرفت انك زوجه ادهم بيه صاحب الشركه واتصلت بيه وزمانه على وصول
رناليه عملت كده
مايكلافندم فى حاجه غلطت فيها
رنالا ابدا شكرا وكانت تشعر بالخۏف فى داخلها بشده
وفجاءه فتح الباب ودخل اليها ادهم وكان غاضب للغاية
ادهممفيش مشاكل أهم حاجة ان المدام كويسه
مايكلالحمد لله نشكر ربنا
ادهمشكرا انك اتصلت بيا
مايكلالعفو ده واجبى عن اذن حضرتك ولو احتاجت حاجه انا تحت امرك
ادهمشكرا اتفضل
خرج مايكل وظلت رنا وادهم وحدهم لا تعلم كيف سيكون رد فعله نهائيا كان تشعر بالخۏف في داخلها وتخاف من نظرات عيونه لها بشده ولكن الغريب خروج ادهم من الغرفه دون اى كلمه وبعد مرور وقت قصير وجدت الممرضه تساعدها فى ارتداء ملابسها وعلمت منها ان الطبيب سمح اها بالخروح من المشفى انتهت من ارتداء ملابسها ودخل ادهم توجه اليها مباشره دون اى كلمه وحملها ونزل بها الى السياره كانت رنا ترتعش بين يديه جدا لا تعلم لماذا اهو خوف ا و تعب شعر ادهم بذلك
ركبوا السياره ولكن رنا من شده تعبها نامت واستيقظت حين شعرت بادهم يحملها ثانيه ولكن الغريب انهم كانوا بالمطار
رنااحنا هنا ليه
لم يرد ادهم وتوجه لها الى طائرته الخاصه دون حديث ووضعها بالمرسى وربط حزام الأمان وجلس بجانبها وبعد قليل رحلت الطائره
رنااحنا رايحين فين
ادهمباريس
رناليه هنروح هناك
ادهمعندى شغل هناك وجلال محتاجنى ومش هسيبك تانى علشان متهربيش ابدا منى
رنابس
ادهمخلصنا وياريت متتكلميش نهائى لانى مس مسئول عن رد فعلى
سكتت رنا على مضض ولكن من تعبها نامت مره اخرى واستيقظت قبل وصولهم بوقت قليل وحينما وصولوا توجهوا مباشره الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا
جلالحمدالله بالسلامه خير مالها
ادهمحاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر
نجوىادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب
رناشكرا
أدهم حبيبتي يا داده
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب
رنالنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب
مر أسبوعين على وجود رنا بباريس ولكنها كانت
تشعر بأن هذه الأيام
________________________________________
مرت كسنوات كانت تحبس نفسها
متابعة القراءة