منقذى

موقع أيام نيوز

محمد.
و هو بيجز على سنانه_هو هو إلى لبس ابويا تهمة هو ميعرفش عنها حاجة و بسببه ابويا اتعدم و كنت كل يوم كرهى ليكوا بيزيد و لما ابوك ربنا خده معرفتش اخد حقى قولت أخد حقى و حق ابويا منك انت لانك ابنه.. 
كت أدهم شوية و فضل يفتكر إلى حصل و أبوه م١ت ازاى و اول ما افتكر دموعه نزلت و بص على بدر بحزن و قاله_ليه يا بدر ليه لو جيت سألتنى كنت قولتلك الحقيقة ابويا معملش حاجة والدى كان بينفذ تعليمات مش أكتر بس فى نفس الوقت كان بيدور على مين المچرم الحقيقى و لما لقاه كان رايح عشان يلحق ابوك من الإعدام بس القدر و الحظ ملحقوش من اليوم ده ابويا قعد فى البيت مرحش شغله تانى جتله جلطة و روحنا المستشفى بيه ملحقنهوش و م١ت فى المستشفى و كل ده عشان ايه عشان حس بتأنيب الضمير بسبب إعدام والدك و هو مكنش ليه دخل هو كان بيحاول على قد ما يقدر أنه يلاقى المچرم الحقيقي بس للاسف كان للقدر رأى تانى.... 
بقلم نرمين محمد..
بدر بصله شوية بعمق و بعدين بص فى نقطة وهمية و بعد شوية ابتسم و مع الابتسامة ضحكة بعدين ضحك جامد اوي بعدين سكت مرة واحدة و قال ببرود_و انت بقا عايزنى اصدق التأليف ده كله لا فوق كدا و صحصح...
و كان لسة هيكمل لقى ام أدهم ردت و هى بتعيط_والله يا بنى كل كلمه قالها أدهم صح و فعلا محمودوالد أدهم حكالى كل حاجة قبل ما تجيله الجلطة بيوم والله العظيم هو كان هيتكفل بمصاريفك و تربيتك و عيشتك انت و والدتك والله ما كان هيسيبكوا بس والله المت هو إلى منع كل حاجة و انا عمرى ما سيبت والدتك والدتك عارفانى من ساعة ما انت سافرت و انا كنت بروحلها و أطمن عليها عمرى ما شوفتك يا بنى والله لو كنت اعرفك كنت قولتلك والله يا بنى كل كلمة من أدهم صح...
وقف تايه فعلا كانت والدته بتحكيله عن أن فيه ست تعرفها بتيجى تزورها و بتتكفل بالمصاريف يعنى كدا كلامهم صح يعنى يعنى...
و وسط سرحانه و تفكيرهأحمد طلع هو و القوة إلى معاه و قال_سلم نفسك انت مطلوب القبض
عليك يا بدر
هجمت القوة على رجالة بدر و حصل ضړب ڼار و أدهم عرف يهرب من رجالة بدر و جرى على ماهيتاب إلى كانت واقعة على الأرض و مربوطة شالها و جرى بيها ورا عربية و بدأ يفوق فيها بعد ما اغمى عليها اول ما سمعت ضړب الڼار جاه جمبه أحمد و هو لسة بيضرب ڼار..
بزعيق_بسرعة تاخدها و تروح على العربية إلى فيها أمك و اختك انا دخلتهم لسة دلوقتى العربية إلى هناك ديه يلا و تسوق و تبعد عن المنطقة ديه العربية إلى انت هتكون فيها فيها جهاز تتبع يعنى متخافش هنعرف مكانك مهما روحت يلا..
و هو بيشيل ماهيتاب و بيستعد أنه يعدى من ضړب الڼار ده_تمام يلا لازم اروح على المستشفى حالا و انت احمى ضهرى عشان أعدى..
و هو بيجهز نفسه و بيملى خزنة المسدس_يلا انا جاهز. 
بقلم نرمين محمد..
و فعلا استعدوا أنهم يعدوا و أحمد كان بيحمى ضهر أدهم و هو بيعدى وصل عند العربية إلى كان فيها أخته و امه بصلهم و سند ماهيتاب جنبهم و رأسها على رجل والدته و ركب مكان السواقة و ساق على أقرب مستشفى...
اول ما دخل و الممرضين جابوا الترولى و نايمها عليه و فضل معاها لحد ما دخلت العناية المركزة...
فضل برا و كانت والدته جاية هى و أخته بصلهم و ابتسم بدموع و جرى عليهم و حضن امه غياب تلات سنين واحشته بشكل..
أدهم بدموع_واحشتينى اوى يا أمى..اوى.
امه واسمها نهالو هى بتبوس راسه بدموع _وانت كمان يا بنى واحشتنى اوى اوى..
قربت منه أخته نيروز بدموع و شهقات_ابيه أدهم..
بعد عن حضن أمه و بص على أخته الصغيرة إلى كبرت_حبيبة قلب أبيه أدهم...
حضنتها بدموع و هو حضنها جامد جدا بدموع و قالت_واحشتنى اوى يا أدهم بجد.
و هو بيبوس راسها_وانتى يا حبيبتي وانتى والله..
بعد ما بعد عن اخته أمه سألته بفضول_امال مين ديه يابنى إلى جبناها هنا انت تعرفها..
ابتسم وقال_ديه ماهيتاب مراتى يا امى..
امه برقت و حضنته و فضلت تبوس فيه و هى فرحانة_اخيرا يا واد فرحت بيك والله كنت كل يوم اجبلك عروسة وتقولى أبدااا كأنك حالف مېت يمين امال اشمعنا البت ديه..
أدهم ضحك و قال_البت ديه خطفت قلب ابنك يا امى..
امه ابتسمت و قال بحنان_يا حبيبي ربنا يحفظكوا لبعض يعنى يا واد عملت الفرح و امك و اختك مش موجدين...
ابتسم و قال_ديه حكاية يطول شرحها يا امى انا معملتش فرح اصلا اتجوزنا فى
تم نسخ الرابط