صدفه حياتى
المحتويات
وشعرها هايش حواليها والدم مغرق وشها
بصيتلها بزهول من تحت لفوق
_ اطلع انت يا مجدي
قومت قربت منها ووقفت قصادها
_ ايه الي ....
وقبل ما اكمل جملتي كانت فقدت توزانها وقبل ما تقع عالأرض شيلتها وحطيتها عالكنبة
_ مجدي .. هات قطن والحجات لوازم الچروح
بصيتلها وجريت فتحت الدرج وطلعت البيرفيوم بتاعي شمته ففاقت
_ انت !
حاولت تبعد بس الألم خلاها ترجع
_ متلمسنيش
_ مټخافيش .. انا هنضفه وأقوم على طول
مجدي ظهر بالعلبة وقعدت قصادها نضفتلها چروح وشها وهي بتحاول تداري جسمها من الهدوم الي اتقطعت
_ انا هبعت أجبلك لبس بدل الي اتقطع دا
_ انا مش عايزة حاجة منك
بعدت ايدي فالقطنة اترمت بعيد
_ اتفضل رجعني عالحجز حالا
وطيت وخدت القطنة ورجعت أنضف مكان الچرح تاني
كتمت غيظها وبصيت انا في عنيها
_ انا مكنتش أعرف ان دا هيحصل
ضحكت بسخرية
_ شكلك جديد في المجال
خلصت تنضيف وبعدت عنها فضلت اتأمل وشها وشكلها وانا عيني كلها أسف عايز اعتذرلها وهي مش مدياني فرصة فبرجع اسكت
_ وبعدين .. ايه موقفي هتلفقلي اي تهمة من التهم المركونة عندك وتشيلني الليلة و لا هترميني في الحجز لحد ما يبانلي صاحب
ابتسمت بسخرية
_ اه .. واضح
تجاهلتها
_ انا ممكن اوصلك مكان ما تحبي بس الاول خليني اجبلك حاجة تلبسيها بدل الي اتبهدل دا
سكتت فمسكت الجاكيت بتاعي وحطيته عليها بصتلي بعدم فهم
_ عشان وانتي خارجة محدش يشوفك
وطلعنا ركبت العربية ونزلنا اخترتلها فستان كلاسيك مش عارف ليه وقتها اتعمدت اجيبه نفس لون الطقم الي كنت لابسه و لبسته وطلعتلي كنت ساند عند البروڤا مستنيها تخرج
كانت جميلة رغم بساطة شكلها وهدوء ملامحها كانت ملفتة زي ما هي بطبيعتها
_ حلو
_ انا مشوفتش في حياتي حاجة أحلى من كدا
_ بس مفتوح
_ اه مهو عشان كدا حلو
بصتلي بزهول فتنحنحت
_ احم .. قصدي .. قصدي كل الي في المحل دا هاي كلاس و ....
_ وقليل الادب قولها
قربت مني وقفت قصادي وعينها في عيني
_ أنت بتقول ايه ... ايه علاقة الموضة بالعري
_ مفيش علاقة أنا ....
_ انت فاهم غلط .. في فرق بين راجل اوبن مايند وراجل مركب أرايل
قربت منها فدخلنا انا وهي البروڤا
_ عارفة لو حد كان اتخطى كلامه كدا معايا .. عارفة يا رحمة كنت هعمل فيه ايه
بلعت ريقي پغضب مكتوم واتحركت مدت اديها واختارت فستان تاني متقفل من كل حته و اختارته نفس اللون
_ هاخد دا
وشها احمر وبعدت نظرتها عني وانا ببصلها بنفس الانبهار بتاع الفستان الي فات الټفت للبنت الي واقفة جمبها
_ هناخده
ابتسمت ودعيتلنا بحياة سعيدة انا وهي وركبت جمبي في العربية وهي لابسه نفس الفستان عدلت المراية وفضلت طول الطريق معلق عيني عليها لحد ما وصلنا للعنوان بتاعها
_ ايوه هنا
كانت هتفتح الباب لكن مسكتها من اديها
_ ممكن اعتذرلك على الي حصل
سحبت اديها
_ رجعلي العربية الي اتكسرت لأنها مش بتاعتنا و انزل هاتلي حقي من ستات الحجز الي اتلموا عليا واطلع كلم الباشا الكبير الي طلع الهانم ورماني في الحجز ظلم
_ ......
_ ايه سكت .. مش هتقدر مش كدا
_ انا مفيش حاجة مقدرش عليها
ابتسمت بسخرية_ اكيد
حاولت تنزل فمسكت اديها تاني
_ وساعتها هتسامحيني
بصت لإيدي الي كانت مسكاها وسحبت نفسها بقوة
_ لأ
ونزلت من العربية جريت على والدها الي كان واقف مستنيها وحضنته خرجت من العربية وبصتلهم من بعيد
_ كنتي فين يا رحمة .. كل دا برا يا بنتي قلقتيني عليكي
_ هفهمك جوا يا بابا
_ وفين لبسك ايه الي انتي لبساه دا !
_ انا هفهمك كل حاجة يا بابا ارجوك انا مش قادرة
بصتلي بجمب ودخلت ورجعت انا للبيت
_ صباح الخير يا باب.........
قطمت جملتها ابتسمت وانا براقب ملامحها الي اتغيرت ووشها الي اصفر اما عنيها جات في عنيا كانت لابسه بيچاما بيچ ورافعة شعرها وعنيها مزهولة من الوضع
والدها ابتسم
_ انتي لسه هنا يا رحمة .. انا فكرتك نزلتي
بصتلي من غير تعبير وبصت
متابعة القراءة