لا يهم
المحتويات
ابتسم ولقيته قال
و... و تعالي ننسى كل شيء فات ونبدأ صفحة جديدة أنا نسيت كل شيء قديم يا نور.
خلص كلامه هو وبيقعد جمبي على السرير كان باين عليه أنه متوتر كان بيعرق بشكل مش طبيعي ضحكت بشويش وقربت بجسمي ناحيته وقولت
بس أنا منستش حاجة يا يوسف!
يعني إيه
قالها بستغراب هو وبيتابع تحركاتي أتحركت من جمبه وروحت ناحية الباب وقولت
خلصت كلامي أنا وفتحه الباب ومسكاه وقف بسرعة وجيه ناحيتي وقف قدامي وقال
بس أنا عايزك أنت وحشتيني.
أبعد عني بقولك أنت أتجننت يا حيوان!
جملة من كام كلمة كانت كفيلة إنه يخليه يتخلى عن هدوءه الوهمي استوعب اللي حصل في أقل من ثانية وفاجأة لقيته بيقرب عليا وبكل عصبية كانت أيده بتنزل على وشي هو وپيصرخ فيا وبيقول
وفي لحظة من عدم الوعي كانت أيدي بترد على القلم بتاعه بقلم زيه بالظبط جواه كل شعور مؤذي حسيت بيه بسببه!
أنت بتضربني وفاكرني هسكتلك!
وفي لحظة كان كل شيء بيتحول يوسف كان شبه أتحول عيونه كانت جمر من الدم بمعنى الكلمة عروقه برزت في كل جسمه سنانه هتتكسر من كتر الضغط عليها.
أنا عايزة أعمل محضر في جوزي بالأعتداء الجسدي.
جوزك
آه أنت مش شايف شكلي عامل أزاي!
قولتها أنا وبشيل الطرحة بشكل كلي من على وشي كانت عيوني ورمه وزرقا ووشي كمان كان وارم الظابط بصلي بهدوء وسألني
كنت فاهمة سؤاله ده كويس الطرحة كانت لسه على شعري نزلتها من على شعري وملت براسي ناحيته أنا وبقوله
خدت 4 غرز بسببه.
بص عليها كويس وبعدين سألني
معاك تقرير المستشفى
آه الخبطة كانت بسبب إنه زقني جامد وأتخبطت في سن الكومدينو.
عايزة تضيفي حاجة تاني
قولي اللي عندك.
عايزاك تذكر في المحضر إنه أعتدى عليا جنسيا بالعڼف.
بصلي بآسف وقال
أنا هذكر اللي أنت عايزاه في المحضر بس للأسف ميتهيأليش إنه هيفيد بحاجة.
كان يوم صعب ومتعب متعب لأقصى حد! بعد ما عملت المحضر اتحولت للطب الشرعي عشان يثبت كلامي اللي قولته في المحضر المحضر اللي لو كمل هوصل بيه يوسف للسجن!
مالك يا نور
خاېفه يا دنيا.
قولتها أنا وبحط أيدي على خدي جت قعدت جمبي وسألتني بستغراب
وخاېفه ليه بقى
أتعدلت في قعدتي وخدت نفس وبعدين قولتلها
خاېفة لكون ظلمت يوسف يا دنيا خاېفه أكون كل اللي بعمله ده غلط وأنتقامي كبير عليه!
مرتدش عليا ولكنها سكتت وبعدين ابتسمت وشاورت على الباب وقالت
طب روحي افتحي الباب.
استغربت من كلامها اللي ملوش علاقة باللي بقوله أصلا! وقبل ما اسألها أفتح لمين سمعت صوت الباب بيخبط فعلا!
وقفت بسرعة وقولتلها
أفتحي يا بنتي مالك باردة كده ليه!
أفتحي أنت دول أهلك لسه مكلمني وزعقوا معايا حاولي تمالكي أعصابك عشان اللي هتسمعيه منهم.
مكنتش مدركه اللي هي بتقوله ولكني فوقت على صوت رزع على الباب! جريت بسرعة وفتحت الباب وقبل ما أنطق بأي حرف كانت أيد بابا ماسكة شعري بكل قوتها وبتقول بكل ڠضب
عايزة تفضحينا يا نور! رايحه تعملي محضر لجوزك عشان تفضحينا!
طبعا وأحنا أخر من يعلم.
كان ده كلام ماما وبكل عصبية كانت بتكمل كلامها وبتقول
بقى نعرف من جوزك وهو جاي يتخانق ويهددنا إنه هيعمل ويسوي لو متنزلتيش عن المحضر! ما أنت خلاص مبقاش ليك كبير.
مكنتش عارفه أرد منهم كل اللي عرفت أعمله إني أستنجد براضي اخويا وفعلا أتدخل وخلى بابا يسبني من أيده وفي نفس اللحظة اللي سابني فيها بعدت عنهم وجريت ناحية دنيا أنا وپصرخ فيهم وبقول
أفضحكم ليه أنا عملت إيه عشان أفضحكم ده... ده هو اللي ضړبني! ضړبني وأعتدى عليا كمان يا بابا! عشان عايزة أخد حقي بقيت بفضحكم
تقومي تعمليله محضر والمحضر يتحول للنيابة وشوية وشوية ويبقى قضية وتسجني جوزك!
كانت دي كلمات ماما المنفعله الحقيقة أني مكنش عندي رد لساني عجز عن الرد لكن كل جزء في جسمي هو اللي كان عايز يرد من أول قلبي اللي أتفتت مېت حته بسببه لحد جسمي اللي نال جزء من قساوته! شلت الأسكارف اللي كنت حطاها على دماغي وورتهم الغرز أنا وبقولهم
جوزي فتحلي دماغي وخدت فيها غرز يا ماما.
رفعت هدومي من على دراعي وظهرتلهم الكدمات اللي ظهرت في أيدي ومش راضيه تختفي من أثر أيده العڼيفة
شايفين أيدي عملت أزاي بسبب أسلوبه الھمجي معايا
ما خناقة زي أي خناقة
متابعة القراءة