حب زائف
المحتويات
زاد عليها بس الصدمة والجد سند على المكتب وهو بيقولي بهدوء
مينفعش
هو ايه اللي مينفعش
مينفعش تحبيني
ليه
عشان مينفعش يا تاليا.. مينفعش كدة وخلاص!
لأ ينفع.. أنا بحبك وبحب وجودك معايا
تاليا أنت أكيد مش واعية لكلامك
لأ واعية ليه كويس أوي ولو مش واعية لكلامي فأنا واعية لمشاعري
لأ مستحيل
لييييه أنت محبتنيش
حبيتك زي أختي.. حبيتك زي صديقتي.. حبيتك زي طالبة متفوقة عندي
كل دة كان..
كل دة مكانش حاجة يا تاليا.. مكانش أي حاجة
عيني دمعت وأنا بقرب منه
طب أدي لنفسك فرصة تحبني
أنا مش بحبك يا تاليا ومش هحبك
بس أنا..
أنت مش بتحبيني دي مشاعر مراهقة
بس مشاعر.. في الأول والآخر اسمها مشاعر بحسها وبتأثر بيها
يمكن أنا اتعاملت معاكي غلط من البداية بس صدقيني مجاش في بالي إنك هتحبيني أنا كنت معتبرك صاحبتي
قلبي وقلبك مش بإدينا أنا مش بحبك وأتمنى إنك تكتشفي بعدين إنك مش بتحبيني
بصتله پصدمة وأنا نفسي الأرض تنشق وتبلعني.. بصلي بأسف وهو بيعتذر
تاليا أنا آسف
مع الأسف اعتذارك ملوش لزوم
احنا ممكن ننسى كل اللي حصل ونفضل صحاب
لو أنت عارفني كويس هتعرف إني لما بنهي حاجة بنهيها كاملة.. عن إذنك
دخلت البيت وجريت على أوضة ماما أعيط وأشكيلها مش مهم تهزقني أو تضربني بس المهم تحضني.
وبعدين ايه اللي حصل
هو مغلطش يا ماما.. الغلط من عندي إني حبيته
مش عشان أنا زعلانة منك يبقى هسمحلك ترمي اللوم كله عليكي
هو غلط في طريقة التعامل معاكي كطالبة وأنت غلطتي إنك سمحتيله يتمادى في الطريقة دي وطاوعتيه
عشان حبيته
يمكن زي ما هو قال إن دي مشاعر مراهقة ويمكن تبقى مشاعر حقيقية.. بس لو هي حقيقية فأنت هتنسيها بسرعة يا تاليا صدقيني
هو كان أولوياتي في الحب ودلوقتي بقى أولوياتي في النسيان
بصتلي بشفقة وهي بتشدد من حضني.. بصتلها بإبتسامة مزيفة
وأنا آسفة إني سيبتك براحتك من الأول
عتابنا كان هادي هي كانت متفهمة حالتي وأنا كنت بستمد قوتي منها.
دخلت الأوضة وفتحت التليفون لقيته باعتلي رسالة ممكن نرجع صحاب
بصيت للتليفون ونفسي أجاوب بآه وفي نفس الوقت خاېفة أقول آه لأول مرة أعرف يعني ايه صراع العقل والقلب سوا.. لأول مرة أحتار في إجابة وأحس إني مش فاهمة
لأول مرة أفتح رسالته ومردش عليها
هاتي التليفون
ماما
دوري جه
متابعة القراءة